رغم نتائج برشلونة الهزيلة مؤخرا، تشير تقارير إعلامية إلى أن رئيس البرسا خوان لابورتا متمسك بالمدرب تشافي هرنانديز على الأقل حتى الصيف بغض النظر عما يحدث، لكنه يضع المدرب المكسيكسي رافائيل ماركيز كخليفة.

ويواجه تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، كثيرا من الانتقادات مؤخرا، خصوصا عقب الخسارة (2-4) أمام جيرونا، في الجولة الـ16 من الدوري الإسباني.

I'm not suppose to slander my own players but this too
they have blood in their hands for doing this to the best coach in the world Xavi Hernandez.

We are with Xavi pic.twitter.com/CGV4T8E3a0

— Ovoke (@PeaceMakerOvoke) December 17, 2023

وازداد الوضع سوءا بالنسبة لتشافي بعد الهزيمة من أنتويرب البلجيكي 2-3 في دوري أبطال أوروبا والتعادل مع فالنسيا 1-1 في الجولة الـ17 من الليغا.

وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن لابورتا واضح جدا بخصوص أن تشافي هو المدرب المثالي للبرسا وأنه جنبا إلى جنب مع اللاعبين، يصححون الوضع الحالي، الذي يتسم بالأداء الفوضوي والنتائج السيئة، وأن مجلس الإدارة لا يفكر في بديل.

???? Xavi Hernandez; Barça'nın baş məşqçisi kimi heç vaxt ardıcıl 3 oyunda məğlub olmayıb ⤵️

❌ ???? Girona FC (2-4)
❌ ???? Royal Antwerp FC (3-2)
⚠️ ???? Valencia CF ❓#FCAZFAB pic.twitter.com/sYcqg4SXOS

— FC Barcelona Azerbaijan (@fcbazfan2010) December 16, 2023

ويثق لابورتا في تشافي والفريق، خاصة بعد اللقاء الذي جمعهما في أنتويرب، بعد الفشل الذريع في دوري أبطال أوروبا.

ونزل الرئيس إلى غرفة تبديل الملابس، وتحدث مع اللاعبين، واعترف بأن الهزيمة أمام جيرونا أضرت به، لكنه رأى أن اللاعبين ملتزمون للغاية وقادرون على القتال لكل الألقاب.

FC Barcelona coach Joan Laporta has stated he has total confidence in Xavi Hernandez but warned there will be consequences for a trophyless season. https://t.co/QgQLI8ImLu pic.twitter.com/hCaxJquk89

— Forbes SportsMoney (@ForbesSports) December 18, 2023

ويبدو أن الخيار الوحيد لعدم حدوث ذلك هو أن يقرر المدرب نفسه الرحيل، وهو أمر يبدو غير مرجح في الوقت الحالي، لأن لاعب خط الوسط السابق اعترف في مناسبات لا حصر لها بأنه يرى نفسه قادرا على تصحيح مسار موسم برشلونة.

???? FC Barcelona and coach Xavi Hernández have reached an agreement to renew his contract until 30 June 2025 with an optional further year.

— FC Barcelona (@FCBarcelona) September 22, 2023

وأعلن نادي برشلونة في سبتمبر/أيلول الماضي تمديد عقد مدربه تشافي هرنانديز حتى 2025.

وقال النادي عبر حسابه على منصة إكس إن "العقد يتضمن إمكانية التجديد لعام إضافي".

وتولى تشافي (43 عاما) مسؤولية الفريق الذي لعب في صفوفه خلال غالبية مسيرته الاحترافية في 2021 خلفا للهولندي رونالد كومان.

وحقق لقبه الأول على رأس الجهاز الفني للفريق الكتالوني الموسم الماضي عندما فاز بكأس السوبر الإسبانية قبل أن يقود الفريق للفوز بالدوري الإسباني الموسم الماضي للمرة الأولى في 4 سنوات ورقم 27 إجمالا.

وكشفت "ماركا" أنه في حالة رحيله غير المتوقع، فإن لابورتا ومديريه سيعهدون بالفريق إلى المدرب رافا ماركيز مدرب برشلونة أتلتيك "الفريق الرديف للبرسا".

Medios en Barcelona afirman que en caso de una hipotética salida de Xavi Hernández del Barcelona, el mexicano Rafael Márquez sería el D.T. sustituto.

¿Les gustaría ver a Rafa como entrenador del Barça? pic.twitter.com/MRBDxXbmMe

— Raúl Orvañanos (@RaulOrvananos) November 16, 2023

وأكد المدرب المكسيكي، الأسبوع الماضي أنه إذا حظي مستقبلا بفرصة تدريب الفريق الأول للبلوغرانا سيكون جاهزا.

ويبدو برشلونة متفائلا بشأن حسم لقب الليغا وأيضا بشأن الدور الذي سيلعبه الفريق في دوري أبطال أوروبا.

وأحرز سيرجي روبيرتو هدفين قاد بهما فريقه برشلونة للإفلات من فخ مضيفه ألميريا، بعدما تغلب عليه بصعوبة بالغة 3-2، أمس الأربعاء، في المرحلة الـ18 للمسابقة.

وارتفع رصيد برشلونة، الذي حقق فوزه الثاني فقط في لقاءاته الخمسة الأخيرة بالمسابقة، إلى 38 نقطة، ليتقدم للمركز الثالث مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.

وأوقعت القرعة النادي الكتالوني في مواجهة نابولي في دور الـ16 من منافسات دوري أبطال أوروبا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دوری أبطال أوروبا pic twitter com

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: العزلة الفكرية والصحبة السيئة من أبرز أسباب الانجراف نحو التطرف

ألقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة عين شمس، ضمن ندوة تثقيفية أقامتها الجامعة بحضور نخبة من القيادات الأكاديمية والطلابية.

مفتي الجمهورية: الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية بل هي التزام ديني

وقد استقبل الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، فضيلة المفتي، مشيرًا إلى دَور دار الإفتاء المصرية في تعزيز القيم الإنسانية ونشر الوعي الديني الوسطي. وأكد رئيس الجامعة أن الحوار هو السبيل الأمثل للقضاء على التطرف، وأن التعاون بين المؤسسات الدينية والأكاديمية ضروري لفهم هذه الظاهرة والتصدي لها. كما حضرت الندوة الأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين  والطلاب.

وصرَّح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن الحديث عن التطرف ليس من باب الرفاهية، بل هو من الأمور التي ينبغي أن تسير عليها المؤسسات، خاصة في ظل مواجهة المؤسسات الدينية باتهامات باطلة تربطها بالإرهاب. 

وأضاف أن التطرف ليس مقتصرًا على الدين فقط، بل هو مجاوزة الحد في الفكر، سواء كان ذلك بالتشدد أو بالتحرر المبالغ فيه، حيث يدعو البعض إلى تمييع الدين واجتزاء النصوص. كما أوضح أن الغلو في التمسك بأمور خارجة عن المألوف يُعَدُّ من أشكال التطرف التي يجب التحذير منها.

الحكم على الدين من خلال تصرفات المنتسبين إليه ظلم بيِّن

وأضاف المفتي أنه عندما نتحدَّث عن التطرف يجب التفرقة بين الدين نفسه وبين أتباعه، فالحكم على الدين من خلال تصرفات المنتسبين إليه ظلم بيِّن.

وأوضح فضيلته أن الدين جاء لتحقيق مجموعة من المقاصد، وإذا تمَّ الاعتداء على هذه المقاصد يكون ذلك تطرفًا فكريًّا واضحًا. فالمقاصد الكلية للدين إذا غابت، أدى ذلك إلى فساد الدنيا والدين معًا.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن هناك بعضَ أصحاب الأجندات المختلفة الذين يسعون إلى تشويه صورة الدين وتقليل قيمة العقل والاستهانة بالدماء، مؤكدًا أنَّ الدين في جوهره رسالة إصلاحية تحقِّق الصلاح في الدنيا والفلاح في الآخرة، وتضع إطارًا للعلاقة بين الإنسان وربه. وأضاف أن هذا الدين العظيم لم يترك حتى العلاقات الإنسانية دون ضوابط دقيقة تنظِّمه، بل وضع أطرًا للتعامل مع الجميع.

وأكَّد فضيلة المفتي أنه من الخطأ الكبير إلصاق التشدد بالدين، موضحًا أن أسباب التطرف بعيدة كل البُعد عن جوهر الدين. وأوضح أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم بُعث بالحنيفية السَّمحة التي تراعي حقوق الله والكون والبلاد والعباد دون إفراط أو تفريط. وأعرب فضيلته عن شُكره للمؤسسات التربوية والجامعات التي تهتمُّ بمثل هذه القضايا المهمة، لأن هذه المؤسسات تعدُّ من أهم الأماكن التي ينبغي أن تُعنى بتشكيل وعي الأجيال لمواجهة التطرف.

وأردف فضيلةُ المفتي أن التطرف ليس ظاهرة حديثة، بل هو نتاج تراكمات اجتماعية وثقافية وتربوية وسياسية واقتصادية. قد تكون هناك أسباب دينية، لكنها ليست الأكثر تأثيرًا في نشأة التطرف وانتشاره. لذا، فإن مواجهة هذه الظاهرة تتطلَّب تكاتف جميع المؤسسات للعمل وَفْقَ رؤية واضحة وشاملة. وأكَّد فضيلته أن الدين هو طوق النجاة للأمم، حيث نجد أنَّ الحضارات التي ازدهرت ماديًّا شهدت في الوقت نفسه انحدارًا أخلاقيًّا وسلوكيًّا، وهو ما يعكس أهمية الحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية.

كما أشار فضيلة المفتي إلى أن الله أيَّد الخلق بوحيين: الوحي المنظور وهو العالم الخارجي الذي نراه ونتأمله، والوحي المسطور وهو الكتاب السماوي. وبيَّن فضيلته أن هناك جوانب يتشابك فيها العلم مع الدين وجوانب أخرى تستقل كل منهما عن الآخر، وهذا يعكس التكامل بينهما لا التعارض. وأكَّد أن الإنسان يجب أن يُترك للبحث دون قيود، ولكن في إطار أخلاقيات البحث العلمي حتى لا نصل إلى مرحلة "نشتري الموت بأيدينا".

وشدَّد فضيلةُ المفتي على أن الإنسان قد غزا الفضاء، واستولى على البر والبحر، وحقَّق إنجازاتٍ عظيمةً ورفاهية غير مسبوقة، لكنه يبقى عاجزًا أمام سرِّ وجوده في الحياة الدنيا. وأشار إلى أنَّ العلم رغم تقدماته لا يمكنه تفسير كل شيء، وأن هذا يؤكد محدودية العلم. وأضاف فضيلته أن {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85] هي حقيقة علمية تؤكِّد أن الإنسان لا يستطيع إدراك كل ما يتعلق بالوجود.

وتابع فضيلته قائلًا: إنه عندما يُقحم العقل في أمور ليست من مجاله، فإن ذلك يؤدِّي إلى الغلوِّ والتطرُّف. لذلك، يجب أن تسلط المناهج التربوية الضوءَ على محاسن الدين، الذي بدأ مع خلق الإنسان تحت شرائع مختلفة تدعو للتعايش والتسامح والتراحم. وأوضح أن الرسالات السماوية جاءت بالوصايا العشر التي يجب أن تكون جزءًا أصيلًا في المناهج التعليمية.

وأضاف فضيلةُ المفتي أنه على الرغم من وصولنا إلى القرن الواحد والعشرين، ما زلنا نواجه مشكلة الثأر، رغم أن أطراف النزاع قد يكونون من ذوي العلم والوجاهة. وقال إن العقلية التي تقول: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ} [الزخرف: 23] ما زالت سائدة في بعض البيئات التي تُحكم بالعادات أو الفهم الخاطئ لثقافة معينة، مما قد يُنتج تطرفًا فكريًّا.
مما يؤكد على دَور المورثات الخاطئة أيضًا في تفشي ظواهر التطرف لدى المجتمع.

الصحبة لها تأثير كبير في تكوين الفكر

كما أشار إلى أنَّ الصحبة لها تأثير كبير في تكوين الفكر، حيث إنَّ الكثير من العائدين من الجماعات الإرهابية أشاروا إلى أن الصاحب والصديق كانا البوابة الأولى للتطرف. لذلك، شدد فضيلة المفتي على ضرورة تحري الصاحب الصالح الذي يأخذ بيد صاحبه إلى الحق والثبات عليه.

وفي حديثه عن العوامل التي تؤدي إلى التطرف، ذكر فضيلة المفتي أن الفقر والجهل والمرض هي ثلاثة أضلاع خطيرة تهدد المجتمع، حيث إن الكثير ممن انضموا إلى الجماعات المتطرفة كانوا ضحية للفقر المدقع والجهل. وأضاف أن الإعلام قد يكون أداة بناء أو هدم، حيث يمكن أن يُسهم في نشر القيم السلبية من خلال الترويج لمسلسلات وأفلام تدعو للمثلية والانحلال الأخلاقي.

كما أكد على ضرورة مواجهة الفكر بالفكر والآلة بالآلة، واستخدام المحتوى الإعلامي والتربوي لنشر القيم الصحيحة. وأضاف أنَّ المؤسسات التعليمية والإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي يجب أن تتكاتف للتصدي للألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف والقتل وللحدِّ من تصدير الفكر المتطرف. وأشار إلى أن بعض القضايا قد تكون بسيطة، لكن بعض وسائل الإعلام قد تعمَّد إلى تضخيمها لتحقيق "الترند"، دون مراعاة للمآلات والآثار والنتائج؛ مما يستوجب من الإعلاميين تحرِّي المسؤولية في نشر الأخبار.
وتوجَّه فضيلتُه للإعلاميين قائلًا: أنتم على ثغر خطير من ثغور الدين والوطن، فاتقوا الله فيما وضعكم فيه.

وفي ختام كلمته، أشار فضيلة المفتي إلى أن الغلو والتشدد يؤديان إلى تضييق الحياة على الناس من خلال التكفير والتفسيق، مما يعطي مبررًا للتخريب بدلًا من الإعمار. وأكد أن العلم مفتاح التطور، ويجب الانفتاح على مختلف مجالاته، بما فيها علم الفلك، للاستفادة من أدواته لتحقيق التقدم والرقي.

وفي ختام الندوة تقدَّم رئيس الجامعة بالشكر لفضيلته مهديًا إليه درع الجامعة في لفتة تقدير وامتنان لما يبذله فضيلة المفتي من جهود لنشر الوعي والفكر الوسطي.

مقالات مشابهة

  • برشلونة يحدد شروط تجديد عقد نجم الفريق
  • الشباب السعودي يتفق مع فاتح تريم لتدريب الفريق
  • نادي الشباب السعودي يتعاقد مع مدرب تركي شهير لتدريب الفريق
  • مصر تقفز 10 مراكز في مؤشر الأداء اللوجيستي للمواني 2023 وتتقدم إلى المركز 57
  • رغم الذكريات السيئة.. سلوت يرفع راية التحدي أمام نيستلروي
  • "أبرزهم صلاح".. برشلونة يضع 6 لاعبين على أولوياته لتدعيم الفريق
  • إيفنبرج: كومباني المدرب الذي يحتاجه البايرن بالضبط
  • أمير هشام: أبوريدة متمسك بتعيين مصطفى عزام مديرًا تنفيذيًا للجبلاية
  • مفتي الجمهورية: العزلة الفكرية والصحبة السيئة من أبرز أسباب الانجراف نحو التطرف
  • جوارديولا يكشف عن أسباب تراجع مانشستر سيتي