الخميس, 21 ديسمبر 2023 9:06 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت السلطات الصحية الأميركية، أن متحور JN.1 الفرعي، لفيروس كورونا، يُسبب حوالي 20 في المئة من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في أميركا، وذلك بالتزامن مع رصد هيئة الصحة العامة السعودية أن انتشاره في المملكة بلغ 36 في المئة.
تأتي هذه المستجدات متزامنة مع التحذير الجديد الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، بشأن المتحور الجديد الذي بدأ انتشاره يتسع في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، وصنفته بأنه “مثير للاهتمام”، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن مدى خطورة الفيروس.


ووفقا لشبكة “سي.أن.أن”، تعتبر هذه السلالة الأسرع انتشارا بين سلالات الفيروس، وهي سائدة بالفعل في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يسبب حوالي ثلث الإصابات الجديدة.
وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن المتغير زاد من عدد الحالات التي وصلت إلى المستشفيات في الولايات المتحدة قبل عطلة الشتاء.
ومن جانبها، ذكرت الهيئة السعودية في بيان عبر حسابها على منصة “أكس” أن الحالات المصابة لم يصاحبها زيادة في “تنويم العنايات المركزة”، مؤكدة عدم وجود ما يثير القلق.
لكن منظمة الصحة العالمية صنفت المتغير الجديد باعتباره “مثيرا للاهتمام”، وهي خطوة أقل من حالة “المتغير المثير للقلق”. وقالت إن المتغير يمكن أن يسبب زيادة في الحالات وسط موسم مزدحم بالعدوى الأخرى، موضحة أنها “تراقبه بحذر”.

ما هو متغير JN.1؟
ظهر المتحور الجديد، في أغسطس الماضي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وهو فرع من متغير أوميكرون الأصلي. وينحدر المتغير JN.1 من BA.2.86، الملقب ب”بيرولا”، Pirola، الذي أثار بعض القلق بين العلماء لكن لم ينته به الأمر إلى التفشي إلى وباء، وفقا لـ”وول ستريت جورنال”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه بالمقارنة مع BA.2.86، فإن JN.1 لديه اختلاف طفرة واحد في البروتين الشوكي أو ما يعرف ببروتين سبايك.
وترى صحيفة “واشنطن بوست” أن هذا أمر مثير للقلق لأن بروتين سبايك يعمل كمفتاح لدخول الخلية، وتقوم اللقاحات بتدريب الجسم على تعزيز الأقفال. وعندما يتحول البروتين الشوكي إلى عدو مختلف تماما، يكون من الصعب على الأجسام المضادة المعادلة التعرف عليه ومحاربته. لكن تلك الأجسام المضادة هي مجرد خط الدفاع الأول، ولا يزال بإمكان أجزاء أخرى من الجهاز المناعي محاربة الفيروس وتقليل شدة العدوى.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن عالمة الأوبئة وخبيرة الأمراض المعدية في كلية معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة “جورج واشنطن”، إميلي سميث قولها: “يبدو أن الطفرة في البروتين الشوكي ربما تمنحه ميزة مختلفة”.

ما مدى انتشار JN.1؟
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه حتى 16 ديسمبر، تم رصد JN.1 في 41 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة. وشكل المتحور الجديد 27 في المئة من تسلسلات الفيروسات العالمية اعتبارا من 3 ديسمبر.
وأضافت المنظمة أن البلدان التي أبلغت عن أعلى نسبة من الحالات هي فرنسا والولايات المتحدة وسنغافورة وكندا والمملكة المتحدة والسويد.
وتابعت أن المتحور شكل حوالي 3 في المئة من جميع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوائل نوفمبر، ثم شكلت 27.1 في المئة بعد شهر على مستوى العالم. وتتوقع المنظمة أن يؤدي ظهور JN.1 إلى زيادة في الحالات، خاصة في البلدان التي تعاني من فصل الشتاء القارس، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة فی المئة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف في القارة القطبية الجنوبية يثير القلق

يشير العلماء إلى أنه حتى الارتفاع الطفيف في درجة حرارة المحيطات سيؤدي إلى تسارع مفاجئ في ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية.

إقرأ المزيد علماء يحذرون من "حدث كارثي ينجم عن ذوبان الجليد" يؤثر على 40٪ من سكان العالم!



وكتب العالمان البريطانيان ألكسندر برادلي وإيان هيويت في مقال نشرته مجلة Nature Geoscience العلمية: "اكتشفنا أن ارتفاع درجات حرارة المحيطات يمكن أن يؤدي إلى نقطة تحول، وبعدها ستتغلغل كميات غير محدودة من مياه المحيط تحت الغطاء الجليدي بسبب ذوبان الجليد لا يمكن السيطرة عليها".

ووفقا لهما، سيؤدي ارتفاع درجة حرارة مياه البحر، التي تسبب ذوبان تدريجي لطبقة الجليد وتتوغل تحت الدرع، عاجلا أم آجلا إلى امتلاء الفراغات الموجودة في الجليد بسرعة كبيرة، ما سيسرع جدا عملية ذوبانه. ولكن من الصعب جدا التنبؤ ببداية مثل هذه "نقطة التحول" بالنسبة لطبقة الجليد.

ويضيف العالمان: "أظهرت نتائجنا حساسية أكبر لعملية ذوبان الغطاء الجليدي بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات، وبالتالي مساهمة أكبر لارتفاع درجة حرارة المناخ في ارتفاع مستوى سطح البحر".

ويشير عالم المناخ الروسي أليكسي كوكورين في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه ليس مستبعدا أن يصل ارتفاع مستوى المحيطات في القرن الثاني والعشرين إلى 5 أمتار، ولكن سيحصل هذا في أسوأ السيناريوهات، وتحت تأثير جميع العوامل، بما في ذلك التأثير البشري والتمدد الحراري للمياه.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • 6 معلومات عن سلالة كورونا الجديدة بعد تحذير «الصحة العالمية».. بها 30 طفرة
  • استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا.. استشاري وبائيات يوضح كيفية التعامل مع المتحورات الجديدة والدول المعرضة للانتشار
  • الصحة العالمية: الكسل يسيطر على ربع سكان العالم والنسبة في ارتفاع
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • «بايدن» ينتقد «ترامب» بشأن نصيحته للأمريكيين أثناء وباء كورونا
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • ثلث البالغين في العالم يعانون من الخمول البدني
  • اكتشاف في القارة القطبية الجنوبية يثير القلق
  • سامسون أكينولا يثير القلق في الزمالك.. ماذا حدث؟
  • اختفاء ناشط بارز في الخوخة يثير القلق بين النشطاء المحليين