أمريكا تكشف عن مخاوفها بشأن مشروع القرار الأممي الداعي لوقف القتال في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
(CNN) -- أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الخميس أن لديها مخاوف بشأن مشروع قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف القتال وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وقالت واشنطن إن اقتراح إنشاء آلية مراقبة من قبل الأمم المتحدة للمساعدات التي تدخل قطاع غزة يمكن أن يبطئ تسليم المساعدات الحيوية.
وقال المتحدث باسم بعثة أمريكا للأمم المتحدة، نات إيفانز: " إن الهدف من هذا القرار هو تسهيل دخول المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة والمساعدة في توسيع نطاقها، ولا يمكننا أن نغفل عن هذا الهدف".
وأردف إيفانز: "لا تزال هناك مخاوف خطيرة وواسعة النطاق من أن هذا القرار كما تم صياغته قد يؤدي إلى إبطاء تسليم المساعدات الإنسانية من خلال توجيه الأمم المتحدة إلى إنشاء آلية مراقبة غير قابلة للتنفيذ. يجب أن نضمن أن أي قرار يساعد ولا يضر بالوضع على الأرض".
وجاء هذا البيان بعد أن أجّل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التصويت على القرار ثلاث مرات بسبب المفاوضات الجارية. ولم يتم الإعلان بعد عن موعد التصويت المحتمل على القرار اليوم.
وقال مصدر دبلوماسي سابقًا لـ CNN إن القضايا الرئيسية في المسودة التي لا تزال قيد التفاوض هي "إنهاء الأعمال العدائية" ودعوة الأمم المتحدة إلى "إنشاء آلية مراقبة في قطاع غزة مع الأفراد والمعدات اللازمة، تحت سلطة الأمين العام للأمم المتحدة".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين بعد ظهر الأربعاء: "نحن نتفاوض الآن في الأمم المتحدة على ملامح القرار... القرار الذي قد نكون قادرين على الموافقة عليه".
أمريكاإسرائيلنشر الخميس، 21 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
أكد طاهر النونو المستشار السياسي لقائدة حركة حماس لوكالة رويترز، أن عدة اجتماعات عقدت بين قياديين في حركة حماس ومبعوث شؤون الأسرى الأمريكي آدم بوهلر.
وسبق وكشفت أمريكا عن عقدها لقاءات مع حماس حول ملف الأسرى ووقف إطلاق النار وهو الأمر الذي أدى غضب داخل الاحتلال الذي يرفض حدوث مثل هذه الخطوة.
وأكدت حركة حماس الأحد إصرارها على التحرك مباشرة نحو التفاوض على المرحلة الثانية من الهدنة في غزة، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات.
والتقى ممثلو الحركة الفلسطينية المقاومة مع وسطاء في القاهرة قبل أيام، مؤكدين على الحاجة إلى إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر "دون قيود أو شروط"، وفقا لبيان صحفي صادر عن حماس.
للحصول على آخر التحديثات حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قم بزيارة صفحتنا المخصصة.
كما أكد الوفد رفيع المستوى على الحاجة إلى "التحرك مباشرة لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية" من الاتفاق، والتي تهدف إلى وضع الأساس لوقف إطلاق نار دائم.
وقال مسؤول لوكالة فرانس برس إن مطالب حماس للمرحلة الثانية تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإنهاء الحصار، وإعادة إعمار القطاع والدعم المالي.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن المؤشرات كانت "إيجابية" حتى الآن.
من ناحية أخرى، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيرسل مندوبين إلى الدوحة يوم الاثنين.
أكدت إسرائيل أنها تريد تمديد المرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل.
وانتهت تلك الفترة الأولية في الأول من مارس بعد ستة أسابيع من الهدوء النسبي الذي شمل تبادل 25 رهينة على قيد الحياة وثماني جثث مقابل إطلاق سراح حوالي 1800 سجين فلسطيني محتجزين في إسرائيل.
أوقفت الهدنة إلى حد كبير أكثر من 15 شهرًا من القتال في غزة، حيث نزح جميع السكان تقريبًا بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
كما مكنت من تدفق الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية الحيوية إلى غزة.