صندوق التنمية السياحي يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 4.35 مليارات ريال لوضع حجر أساس مشروع الأڤنيوز الخبر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وقع صندوق التنمية السياحي، أمس، اتفاقية تمويل بقيمة 4.35 مليارات ريال مع تحالف بنكي يقوده البنك العربي الوطني ويضم البنك السعودي الأول وبنك الرياض، وبنك الكويت الوطني، مع شركة شمول القابضة، بهدف تمويل أعمال بناء المرحلة الأولى من مشروع الأڤنيوز – الخبر الّتي تتضمن مركزاً تجارياً وبرجًا متعدد الاستخدامات.
و وقعت الاتفاقية بحضور الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي الفاخري، ورئيس مجلس إدارة شركة شمول القابضة محمد بن عبدالعزيز الشايع، ورئيس مجموعة الشركات والمصرفية المؤسسية في البنك العربي الوطني لؤي الزاهر، ونائب الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات في بنك الرياض محمد أبو النجا، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر، والرئيس الإقليمي للشركات الدولية للبنك السعودي الأول محمد المحسن.
ويعد مشروع الأڤنيوز الخبر الواقع في الركن الشمالي الغربي من تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الأمير سلطان في قلب مدينة الخبر، أحد أكبر المشاريع الريادية في المنطقة الشرقية التي ستُحدث تغُيّرًا لمفهوم التسوّق والترفيه، وستعزز من قطاع السياحة في المنطقة وسترتقي بخدماتها.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 7.2 مليارات ريال وتقدر المساحة الإجمالية القابلة للتأجير 170000 متر مربع، ويضم 8 مناطق تسوّق و10 صالات سينما ومساحات خاصة للترفيه، إضافة إلى برجين، يضم الأول فندقًا، والثاني فندقًا وقاعات مؤتمرات، إضافة إلى مساحات مكتبية، ومواقف سيارات تتسع لأكثر من 6 آلاف مركبة.
يذكر أن صندوق التنمية السياحي تأسس في عام 2020 برأس مال 4 مليارات دولار أمريكي لدفع جهود تنمية القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية، ويعد بوابة رئيسة للمستثمرين المحليين والدوليين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من الإمكانات الكبيرة للقطاع، من خلال توفير حلول تمويل قابلة للتطبيق والاستفادة من شبكته الواسعة من الشركاء، ومن بينها الجهات الحكومية والمؤسسات المقرضة من القطاعين العام والخاص، وكذلك المشغلون ومزودو الخدمات الذين يسعون لتحقيق أهداف الاستثمار في قطاع السياحة بالمملكة.
ويعد الصندوق محورًا أساسيًا داخل المنظومة الشاملة لقطاع السياحة في المملكة، حيث يقدم الاستشارات والتوجيه إضافة إلى فرص وخيارات التمويل للمشاريع الكبرى، والمنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التي تسهم في تنمية وتطوير قطاع السياحة في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد المحلي والحلول الاستثمارية المصممة خصيصًا للمستثمرين.
وتركز رؤية الصندوق على المساهمة في تحقيق أهداف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة” من خلال إتاحة المجال وتوفير الفرص على مستوى كامل سلسلة القيمة السياحية لصالح مستثمري القطاع الخاص مع التركيز على الاستدامة على المدى الطويل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التنمیة السیاحی
إقرأ أيضاً:
9 مليارات درهم أرباح «المشرق» خلال 2024 بنمو 4%
دبي (الاتحاد)
بلغ صافي أرباح «المشرق» قبل الضريبة 9.9 مليار درهم بزيادة 12% في عام 2024، فيما ارتفع صافي الربح ما بعد الضريبة إلى 9 مليارات درهم، وذلك بزيادة بنسبة 78% على أساس ربع سنوي، و4% على أساس سنوي.
وحقق المشرق إيرادات بلغت 13.4 مليار درهم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 24% على أساس سنوي، وحافظ على معدل نمو سنوي مركب قوي على مدار ثلاث سنوات متتالية بنسبة 32%، ما يعكس قدرة وكفاءة المشرق على استغلال الفرص وتنويع مصادر الدخل.
وارتفع صافي دخل الفوائد بنسبة 9% على أساس سنوي على الرغم من خفض أسعار الفائدة في عام 2024، ما يعكس هوامش البنك القوية على خلفية النمو القوي لميزانيته العمومية.
وارتفع الدخل من غير الفوائد بنسبة 63% على أساس سنوي إلى 5 مليارات درهم، ما يؤكد على التركيز المستمر على تنويع مصادر الإيرادات من خلال أنشطة مختلفة قائمة على الرسوم والمشاركة القوية للعملاء في سوق الصرف الأجنبي والمشتقات والسلع.
ويعكس النمو في الدخل من غير الفوائد مرونة نموذج أعمال المشرق وقدرته على التوسع، وتحقيق أداء قوي على الرغم من تقلب أسعار الفائدة.
وحقق المشرق مكاسب لمرة واحدة بقيمة 1.2 مليار درهم من صفقة استراتيجية من بيع جزئي لإحدى الشركات التابعة له، ما يعكس قدرته على تحديد واستغلال فرص السوق ذات القيمة المضافة.
وشهدت القروض نمواً قوياً بنسبة 18% في عام 2024 وذلك بتمويل كبير من نمو ودائع العملاء، وارتفع إجمالي الأصول بنسبة 11% على أساس سنوي إلى 267 مليار درهم، مدفوعاً بنمو القروض للأفراد والشركات.
وارتفعت ودائع العملاء من الأفراد والشركات لتصل إلى 161 مليار درهم، ومثلت أرصدة حسابات التوفير والحسابات الجارية لعملاء الخدمات المصرفية 66% من إجمالي ودائع العملاء.
وحافظ المشرق على مستويات قوية من السيولة ورأس المال، مما عزز قدرته على دعم النمو والتحوّط من الاضطرابات المحتملة في السوق.
وبلغ معدل الأصول السائلة للمشرق 34%، ووصلت نسبة تغطية السيولة إلى 150% في عام 2024، مما يعكس النهج الحكيم لإدارة السيولة والقدرة على تخطي المتطلبات التنظيمية وقال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة المشرق: في ضوء أداء المشرق خلال عام 2024، برزت مسيرتنا كنموذج للمرونة والابتكار والتميز، وسط بيئة عالمية وإقليمية شهدت العديد من التحديات والتحولات الجذرية، إن الإنجازات الملحوظة التي تحققت في دولة الإمارات، من خلال التزامها المستمر بالابتكار وتوجيهها الراسخ نحو تنويع الاقتصاد، تعكس بوضوح مكانتها المرموقة كمركز عالمي رائد في مجالات المال والأعمال والتكنولوجيا.
وأضاف: حقق المشرق هذا العام نتائج مالية استثنائية، حيث بلغ صافي الأرباح قبل الضرائب 9.9 مليار درهم، مع تسجيل نمو ملحوظ في المبادرات الرقمية والعمليات الدولية، ولا شكّ أن هذه الإنجازات تعكس التزام المشرق الراسخ بتقديم قيمة مضافة لمختلف الأطراف المعنية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة والريادة العالمية.
وتابع: سنواصل الاستثمار في تعزيز مرونتنا وقدرتنا على التكيف مع التحولات، بالتوازي مع السعي المستمر لتقديم حلول مالية مبتكرة تساهم في إعادة تشكيل النظام المالي في المنطقة، ونجدد من خلال هذا النهج التزامنا بتعزيز النمو المستدام، وتمكين المجتمعات، ودعم التطلعات الطموحة لدولة الإمارات، في وقت يتطلب منا التكيف المستمر مع المشهد الاقتصادي المتغير.
وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: كان عام 2024 محطة تحولية أُخرى في مسيرة المشرق، حيث شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة والتزاماً راسخاً بتقديم قيمة مستدامة لعملائنا وشركائنا والمجتمعات التي نعمل فيها، كما أن نمو إيراداتنا بنسبة 24% على أساس سنوي وارتفاع العائد على حقوق المساهمين بنسبة 29% يعكس نجاح استراتيجيتنا وقدرتنا على التكيف والتميز في ظل ظروف السوق المتغير.