«الكوليرا والطاعون».. أستاذ أحياء يحذر من انتشار أمراض خطيرة في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، أستاذ علم الأحياء والأوبئة، إنّ فترات الحروب تشهد انتشار أمراض لأسباب عديدة، أولها شُح المياه وتلوثها، بالإضافة إلى انهيار منظومة الصرف الصحي، في ظل الكثافات السكانية الهائلة كما يحدث بقطاع غزة، وبخاصة لدى الأطفال.
وأضاف الأفندي، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس: «من أسباب انتشار الأمراض هو جثث الحيوانات النافقة، وجثث البشر، ما يؤدي إلى انتشار أمراض ميكروبيولوجية كثيرة، إما عن طريق تنشق الغبار السام في الهواء، أو نقلها عن طريق الحشرات، أو شرب المياه الملوثة».
وتابع أن الأمراض الناجمة عن هذه الأسباب قد يجعلها تصبح أوبئة مثل «الكوليرا والطاعون والسُل» وغيرها من الأمراض التي تمس الجهازين الهضمي والتنفسي، حيث تنتقل هذه الأمراض بسرعة، وتدهور المنظومة الصحية إلى نحو يصعب السيطرة عليه، مشيراً إلى أن الكثافة السكانية في غزة قبل الحرب هائلة، وكانت تقدر بشخصين لكل متر مربع، مقابل 20 شخص لكل متر مربع بعد الحرب، وبالتالي، فإن أي وباء قد يؤدي إلى كارثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم الأحياء الكوليرا الطاعون امراض
إقرأ أيضاً:
تطعيم أكثر من مليون شخص ضد الكوليرا في أنغولا
تم تطعيم أكثر من مليون شخص في المحافظات الثلاث الأكثر تضررا من تفشي الكوليرا في أنغولا خلال حملة استمرت 5 أيام الأسبوع الماضي في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وكانت المبادرة، التي جرت في الفترة بين الثالث والسابع من فبراير/شباط، تهدف إلى استكمال التدابير الصحية العامة الجارية لوقف انتشار المرض المعدي، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الأفريقية "إيه بي إيه" (APA).
وتم استخدام المرافق الصحية والأماكن العامة مثل الكنائس والمدارس كمراكز تطعيم، في حين زارت فرق طبية متنقلة المجتمعات لتقديم التطعيمات.
وأكد المصدر نفسه أن حملة التطعيم، التي نفذتها وزارة الصحة الأنغولية بدعم من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والبنك الدولي، تمكنت من تحقيق معدل تغطية تطعيم لا يقل عن 99.5% من السكان المستهدفين.
وقالت وزيرة الصحة الأنغولية سيلفيا لوتوكوتا "في هذه المعركة ضد الكوليرا، ندرك دور شركائنا في التنمية، ونشكرهم على تعاونهم ودعمهم الثابت، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والشركاء والأصدقاء الآخرين، الذين كانوا حلفاء أقوياء في مكافحة هذا المرض".
وتم نشر حوالي ألفي فريق، من بينهم المهنيون الصحيون والمتطوعون المجتمعيون، كجزء من الحملة. وفي المجموع، شارك في العملية أكثر من 6400 شخص.
إعلانوقد دعمت منظمة الصحة العالمية الحكومة الأنغولية في شراء 978 ألف جرعة من اللقاح من خلال المجموعة الدولية لتنسيق شراء اللقاحات.
وتشكل لقاحات الكوليرا الفموية أداة إضافية لمكافحة الكوليرا، وتكمل التدابير الأخرى مثل استخدام المياه النظيفة، والنظافة الجيدة، والرصد والعلاج المبكر.
وحتى 11 فبراير/شباط، تم الإبلاغ عن 3047 حالة و180 حالة وفاة في 8 مقاطعات، مع معدل وفيات للحالات بلغ 3.4%.
وفي حالة تفشي وباء الكوليرا، يعتبر معدل الوفيات الإجمالي الذي يقل عن 1% عتبة مقبولة بشكل عام.
ووفقا لوزارة الصحة الأنغولية، فإن "أعمار المصابين تتراوح بين عامين و100 عام"، حيث يعيش ما يقرب من نصفهم في لواندا.
الكوليرا هي عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق الطعام والماء الملوثين ببكتيريا "ضمة الكوليرا"، التي غالبا ما تكون من أصل برازي. وتسبب العدوى إسهالا شديدا وقيئا وتشنجات عضلية. ويمكن أن تؤدي الكوليرا إلى الوفاة في غضون ساعات إذا تُركت دون علاج.