وفاة وإصابة 32 مواطنا بإطلاق النار في الهواء بعد فوز منتخب الناشئين بكأس غرب آسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري أن امرأة توفيت في العاصمة وأصيب 32 مواطنا في الأمانة وبقية المحافظات، بينهم 13 إصابتهم بالغة، و3 حالات موت سريري، نتيجة إصابتهم بالرصاص الراجع الذي أطلقه المستهترين الذين لم يلتزموا بتوجيهات وزارة الداخلية وتحذيرها من إطلاق النار في الهواء خلال الاحتفال العفوي للمواطنين بفوز المنتخب.
لافتا إلى أن وزارة الداخلية كانت قد نشرت يوم الثلاثاء المنصرم،- عبر الإعلام الأمني ومختلف وسائل الإعلام- تحذيرا وكررت نشره يوم الأربعاء، وهي تحذر وبشكل دائم من إطلاق النار في المناسبات، كونه تصرفاً مخالفاً للدين والقوانين، ولا يعبر عن فرحة، وخطر يهدد حياة وممتلكات الناس.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
أفادت وزارة الدفاع السورية، مساء الإثنين، التوصل لاتفاق مع وزارة الدفاع اللبنانية لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع التوصل إلى "اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية ينص على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين".
وفي سياق متصل، أجرى وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى اتصالا بنظيره السوري مرهف أبو قصرة وبحثا التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية – السورية.
وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين تجنبا لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الإثنين مقتل سبعة أشخاص جراء أعمال العنف على حدود لبنان الشرقية مع سوريا والتي اندلعت الأحد بعد تجاوز عناصر لحزب الله الحدود وقتلهم 3 عناصر للجيش السوري.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أعلن مصدر في وزارة الدفاع السورية، إطلاق حملات تمشيط واسعة تستهدف عناصر حزب الله في عدد من المناطق والقرى على الحدود اللبنانية.
وقال المصدر لوكالة الأنباء السورية: "بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلينا وتصفيتهم ميدانيا أمس، بدأنا قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير".
وأوضح أن قوات الجيش تستهدف تجمعات وتحركات حزب الله في المنطقة، وخاصة في قرية حوش السيد علي السورية "التي أصبحت وكرا لميليشيا حزب الله في أيام النظام البائد".
يأتي ذلك فيما قام الجيش السوري بنقل تعزيزات إلى منطقة الهرمل وسط الاشتباكات الدائرة عند الحدود مع لبنان.
من جانب آخر، قال مصدر مقرب من وزارة الدفاع السورية، إن قتلى الجيش السوري في المواجهات مع مجموعات من حزب الله قد بلغ في حصيلة أولية 12 قتيلا.