قتلوها لأنها نطقت بالحق
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
قتلوا سامانثا وول Samantha Woll (40 عاماً) طعناً بالخناجر على الرغم من انها يهودية، وعلى الرغم من أنها عضوة في الكونغرس الأمريكي، ورئيسة الكنيست في ديترويت. .
لم تقترف ذنبا، ولم ترتكب إثماً. كل ما في الأمر أنها وجّهت اتهاماتها الصريحة إلى إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، ودعت زملاءها في الكونغرس لادانة حكومة نتن ياهو، وكانت اول من اتهمه بخوض الحرب من اجل مصالحه الشخصية ونزواته العدوانية، فكانت نهايتها الموت بخمس طعنات في الصدر، سقطت على اثرها أمام مرأى ومسمع الناس.
ذكرت التقارير أنهم عثروا عليها مقتولة طعناً حتى الموت خارج منزلها، شرق مدينة ديترويت، بعد ساعات من عودتها من حفل زفاف. وتعتقد الشرطة أنها تعرضت للهجوم داخل منزلها قبل أن تتعثر في الخارج. .
تم العثور عليها حوالي الساعة 6.30 صباحاً وأعلنت وفاتها في مكان الحادث. ويقول المحققون أنها تعرضت للهجوم بسبب مواقفها المناصرة لأطفال غزة. .
كانت الضحية رئيسة للمعبد اليهودي Isaac Agree Downtown Synagogue. إلى جانب عملها في الكنيس، وسبق لها العمل مع النائبة الديمقراطية الأمريكية إليسا سلوتكين Elissa Slotkin، وعملت أيضاً في الحملة السياسية للمدعي العام للولاية (دانا نيسيل) Dana Nessel. .
هنالك شكوك تحوم حول المدعو Michael Manuel Jackson (28 سنة)، وهو يهودي متطرف، لكنهم لم يعثروا حتى الآن على الجاني، ولم يعثروا على بقية الجناة الذين ارتكبوا 2031 جريمة من جرائم الكراهية بين السابع من أكتوبر والسابع من ديسمبر، وهو أعلى رقم على الإطلاق خلال شهرين منذ بداية الحرب على غزة، والحقيقة ان هذه الأرقام تمثل ارتفاعاً مرعباً في معدلات الجرائم الداعمة لاسرائيل بنسبة 337 % عن العام الماضي. .
قبل قليل كان رئيس المعارضة في اسرائيل (لبيد) يتحدث بكل صراحة عن إخفاقات نتن ياهو، فيقول: (نتنياهو كاذب ويحرض على الكراهية، ولا يمكن له الاستمرار في قيادة البلاد). . وهذا يعني ان (لبيد) اصبح مدرجا على قائمة الاغتيالات التي تنفذها عصابات النتن ياهو ضد الذين يعترضون على سياسته الدموية . .
د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم
هددت إيران بشن هجوم على قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي إذا تعرضت لهجوم عسكري من واشنطن.
جاء هذا التهديد على لسان مسؤول عسكري إيراني رفيع في تصريح لصحيفة "تلغراف" البريطانية، حيث أكد أن طهران سترد بحزم على أي تصعيد عسكري من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح المسؤول العسكري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه لا يوجد فرق بين القوات البريطانية أو الأميركية، مشيرًا إلى أن أي هجوم على الجمهورية الإسلامية سيقابل برد قوي ضد أي طرف مشارك، سواء كان أميركيًا أو بريطانيًا أو حتى تركيًا.
وأشار إلى أن قيادة طهران تمتلك القدرة على تنفيذ هذا الهجوم باستخدام صواريخ "خرمشهر" المتوسطة المدى والطائرات المسيّرة الانتحارية "شاهد 136 بي"، التي يصل مدى عملياتها إلى 4000 كيلومتر.
في المقابل، أكدت القيادة الاستراتيجية الأميركية وصول قاذفات "بي-2" الشبحية إلى قاعدة "دييغو غارسيا" هذا الأسبوع. ورغم أن القاعدة تبعد حوالي 3,800 كيلومتر عن إيران، فإن صواريخها الباليستية لا تتجاوز مداها الأقصى 2,000 كيلومتر.
كما نشر الجيش قاذفات "بي-2" الشبحية إلى جانب طائرات شحن "سي-17" و10 طائرات للتزود بالوقود جواً.، مما يثير تساؤلات حول قدرة طهران على تنفيذ تهديداتها.
Relatedإيران تكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض... آلاف الصواريخ الدقيقةخامنئي يرد على ترامب: التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تجدي ولن تحقق أي نتائج رئيس البرلمان الإيراني يُحذّر: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تعرضنا لهجومالتريث و"الفحص الكامل" سيدا الموقف .. كيف ردّت إيران على رسالة ترامب؟من جانبها، أدانت الحكومة البريطانية هذه التهديدات، مؤكدة أنها تواصل التعاون مع شركائها الإقليميين لخفض التصعيد. كما ذكر بيان حكومي إلى أن قاعدة "دييغو" تلعب دورًا حيويًا في ضمان أمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة وحفظ الاستقرار في المنطقة.
وتتزامن هذه التهديدات الإيرانية مع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، في وقت حساس يشهد توجيه ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مطالبًا إياه بالتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني أو مواجهة التدخل العسكري.
ورداً على ذلك، رفضت طهران أي مفاوضات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وحلفائها الإقليميين، مؤكدة أنها لن تناقش الملف النووي إلا ضمن إطار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015.
وتعتبر قاعدة "دييغو غارسيا" نقطة استراتيجية هامة، تم استخدامها في شن ضربات أميركية على أهداف في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق وأفغانستان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدنمارك تنتقد إدارة ترامب بعد يوم واحد من ادعاءات "جي دي فانس" بقلة الاستثمار مكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟ واشنطن تقلّص جهود مكافحة حملات التهديد الروسي وسط تقارب ترامب مع موسكو صواريخ باليستيةإيراندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوباتبريطانيا