توقعت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن تكون الحرب الدائرة في منطقة خان يونس، في جنوب قطاع غزة، هي المحطة الأخيرة، ويسميها جيش الاحتلال «المرحلة الصعبة» من الحرب على قطاع غزة، قبل الانتقال إلى مرحلة أخرى تبدأ منتصف يناير المقبل، رغم تصريحات مسؤولين عسكريين وسياسيين إسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأن الحرب سوف تستمر فترة طويلة للقضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية.

آثار توسيع العمليات البرية لجيش الاحتلال

وحددت الصحيفة العبرية أمرين ترتبا على توسيع العمليات البرية لجيش الاحتلال، الأول أن المناطق الشمالية لقطاع غزة لم يتم السيطرة عليها بعد، لشراسة المقاومة الفلسطينية، والأمر الثاني أن جيش الاحتلال يتوقع أن النهاية اقتربت، ويحاول تحقيق المزيد من الأهداف، قبل إعلان وقف إطلاق النار.

وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن ما يحدث حاليًا هي ترتيبات نهائية في غزة، والهدف هو تسهيل تواجد جيش الاحتلال في قطاع غزة بالمرحلة المقبلة، في النصف الأول من شهر يناير المقبل.

حزام أمني حول المستعمرات الإسرائيلية 

ونوهت إلى أنه من المرجح أن يتم تسريح جزء كبير من جنود الاحتياط، وسيكون الجيش منشغلًا بعمل حزام أمني يفصل القطاع عن المستعمرات المحيطة به، ويكون عرضه حوالي كيلومتر واحد، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة عودة الآلاف من المستعمرين إلى أماكنهم في غلاف غزة.

وتثير التوقعات المفرطة «خيبة أمل» بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسيكون ذلك مؤلماً بشكل خاص في صفوف الجيش، وفي صفوف العناصر اليمينية المتطرفة، التي كانت تأمل في حرب متعددة الجبهات، تؤدي إلى ترحيل ملايين الفلسطينيين، وتجديد الاستيطان في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الأهداف التي وضعها المستوى السياسي أمام الجيش بعيدة المنال، لقد كان واضحًا للجميع منذ اليوم الأول أن «التصفية والإبادة والدمار»، هي أمنيات متوقعة عندما يتعلق الأمر بالضربة التي نفذتها المقاومة في 7 أكتوبر الماضي، لكن التمني ليس خطة عسكرية، وليس استراتيجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل خان يونس فلسطين قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل

بيت لاهيا - صفا

قالت حركة حماس إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.

وأضاف بيان للحركة الأحد أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.

وأكدت حماس أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها  أو كسر إرادة شعبنا.

وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف استهدف خيمة نازحين بمواصي خان يونس / فيديو
  • استشهاد 4 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يحاول التقدم إلى مدينة بنت جبيل
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوة “ثاقب” آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • 51 شهيدا في غزة والمقاومة تخوض معارك ضارية في الشمال
  • 10 شهداء فلسطينيين جراء قصف العدو منزلين بمدينتي غزة وخان يونس
  • المقاومة في العراق تهاجم مواقع حيوية للاحتلال والأخير يعترض هدفين مشبوهين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل 794 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي غزة