المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقا في جرائم الحرب بالسودان
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقا في جرائم الحرب بالسودان، فتحت المحكمة الجنائية الدولية، تحقيقا جديدا بشأن جرائم حرب في السودان، حيث أعلن ذلك المدعي العام للمحكمة، كريم خان، مشيرا أن “النزاع الراهن يثير .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقا في جرائم الحرب بالسودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فتحت المحكمة الجنائية الدولية، تحقيقا جديدا بشأن جرائم حرب في السودان، حيث أعلن ذلك المدعي العام للمحكمة، كريم خان، مشيرا أن “النزاع الراهن يثير قلقا كبيرا”.
وذكر مكتب المدعي العام، في بلاغ إلى مجلس الأمن الدولي، أنه “فتح تحقيقا بشأن الأحداث التي وقعت في إطار الأعمال القتالية الراهنة”.
ومنذ 15 أبريل الماضي، دخل السودان في دوامة من المعارك بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو، فشلت معها كل محاولات التهدئة، وزادت من معاناة سكان البلاد، التي كانت تعدّ من الأكثر فقرا في العالم حتى قبل الحرب.
كما تسبب هذا النزاع بسقوط أكثر من 2800 قتيل، على الرغم من أن الكثير من هيئات الإغاثة، ترجح أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير، فيما اضطر أكثر من ثلاثة ملايين شخص لترك منازلهم، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزةوأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزةوتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».