قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن الإنفاق والصدقة ليست بالمال فقط، فالله سبحانه وتعالى عندما تحدث فى القرآن عن الإنفاق، قال "انفقوا مما رزقناكم"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ".

 

 

وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له: "الإنسان عنده حاجة اسمها زكاة النعم، فكل ما أنعم الله به على الإنسان سواء علم أو خبرة فى عمل معين، يمكن أن يزكى بها، مثل الطبيب زكاة نعمه إنه يعالج المحتاجين، الصدقة تدفع البلاء، نعم لو عندك مصيبة، تدفع البلاء".

 

وأضاف: "لما تدفع الصدقة، وكل مال يدخل لك تخرج جزء منه لوجه الله، فتجد مريض يحتاج علاج، أو فقير يحتاج طعام، فكل اللى أنت بتعمله ده بيرفع عنك البلاء ويخفف عنك الذنوب والمعاصى"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البلاء الصدقة الدكتور أسامة قابيل فضل الصدقة

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر بين الماضي والحاضر.. مظاهر احتفال متجددة بروح واحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعدّ عيد الفطر مناسبة إسلامية تحتفل بها الشعوب بطرق مختلفة عبر العصور، لكن تبقى الروح العامة واحدة: الفرح، التواصل، والتقرب إلى الله.

مظاهر الاحتفال بعيد الفطر قديمًاأداء صلاة العيد: كانت المساجد والساحات تمتلئ بالمصلين.إخراج الصدقة: لضمان فرحة العيد للجميع، خاصة المحتاجين.التزاور بين العائلات: لتعزيز الروابط الاجتماعية.تحضير الأطعمة التقليدية: مثل الكعك والحلويات الخاصة بكل بلد.ارتداء الملابس الجديدة: كرمز للبهجة والتجديد.مظاهر الاحتفال بعيد الفطر حديثًاالتكنولوجيا والتواصل الرقمي: الرسائل النصية ومكالمات الفيديو أصبحت وسيلة للتهاني.التصوير والتوثيق: مشاركة اللحظات عبر الصور والفيديوهات.البرامج التلفزيونية والإنترنت: متابعة العروض والاحتفالات الافتراضية.التسوق الإلكتروني: شراء الملابس والهدايا عبر الإنترنت.التجمعات العائلية الموسعة: سواء حضورياً أو عبر التطبيقات الذكية.نقاط التشابه بين الماضي والحاضرصلاة العيد: لا تزال من أبرز معالم الاحتفال.الصدقة والتكافل الاجتماعي: لإدخال السرور على قلوب الفقراء.الزيارات العائلية: رغم اختلاف الوسائل، يبقى الهدف واحدًا.المأكولات التقليدية: كل بلد يحافظ على نكهته الخاصة.الاهتمام بالمظهر والملابس الجديدة: يظل مظهرًا أساسيًا للعيد.أمثلة على احتفالات عيد الفطر في بعض الدول الإسلاميةمصر: تحضير الكحك والبسكويت وتبادل الزيارات العائلية.السعودية: إعداد الكبسة والتجمع في المجالس العائلية.العراق: تحضير الكليجة وممارسة الألعاب التقليدية.المغرب: صنع الحلويات التقليدية مثل الشباكية والبهلة.

 

مقالات مشابهة

  • خطبة العيد من الجامع الأزهر: ما يحدث في غزة يدعو إلى وحدة الأمة لننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا
  • بكرة العيد جعله الله سبحانه وتعالى علينا وعليكم أستاذ طارق الجزولي وأسرة التحرير وعموم أهل السودان نهاية لهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وان تعود كل الطيور المهاجرة الي أعشاشها في دوحة الوطن الظليلة !!..
  • أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه يؤديان صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين بالدمام
  • في محاضرته الرمضانية الرابعة والعشرين.. قائد الثورة:المأزق الحقيقي للإنسان في الذنوب وهي تشكل تهديداً خطيراً على مستقبله الأبدي
  • بين الفطرة والتشريع.. كيف تحمي أحكام الإسلام النظام الأسري؟
  • الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • أمير الحدود الشمالية يهنّئ القيادة بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • أمير الحدود الشمالية يهنّئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
  • عيد الفطر بين الماضي والحاضر.. مظاهر احتفال متجددة بروح واحدة