ثقافة الفيوم تناقش "الزيادة السكانية ومواجهة عشوائية الإنجاب"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتوعوية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر ديسمبر.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك شهدت مكتبة قلمشاة الفرعية التابعة لفرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان " الزيادة السكانية ومواجهة عشوائية الإنجاب"، تحدثت فيها فاطمة محمد عبد الجواد رئيس قسم التمريض بقلمشاة، عن تداعيات الزيادة السكانية حيث تؤدي إلي زيادة الانفاق، مما يزيد من الأعباء على الأسرة، ويقلل من فرصتها في تعليم أبنائها، وتوفير غذاء صحي لهم، وانشغال أفراد الأسرة لتدبير احتياجاتهم من المأكل والملبس، مما قد يؤدي إلى الانفلات الأسري، كما أن الزيادة السكانية تؤثر على المجتمع والمشروعات التنموية، لذا تسعي أجهزة الدولة جاهدة لتنظيم الأسرة، والتوعية بمخاطر الزيادة السكانية.
حوار مفتوح بعنوان "تحول الأسر من منتجة إلى مستهلكة".. بفرع ثقافة الفيوممن جانب آخر، عقد بيت ثقافة أبشواى حوارا مفتوحا بعنوان "تحول الأسرة من منتجة إلى مستهلكة"، أعدته مها بدوي أمينة المكتبة بالموقع، ناقشت خلاله مفهوم الأسرة المنتجة وهى الأسرة التى تنتج جزء من احتياجاتها، كما أنها من الممكن أن تعرض جزء من هذه المنتجات للبيع، وتعد الأسرة الريفية أكثر الأسر التى يمكن أن نطلق عليها منتجة، أشارت أيضا إلي أسباب تحول الأسرة من منتجة إلى مستهلكة ومنها؛ هجر الفلاح للأرض الزراعية وانتقاله إلى المدينة، أو دول الخليج مما أثر على زراعة الأرض، وما يترتب عليه من عدم وجود منتجات مرتبطة بالزراعة مثل تربية الماشية والأغنام، وتأثير ذلك على صناعة الألبان والجبن والزبد وغيرها.
وأضافت أن زيادة أسعار العلف أثر على صناعة وتربية الدواجن مما أثر على الثروة الداجنة، وتأثير ذلك على أسعار الدواجن والبيض وغيرها، كما أن الأفكار المغلوطة لمفهوم المدنية جعلت الأسر حتى فى الريف يتخلوا عن بعض الصناعات مثل تربية الدواجن وصناعة منتجات الألبان والاتجاه إلى الرفاهية.
وفي ختام حديثها، أوضحت أن الطريق إلي حل تلك المشكلة، هو العودة إلى نمط الأسرة السابق مع إستحداث طرق جديدة لإنتاج هذه المنتجات، وتشجيع الأبناء على السلوك الإنتاجي، حتى نرفع الأعباء المادية عن كهل الأسرة، كما أن دعم الدولة للأسر المنتجة يرشد من الاستهلاك ويقلل من الاستيراد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الزيادة السكانية الأسر المنتجة الدواجن ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد الزیادة السکانیة ثقافة الفیوم کما أن
إقرأ أيضاً:
الزراعة: توجه لاستخدام الطاقة الشمسية بتشغيل منظومات الري في المناطق الصحراوية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، الخميس، عن توجهها لاستخدام الطاقة الشمسية بتشغيل منظومات الري في المناطق الصحراوية عبر استخدام المياه الجوفية، فيما فصلت خططها لترشيد استخدام المياه ومواجهة الشح.
وقال الوكيل الإداري للوزارة، مهدي سهر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة تسعى في برامج ترشيد استخدام المياه وإيجاد الحلول للتغيرات المناخية وشح المياه من خلال إجراءات متعددة".
وأضاف أن "الوزارة تعمل على ترشيد استخدام المياه ومواجهة الشح من خلال نشر التقنيات الحديثة في الري باستخدام منظومات الري الثابتة والمحورية والتنقيط وزياده المساحات المزروعة من خلال استغلال المياه الجوفية عبر حفر الآبار في المناطق الصحراوية باستخدام منظومات الري".
وتابع أن "وزارة الزراعة توجهت حاليا لتشجيع المزارعين على استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل منظومات الري في المناطق الصحراوية".
وبين الوكيل الإداري للوزارة مهدي سهر أن " استخدام الطاقة الشمسية في الري يقلل من استخدام الطاقة الكهربائية من جهة وتقليل كلف الإنتاج من جهة أخرى وتعزيز الأمن الغذائي للبلد من خلال زيادة إنتاجية المحاصيل الاقتصادية".
وأوضح سهر ،أن "من ضمن طرق ترشيد استخدام المياه ومواجهة الشح، هو تحسين نوعية الأصناف التي تتلاءم مع ظروف البيئة المحلية عبر استنباط أصناف محاصيل استراتيجية مثل الحنطة والرز والشعير والذرة الصفراء ومحاصيل الخضراوات التي تتلاءم مع البيئة العراقية متحملة للجفاف والملوحة وذات إنتاجية عالية وحققت نتائج كبيرة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام