قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، تعليقا على سؤال متصلة حول حكم إخراج أموال الصدقات فى تربية الحيوانات، ووجود محتاجين من الناس، إنه يجب علينا أن نراعي الإنسان في الصدقات التى نخرجها أولا، ويجب على من يربون الكلاب والقطط في المنزل بأعداد مهولة رغم أنَّه من الجيد الاهتمام بالحيوان، أن يهتموا بتوفير ما يصرفونه عليهم للإنسان، فهو مقدم عن رعاية الحيوان إلا لو كان هناك فائضًا.


وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له: " من يريد تربية حيوان أليف عليه الاكتفاء بروح واحدة للاستئناس، وتوفير بقية النفقات لإخراجها صدقات للمحتاجين، خاصة أنَّ تكاليف تربية بعض الحيوانات مرتفعة للغاية".

 

وتابع: لا ضرر في تربية قطط أو كلاب، لكن علينا مراعاة احتياجات الإنسان الذي كرمه الله وقد يدعو لك بدعوة مستجابة نتيجة جبرك لخاطره وأجره عظيم عند الله، مستشهدًا بقول النبي: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أسامة قابيل

إقرأ أيضاً:

كل ما تحتاج معرفته عن زكاة الفطر: شروطها وأفضل طرق إخراجها

#سواليف

إخراج #زكاة_الفطر فرض على كل مسلم ومسلمة، شرعه الله تعالى تطهيرًا للنفس من الذنوب والزلات التي قد يقع فيها الصائم خلال شهر رمضان.

تمثل زكاة الفطر وسيلة للتراحم ومساندة #المحتاجين، ليتمكنوا من استقبال عيد الفطر بفرح وطمأنينة، ويتم تحديد مقدار زكاة الفطر سنويًا وفقًا لأحكام الشريعة والسنة النبوية.

كيفية إخراج زكاة الفطر بشكل صحيح؟

مقالات ذات صلة رغد صدام حسين تتوعد شخصا بالملاحقة .. ما القصة؟ 2025/03/11

زكاة الفطر هي فريضة واجبة على كل مسلم قادر، وقد جاء حكم زكاة الفطر في الحديث الصحيح الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

“فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ” (متفق عليه).
شروط إخراج زكاة الفطر

إخراجها من الطعام الأساسي: كما جاء في الحديث النبوي، وقد حدد العلماء مقدارها بصاع نبوي، وهو ما يعادل 2.5 – 3 كيلوجرامات من الأرز، القمح، التمر أو غيرها من الأقوات الأساسية.
إخراجها قبل صلاة العيد: كما في حديث ابن عمر، ويُستحب إخراجها بيوم أو يومين قبل العيد كما فعل الصحابة.
إعطاؤها للمستحقين: وهم الفقراء والمساكين الذين لا يجدون كفايتهم يوم العيد.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا؟
اختلف الفقهاء في هذه المسألة، حيث ذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى وجوب إخراجها من الطعام، مستدلين بحديث النبي ﷺ:

“طُهْرَةٌ لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةٌ لِلْمَسَاكِينِ” (رواه أبو داود).
بينما ذهب الحنفية وبعض المعاصرين إلى جواز إخراجها نقدًا إذا كان ذلك أنفع للفقراء، مستدلين بقول النبي ﷺ:

“أَغْنُوهُمْ عَنْ السُّؤَالِ فِي هَذَا الْيَوْمِ” (رواه البيهقي). واعتبروا أن النقود قد تكون أنفع للمحتاج في قضاء حاجاته الضرورية.

ما حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟

اتفق العلماء على ضرورة الالتزام بوقت إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، وتأخيرها بلا عذر شرعي مكروه، بل قد يكون إثمًاا، لقول ابن عباس رضي الله عنه:

“فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات” (رواه أبو داود).

أما إذا كان هناك عذر شرعي، كعدم توفر المال أو النسيان غير المتعمد، فلا إثم، ولكن عليه إخراجها في أقرب وقت.

زكاة الفطر

وفقًا لما ثبت عن النبي ﷺ، فإن مقدار زكاة الفطر هو صاع نبوي، وهو ما يعادل تقريبًا 2.5 إلى 3 كيلوجرامات من الأرز، القمح، الشعير أو التمر، وذلك بحسب تقدير أهل العلم المعاصرين بناءً على موازين الصاع.

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال
زكاة الفطر فريضة على كل مسلم قادر، سواء كان غنيًا أو فقيرًا، بشرط أن يملك ما يكفيه من قوت يومه. وقد حددت الشريعة مقدارها بصاع نبوي، أي ما يعادل 2.5 – 3 كجم من الطعام الأساسي كالقمح أو الأرز أو التمر. ويجب إخراجها قبل صلاة العيد، حيث تُمنح للفقراء والمحتاجين لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم خلال يوم العيد.

أما زكاة المال، فهي واجبة على من بلغ ماله النصاب وحال عليه الحول، وتُقدر بـ 2.5% من المال أو الذهب أو الفضة. ويمكن إخراجها في أي وقت من العام عند تحقق شروطها، وتُصرف إلى الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله في القرآن، ومنهم الفقراء والمساكين والغارمون وابن السبيل، وذلك لتحقيق التكافل الاجتماعي بين المسلمين.

كامل أم ناقص؟ عدد أيام رمضان 2025 وموعد عيد الفطر
لمن تعطى زكاة الفطر شرعًا؟
توزع زكاة الفطر على الفئات المستحقة التي حددها الشرع، وأهمهم الفقراء والمساكين، لقوله ﷺ في الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنه:

“فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ” (رواه أبو داود).
وبذلك تشمل زكاة الفطر الفئات التالية:

الفقراء: الذين لا يجدون كفايتهم اليومية.
المساكين: الذين لديهم دخل لكنه لا يكفي حاجاتهم.
العاملون عليها: من يجمعون الزكاة ويوزعونها.
المؤلفة قلوبهم: من دخلوا الإسلام حديثًا أو يحتاجون للتثبيت.
الغارمون: من تراكمت عليهم الديون وعجزوا عن سدادها.
ابن السبيل: المسافر المحتاج الذي انقطعت به السبل.
ويفضل أن تعطى زكاة الفطر في نفس البلد الذي يقيم فيه المزكي، إلا إذا كانت هناك حاجة أكبر في أماكن أخرى، فيجوز نقلها إلى مستحقيها حيث تدعو الحاجة.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بأيام؟
نعم، يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين، كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما في صحيح البخاري، وذهب بعض العلماء إلى جواز إخراجها قبل ذلك إذا دعت الحاجة.

خلاصة الأحكام
وجوب زكاة الفطر على كل مسلم قادر.
الأفضل إخراجها طعامًا، لكن يجوز نقدًا عند بعض العلماء.
يجب إخراجها قبل صلاة العيد، وتأخيرها دون عذر مكروه.
مقدارها صاع نبوي (2.5 – 3 كجم من الطعام).
تعطى للفقراء والمحتاجين.
يجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، وربما قبل ذلك عند الضرورة.

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية: «اللي بيصوم صيام إسلامي بيجدد شبابه»
  • كل ما تحتاج معرفته عن زكاة الفطر: شروطها وأفضل طرق إخراجها
  • كيف نساعد أطفالنا على حفظ القرآن؟ الداعية أحمد النفيسي يجيب
  • لماذا العقاب بالآخرة يكون أبديا على جرم حدث في زمن محدود؟.. المفتي يجيب
  • داعية إسلامي يفتح النار على برنامج محمد رمضان.. والفنان يرد
  • حكم تسمية الكلاب بأسماء الإنسان .. على جمعة يجيب
  • ربنا كتب أقدارنا ليه هيحاسبنا؟.. المفتي يجيب.. «فيديو»
  • فتاة: هل يظهر الجن للإنسان على هيئة حيوان؟.. على جمعة يجيب
  • الدكتور علي جمعة يجيب على أسئلة الطلاب حول حكم تربية الأسود والنمور
  • الدكتور علي جمعة يجيب على سؤال طالبة حول الفرق بين روح الإنسان والحيوان