أنجولا تنسحب من أوبك بعد خلافات حول أهداف إنتاجها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت أنجولا، ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا، أنها ستترك منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بعد خلافات حول أهداف إنتاجها، مما وجه ضربة للمنظمة النفطية التي ترأسها السعودية.
وفقا لفاينانشال تايمز، يأتي القرار بعد أن خفضت مجموعة المنتجين هدف إنتاج النفط الأنجولي الشهر الماضي كجزء من سلسلة التخفيضات التي تقودها السعودية للمساعدة في دعم الأسعار.
انخفض خام برنت، مؤشر النفط الخام الدولي، بنسبة 1.8 في المائة إلى 78.26 دولاراً للبرميل يوم الخميس، في حين انخفض خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.1 في المائة إلى 72.69 دولاراً للبرميل.
انضمت أنجولا إلى منظمة أوبك عام 2007، لكنها اختلفت مع السعودية في الاجتماعات الأخيرة حول محاولات خفض خط الأساس لإنتاجها - المستوى الذي يتم من خلاله حساب حصة الإنتاج لكل عضو - ليعكس الانخفاض في القدرة الإنتاجية للبلاد.
انسحبت أنجولا من اجتماع أوبك في يونيو، لكنها وافقت في نهاية المطاف - إلى جانب نيجيريا وجمهورية الكونجو - على مراجعة خط الأساس لإنتاجها من قبل طرف ثالث مستقل. وبعد هذه المراجعة، تم تخفيض خطوط الأساس للدول الثلاث لعام 2024 في اجتماع أوبك الأخير في نوفمبر.
يمثل الخروج ضربة لأوبك لكنه لن يكون له تأثير كبير على قدرة المنظمة على التأثير في السوق. ويمثل إنتاج أنجولا البالغ 1.2 مليون برميل يوميا حوالي 2 في المائة من إجمالي إنتاج تحالف أوبك +، الذي يضم روسيا أيضا.
تكافح أنجولا من أجل عكس تراجع الإنتاج منذ ما يقرب من عقد من الزمن. وذكرت وكالة الإعلام الحكومية يوم الخميس أن القرار، الذي أعلنه وزير النفط ديامانتينو دي أزيفيدو، تم اتخاذه في اجتماع لمجلس الوزراء ووافق عليه الرئيس جواو لورينسو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف لأسعار النفط مع زيادة التفاؤل بالتحفيز الصيني
طوكيو- رويترز
ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الخميس في تعاملات ضعيفة بسبب العطلات، وذلك بدعم من آمال تحفيز مالي إضافي في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 73.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 0148 بتوقيت جرينتش، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.25 دولار بارتفاع 15 سنتا أو 0.2 بالمئة عن مستوى تسوية ما قبل عيد الميلاد يوم الثلاثاء.
وتخطط الصين لزيادة الدعم المالي للاستهلاك العام المقبل من خلال زيادة معاشات التقاعد ودعم التأمين الطبي للمقيمين وتوسيع عمليات مبادلة السلع الاستهلاكية، وفقا لإعلان صدر عن وزارة المالية يوم الثلاثاء.
في غضون ذلك، وافقت السلطات الصينية على إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة ثلاثة تريليونات يوان (411 مليار دولار) العام المقبل، حسبما نقلت رويترز يوم الثلاثاء عن مصدرين، في وقت تعمل فيه بكين على تكثيف التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وقال ساتورو يوشيدا محلل السلع الأولية لدى راكوتن للأوراق المالية "الآمال المتعلقة بإجراءات التحفيز الصينية تدعم السوق".
وأضاف أن "التوقعات بنمو إنتاج الوقود الأحفوري والطلب عليه بعد تولي دونالد ترامب منصبه رئيسا للولايات المتحدة الشهر المقبل تدعم أيضا أسعار النفط".
كما تلقت الأسعار دعما من انخفاض متوقع في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تصدر أحدث البيانات عن إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، في الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1800 بتوقيت جرينتش) غدا الجمعة.
وعلى جانب العرض، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الأربعاء إن متوسط إنتاج البلاد من الخام تجاوز المستهدف لعام 2024 والذي بلغ نحو 1.4 مليون برميل يوميا.