شرطة تعز تُدشن المرحلة الثانية عشر من نظام التحكم المرئي عبر كاميرات المراقبة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص:
دشنت إدارة عام شرطة محافظة تعز، صباح اليوم، المرحلة الثانية عشر من نظام التحكم المرئي عبر كاميرات المراقبة، والذي استهددف منطقة بيرباشا بالكامل بتمويل من إدارة عام شرطة المحافظة والشراكة مع القطاع الخاص .
ودُشنت المرحلة الثانية عشر بحضور مساعد مدير عام شرطة محافظة تعز لشؤون الشرطة العقيد عدنان السقاف والمستشار الإعلامي لمدير عام الشرطة الدكتور يحي العتواني ومدير الشرطة الراجلة العقيد عصام محمود ومدير شرطة مديرية المظفر العقيد محمد العليمي
وفي التدشين أشاد العقيد عدنان السقاف بالنجاحات الكبيرة التي حققها مشروع التحكم المرئي والذي أسهم إلى حد كبير في نجاح العمل الأمني والإرتقاء به مثمنا الجهود المبذولة من قبل إدارة شرطة الدوريات الراجلة وقسم التحكم المرئي بإدارة القيادة والسيطرة في إنجاح هذا المشروع ومشيدا بالشراكة المجتمعية الفاعلة للقطاع الخاص وأصحاب المحال التجارية الذي كانت لهم بصمة كبيرة وتفاعل عالي لإنجاح هذه المرحلة وغيرها من المراحل السابقة
الجدير ذكره أن شرطة تعز دشنت خلال الفترة الماضية إحدى عشر مرحلة بالشراكة مع عددٍ من المنظمات والتجار وأصحاب المحال التجارية واستهدفت ٨٥ ٪من شوارع مدينة تعز
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قبل قتلها.. رجل يجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ما السبب؟
أظهرت تحقيقات أن أماً بريطانية لخمسة أطفال قُتلت بوحشية على يد زوجها العنيف، وبدا أن رجال الشرطة خذلوها قبل وفاتها.
وقُتلت لوسي آن راشتون، 30 عاماً، على يد زوجها شون دايسون في هجوم مطول، حيث داس عليها وركلها وقفز عليها وجعلها تبتلع خاتم زواجها، وفق "دايلي ميل".
وكان الهجوم وحشي للغاية لدرجة أن آن راشتون عانت من 37 كسراً في الضلع وكسر في عظم الصدر، وانهيار الرئتين عندما توفيت.
وأدين دايسون بقتل راشتون، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 17 عاماً.
وأضاعت شرطة دورست وشرطة هامبشاير فرصاً لإنقاذ الأم بما في ذلك عندما زار الضباط منزلها قبل أسابيع قليلة من وفاتها، وقبل عام من تعرضها للهجوم المميت، حيث استجابت الشرطة لمشاجرة بين راشتون ودايسون في فندق في بورنموث، دورست.
وقبل شهر واحد فقط من وفاتها، أبلغ شقيق راشتون الشرطة عن دايسون لالتقاطه صوراً له وهو يعتدي عليها في عيد ميلادها الثلاثين.
ولكن لم يتم متابعة أي من هذه الحوادث بشكل صحيح من قبل قوات التحقيق، وفقاً لما سمعته محكمة وينشستر كورونر.
وفشلت شرطة دورست في تأمين أدلة كاميرات المراقبة على مشاجرة الفندق، بينما فشلت شرطة هامبشاير في إكمال تقييم المخاطر.
وأدلى أحد أطفال آن راشتون أيضاً بتعليقات في المدرسة الابتدائية حول العنف في المنزل والتي لم تتم إحالتها إلى خدمات الأطفال، وعندما تمت إحالة الأمر في النهاية، قبل أيام قليلة من وفاة راشتون، رفضت خدمات الأطفال الإحالة.
وبينما كان يتم التحقيق في جريمة قتل راشتون، تبين أن أحد المحققين قام بتزوير التوقيعات على بيان شاهد.
وخلال محاكمة القاتل، سمعت المحكمة أن الأطفال كانوا في العقار في ليلة الهجوم الوحشي.
وفي الليلة التي سبقت وفاتها، تلقت راشتون مكالمة هاتفية من شريك سابق، مما أثار غضب دايسون، وسمع طفل كان في المنزل لاحقًا الرجل يطلب من راشتون أن تبتلع خاتم الزواج، واستيقظ الطفل على صوت ضربات وصراخ بعدها.
ثم اتصل دايسون بالشرطة بطريقة "هادئة بشكل لافت للنظر"، كما قالت الشرطة، قبل أن يجد المسعفون جثة آن راشتون هامدة على سرير.
ثم كذب القاتل على الشرطة، وأخبرهم أن راشتون غرقت بعد أن حاول إيقاظها برمي الماء عليها.
وسمعت المحكمة أن دايسون كان لديه علاقة سرية خاصة به قبل وفاة راشتون.
وقال رئيس هيئة المحلفين: "كانت العلاقة بين الطرفين مسيئة وعنيفة، وكان للعلاقة تأثير مادي على وفاتها".