مسلح يقتل 15 شخصا بجامعة في براغ
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت خدمات الإسعاف في العاصمة التشيكية مقتل 15 شخصا بالرصاص في جامعة ببراغ، الخميس، وإصابة نحو ثلاثين آخرين قبل أن تردي الشرطة المسلح.
وقالت رويترز إن البث المباشر للتلفزيون التشيكي، أظهر عدة سيارات إسعاف وسيارات شرطة بأضواء ساطعة تصطف بجانب المبنى مصحوبة بأصوات صفارات الإنذار.
وقال أحد الشهود لموقع iDnes.
وقالت الطالبة كلارا للموقع الإخباري إنها كانت من بين الذين قامت الشرطة بإجلائهم من المبنى.
وقالت "كان الأمر مخيفا للغاية، كان هناك الكثير من رجال الشرطة في كل مكان، وكانوا يصرخون علينا بأسلحة رشاشة، ويطلبون منا الهروب إلى الخارج".
وجاء في رسالة بالبريد الإلكتروني أُرسلت إلى الموظفين والطلاب أن مطلق النار كان في أحد المباني.
وجاء في الرسالة "لا تذهب إلى أي مكان، إذا كنت في المكاتب، قم بقفلها ووضع الأثاث أمام الباب، وأطفئ الأضواء".
نشر أحد مستخدمي منصة "إكس" صورة لمجموعة من الطلاب، وهم يختبئون على حافة المبنى.
وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا إنه ألغى رحلته إلى شرق البلاد وكان في طريقه إلى براغ.
Vzhledem k tragickým událostem na pražské filozofické fakultě jsem zrušil pracovní program na Olomoucku a jedu zpět do Prahy. Jsem v kontaktu s ministrem vnitra a PČR. Prosím všechny občany, aby respektovali doporučení složek IZS.
— Petr Fiala (@P_Fiala) December 21, 2023والهجمات بالأسلحة النارية نادرة نسبيا في جمهورية التشيك.
وفي ديسمبر 2019 قالت الشرطة إن مسلحا يبلغ 42 عاما، قتل ستة أشخاص في غرفة الانتظار بمستشفى في مدينة أوسترافا بشرق التشيك قبل أن يفر ويطلق النار على نفسه.
وفي عام 2015، قتل رجل بالرصاص ثمانية أشخاص ثم انتحر في مطعم في أوهيرسكي برود.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.