مرض الخرف الوعائي: تعرف على التحديات والوقاية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
مرض الخرف الوعائي: التحديات والوقاية، يُعدُّ مرض الخرف الوعائي من الأمراض العصبية التي تؤثر على وظائف الدماغ، ويتسبب في تدمير الأنسجة العصبية، مما يؤدي إلى فقدان التفاعلات العصبية وتراجع القدرات العقلية والوظائف الحركية للفرد.
يعتبر الخرف الوعائي أحد أشكال الخرف، وهو ناتج عن انسداد أو تضييق الشرايين التي تزوِّد الدماغ بالأكسجين والغذاء الضروريين للحفاظ على وظائفه بشكل صحيح.
1.تدمير الخلايا العصبية: يتسبب انسداد الشرايين في نقص الترويية الدموية للدماغ، ما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية وتلف أجزاء من الدماغ.
2.تراجع الوظائف العقلية: ينجم عن هذا التلف تراجع القدرات العقلية، مثل فقدان الذاكرة، وصعوبة التركيز واتخاذ القرارات.
3.الآثار الاجتماعية والعاطفية: يعاني المصابون بالخرف الوعائي من تغيرات في السلوك والشخصية، مما يؤثر على حياتهم الاجتماعية والعائلية.
1. التحكم في العوامل الخطرة: السيطرة على ضغط الدم، والتحكم في مستويات الكوليسترول والسكر في الدم تقلل من فرص التعرض للانسداد الوعائي.
2. النظام الغذائي الصحي: اتباع نظام غذائي غني بالمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأوميغا-3 يساهم في صحة الأوعية الدموية.
3.النشاط البدني المنتظم: ممارسة الرياضة بانتظام تحسِّن الدورة الدموية وتعزز الصحة العامة للأوعية الدموية.
4.التحفيز العقلي: الاستمرار في التحديات العقلية والأنشطة المحفِّزة يمكن أن يقوي القدرات العقلية ويحفز نمو الخلايا العصبية.
الوقاية من مرض الخرف هي جزء أساسي من الرعاية الصحية العامة، حيث يُعتبر الحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز العوامل التي تقوي الوظائف العقلية من الخطوات الرئيسية للوقاية. إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من مرض الخرف:
1.نظام غذائي صحي: تناول طعام متوازن وغني بالمضادات الأكسدة والفيتامينات يلعب دورًا هامًا في تقوية الأوعية الدموية وحماية الدماغ.
2.النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام تعزز تدفق الدم وتعمل على تحسين اللياقة البدنية، مما يسهم في الحفاظ على صحة الدماغ.
3.التحفيز العقلي: الاستمرار في التحديات العقلية والأنشطة المحفِّزة، مثل حل الألغاز وتعلم مهارات جديدة، يساهم في تقوية الاتصالات العصبية.
4. مراقبة الصحة العامة: السيطرة على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم يعد جزءًا أساسيًا من الوقاية من الانسداد الوعائي والمشاكل الصحية المرتبطة بالدماغ.
5.تفادي التدخين والكحول: الامتناع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول يحميان الأوعية الدموية ويساهمان في الوقاية من أمراض القلب والدماغ.
يُشدد على أنَّ اتخاذ هذه الإجراءات جزءٌ من نمط حياة صحي ومتوازن، وتشجيع الوعي بأهمية الوقاية يلعب دورًا هامًا في تحسين جودة الحياة وتقليل خطر الإصابة بمرض الخرف.
مرض الخرف الوعائي: تعرف على التحديات والوقاية الخرف الوعائي: نداء للوعي والرعايةمع تزايد متوسع في الفئة العمرية، يأتي التحدي في التعامل مع مرض الخرف الوعائي. يتطلب ذلك التوعية المجتمعية، ودعم الأسر، والبحث المستمر لتطوير استراتيجيات جديدة للوقاية والتعامل مع هذا التحدي الصحي المعقد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض العصبية وظائف الدماغ الوقایة من
إقرأ أيضاً:
نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35%
اكتشف الخبراء في مجال التغذية الصحية ميزة مذهلة أخرى لنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي واتضح أنه عند تناول الأسماك الدهنية والخضروات الطازجة والمكسرات، ينخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 35٪.
ويمكن أن يكون الانتقال إلى نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي الوقاية الموثوقة من الخرف، كما أظهرت الدراسة وتم بالفعل تأكيد فوائد تناول الأسماك الدهنية والخضروات والمكسرات في سياق أعمال العلماء الأخرى.
وعلى وجه الخصوص، ثبت أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يقلل من خطر الإصابة بأكثر أنواع سرطان الثدي فتكا واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واكتشف العلماء الآن أن هذا النوع من النظام الغذائي يحسن أيضا صحة الدماغ.
واتضح أن محبي هذا النظام الغذائي أقل عرضة بنسبة 35٪ لإظهار نتائج سيئة للاختبارات المعرفية وهم يحكمون على المراحل المبكرة من خرف الخرف.
حتى بعد أن أخذ العلماء في الاعتبار التدخين ومستوى النشاط البدني والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والتي ترتبط أيضا بعوامل الخطر المحتملة للخرف، ظلت استنتاجات الدراسة كما هي وهذه هي نتائج دراسة تأثير النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون، بالإضافة إلى كمية منخفضة من اللحوم الحمراء والمعالجة، على 6000 شخص. اكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أنه حتى الالتزام المعتدل بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يرتبط بحماية إضافية للوظائف المعرفية للدماغ ولقد ثبت أن خصائص التغذية البشرية لها أهمية كبيرة في الوقاية من الخرف.
وبعض التغييرات في وظائف الدماغ طبيعية ومرتبطة بالعمر، ولكن في بعض الناس تحدث بسرعة أكبر وأظهرت الدراسة أن الشخص قادر على تغيير مسار التدهور المعرفي هذا، على سبيل المثال، عند التحول إلى نظام غذائي متوسطي، أو أنواع أخرى من الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات منخفضة من الدهون المشبعة والسكر المعالج.
والدهون "الجيدة" مهمة جدا، فهي موجودة في الأسماك الدهنية وفي ما يسمى باللحوم "الجيدة" وهذه الدهون مفيدة للغاية للدماغ، كما أظهرت الدراسة.