رئيس روسيا يدعو نظيره الفنزويلي لزيارة موسكو 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن الكرملين اليوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو لزيارة روسيا العام المقبل.
وذكر الكرملين -في بيان حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفقا لما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أنه "تم تأكيد الدعوة الموجهة للرئيس الفنزويلي لزيارة روسيا العام المقبل".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه تم الاتفاق على مواعيد الزيارة، لكن "يمكننا القول إنها لن تتم قبل نهاية العام".
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن "هذه الزيارة مدرجة على جدول الأعمال".
وبحسب سفير فنزويلا لدى روسيا، فإن مادورو يعتزم مناقشة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التعاون بين البلدين، والذي يشمل 15 مجالا مختلفا.
وأشار البيان إلي أن الرئيسين الروسي والفنزويلي فلاديمير بوتين ونيكولاس مادورو أكدا في محادثة هاتفية على نهجهما المشترك تجاه إقامة نظام عالمي عادل.
وقال البيان "خلال تبادل وجهات النظر حول جدول الأعمال الدولي، تم التركيز على الأساليب المشتركة لإقامة نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب، وعلى رفض العقوبات غير القانونية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وقال الرئيس الروسي أيضا إن روسيا ستواصل دعم جهود القيادة الفنزويلية لتعزيز اقتصاد البلاد وسيادتها.
كما ناقش الزعيمان القضايا الملحة للتعاون الروسي الفنزويلي في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار، وكذلك في المجالات الثقافية والإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس روسيا يدعو نظيره الفنزويلي لزيارة موسكو
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو الشرع لزيارة فرنسا
تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة، حسبما أعلنت دمشق.
وقال مكتب الشرع في بيان مساء أمس الأربعاء، إن الرئيسين ناقشا أيضا في مكالمة هاتفية العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري.
وحسب البيان السوري، فإن ماكرون هنأ الشرع على توليه منصب الرئاسة و"تحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد"، كما أبدى الرئيس الفرنسي دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وأكد ماكرون على مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا، وفسح المجال للنمو والتعافي.
وتشارك الرئيسان، حسب البيان، التحديات الأمنية في سوريا، وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا.
وأكد ماكرون على دعم العملية السياسية في سوريا، ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها.
وأوضح البيان أن الشرع شكر ماكرون على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الـ14 عاما الماضية، وأكد أن سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية.
وأضاف الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أن بلاده "ستركز على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها".
كما تحدث الشرع عن "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية على الشعب السوري، وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية".
وختم الشرع بالحديث عن "الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل".