صافرة نسائية للمرة الأولى تاريخيًا للأهلي .. 10 معلومات عن الأمريكية توري بينسو حكمة لقاء برونزية المونديال
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نظيره أواراوا الياباني ، في تمام الرابعة والنصف عصر غد الجمعة ، لحساب منافسات كأس العالم للأندية ومواجهة تحديد الترتيب الثالث والميدالية البرونزية.
ومن المقرر أن تدير الأمريكية توري بينسو اللقاء ، وهي المواجهة التاريخية الأولى للأهلي التي تديرها سيدة حكمًا رئيسيًا للساحة.
- تبلغ من العمر 37 عامًا ، وأبلغت الفيفا رسميًا خلال وقت سابق باعتزالها التحكيم بسبب تعرضها لمضايقات بعد إدارتها لقاء ودي في منافسات الرجال ، قبل أن تتراجع عن القرار.
- بدأت مسيرتها مع التحكيم في منافسات الدوري الأمريكي للسيدات عام 2013 ، ثم ترقت إلى أن وصلت لإدارة مواجهات الرجال في الكرة الأمريكية بداية من عام 2020.
- أصبحت توري بينسو أول امرأة تدير مواجهات في بطولة كأس العالم للأندية ، بعد مشاركاتها في النسخة الحالية.
- لقاء الغد هو الثاني لها في البطولة بعد إدارتها مواجهة اتحاد جدة وأوكلاند سيتي في الدور التمهيدي للمنافسات.
- أظهرت الحكمة الأمريكية شخصية قوية داخل الملعب خلال إدارتها مواجهات السيدات الدولية ، كذلك في منافسات الدوري الأمريكي للرجال.
- متزوجة من حكم أمريكي يدى كريس بينسو ، ولديها ثلاثة أطفال.
- سبق وأن أدارت مواجهة نهائي كأس العالم للسيدات خلال نسخته الأخيرة العام الجاري بين إنجلترا وإسبانيا ، والتي انتهت بفوز الأخير وتتويجه باللقب.
- وفي تعليقها بشأن واقعة القبلة المثيرة للجدل التي منحها لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني ، للاعبة منتخب بلاده عقب التتويج ، وإصدار الفيفا قرارًا بإيقافه 3 مواسم عن ممارسة النشاط الرياضي عامة ، قالت أنها لم تعلم شيئًا عنها إلا من خلال وسائل الإعلام.
- في تصريحات صحفية أخيرة ، أكدت الحكمة الأمريكية على أن إدارة مباريات الرجال تكون أكثر حدة بحكم طبيعة الرجال ، بينما تكون لقاءات السيدات أخف من حيث الاحتكاكات والسرعات داخل الملعب.
- ترى بينسو أنها ستفتح الباب أمام السيدات الراغبات في الوصول إلى مكانتها يومًا ما وتعتبر مسيرتها مع المستديرة مصدر إلهام لهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى كأس العالم للأندية الأمريكية توري بينسو الفيفا الكرة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"
على وقع الهتافات والأهازيج، تدفق آلاف السوريين إلى الشوارع والساحات العامة، يوم السبت، لإحياء ذكرى انطلاق ما سُمّي بـ "الثورة السورية" قبل 14 عامًا، وللاحتفال بنهاية فصل طويل من الألم والمعاناة تحت حكم عائلة الأسد.
من دمشق إلى حلب، مرورًا بإدلب، التي شهدت أواخر العام الماضي المعركة الحاسمة ضد حكم الرئيس السابق بشار الأسد، احتشد المواطنون، رجالًا ونساءً وأطفالًا، رافعين الأعلام السورية الجديدة ومرددين هتافات تعبر عن فرحتهم بـ"النصر".
في ساحة الأمويين وسط دمشق، رفع أحد المتظاهرين ملصقًا كتب عليه: "15/3/2025.. نفس التاريخ، لكننا نحن المنتصرون"، فيما حلّقت طائرات الهليكوبتر الحربية فوق المحتشدين وألقت الزهور، في مشهد يعاكس استخدامها السابق خلال الحرب، حين كانت تُستخدم لإلقاء البراميل المتفجرة على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
يمان العلي، إحدى المشاركات في التجمع، عبرت عن مشاعرها قائلة: "شعوري لا يوصف. منذ 2011 وأنا أدعم الثورة، واليوم نحتفل أخيرًا بإسقاط الأسد، لكننا نطالب بمحاكمته وإعدامه وليس فقط إسقاطه".
أما لمياء الدويش، فقالت: "هذه الذكرى السنوية الأولى التي نحتفل فيها بالنصر منذ 14 عامًا. نريد أن نقول لهم إننا جميعاً شعب واحد ومجتمع واحد".
سوريا بعد الأسد.. والتحديات المقبلةانطلقت الاحتجاجات في سوريا عام 2011 ضمن موجة "الثورات العربية" خلال ما أُطلق عليه حينها اسم "الربيع العربي"، قبل أن تتحول إلى حرب أهلية طاحنة أودت بحياة نحو نصف مليون شخص وأجبرت أكثر من خمسة ملايين آخرين على اللجوء إلى الخارج.
في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شنت "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) هجومًا بريًا سيطرت خلاله على أكبر أربع مدن في البلاد خلال أيام قليلة. وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخل العاصمة دمشق مقاتلو المعارضة تحت قيادة زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، الذي تحولى اسمه إلى أحمد الشرع، وأعلنوا رسميًا نهاية حكم عائلة الأسد، الذي استمر 54 عامًا، ووُصف بأنه أحد أكثر الأنظمة قمعًا في المنطقة. وقد فرّ الأسد إلى روسيا، تاركًا البلاد في حالة من عدم الاستقرار السياسي.
Relatedالشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودهاسوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرىتركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسورياوتأتي الذكرى السنوية هذا العام وسط تصاعد التوتر والنعرات الطائفية. إذ شهدت الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة بين عناصر قيل إنها موالية للأسد وبين قوات الحكومة الجديدة، في أعنف مواجهات تشهدها البلاد منذ سقوط النظام. وقد تسببت تلك الاشتباكات في موجة من الهجمات الانتقامية استهدفت أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد وعائلته.
ورغم سقوط النظام، لا تزال غالبية السوريين تعيش في ظروف صعبة، حيث يرزح نحو 90% من السكان تحت خط الفقر، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وتواصل الحكومة الجديدة في مطالبة الدول الغربية برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ أكثر من عقد، وسط حاجة ماسة إلى تمويل جهود إعادة الإعمار بعد سنوات الحرب الطويلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل سوريابشار الأسدسقوط الأسدالحرب في سوريادمشقهيئة تحرير الشام