شلل النوم: ماهو وكيفية التعامل معه
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شلل النوم: ماهو وكيفية التعامل معه، شلل النوم هو اضطراب نوم يميزه عدم القدرة على الحركة أو التحدث أثناء النوم أو عند الاستيقاظ. يعتبر شلل النوم تجربة غير طبيعية ومرعبة، حيث يكون الشخص عاجزًا عن التحكم في أجسامهم لفترة مؤقتة.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ما تريد معرفتة عن تعريفات ماهية شلل النوم وكيفية التعامل مع هذا الاضطراب، ويأتي ذلك في ضوء اهتمام البوابة باستمرار تشر المعلومات والتوعية الطبية لكل المابعين على مدار اليوم بشكل دوري ولحظة بلحظة.
1.التجربة اللاواعية:
- يواجه الفرد شعورًا بالعجز عن الحركة أو التحدث، وعادة ما يحدث هذا عند الاستيقاظ أو عند الغفوة.
2.الهلوسات الحركية:
- يمكن أن يصاحب شلل النوم ظاهرة الهلوسات الحركية، حيث يشعر الشخص بوجود كائنات أو ظواهر وهو لا يستطيع الحركة.
3.الضغط الثقيل على الصدر:
- قد يشعر الشخص بضغط شديد على الصدر، مما يجعله يصعب عليه التنفس.
1.تقلبات الجدول الزمني للنوم:
- التغييرات الكبيرة في جدول النوم أو نمط العمل قد تسهم في حدوث شلل النوم.
2.نقص النوم:
- قلة النوم الدوري قد تزيد من احتمالية تجربة شلل النوم.
3.اضطرابات النوم الأخرى:
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم الأخرى قد يكونون أكثر عرضة لشلل النوم.
1.تحسين نوعية النوم:
- تحسين عادات النوم مثل تحديد ساعات النوم الثابتة وتجنب التغييرات المفاجئة.
2. الابتعاد عن المنبهات:
- تجنب تناول المنبهات مثل الكافيين قبل النوم.
3.الاسترخاء قبل النوم:
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
4.التحدث مع أخصائي النوم
- في حال استمرار المشكلة، يفضل استشارة أخصائي النوم لتقييم الحالة وتقديم الإرشادات اللازمة.
شلل النوم قد يكون تجربة مخيفة، ولكن يمكن التعامل معها بفعالية من خلال تحسين نوعية النوم وتبني عادات صحية. في حالة استمرار المشكلة، يجب على الشخص البحث عن المساعدة الطبية لتقييم الحالة وتقديم العلاج الملائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شلل النوم النوم شلل اضطراب النوم عدم القدرة الشلل
إقرأ أيضاً:
أساس الألقاب في المجتمع السعودي
اللقب الذي يحمله الشخص بعد اسمه هو ما سبق وأن أُطلق على أحد أجداده السابقين في زمن مضى، وأصبحت تعرف به أسرتهم بعد ذلك وكل أبنائها اللاحقين. وإن كان هناك ألقاب لا تعلل مثلها مثل الأسماء التي لا تعلل. وتكون للتعريف أو التشريف
وقد وجدت الأسماء والألقاب مع وجود الإنسان منذ القدم للتمييز بين الأشخاص حتى أنه في بعض العائلات كان كل فرد منهم يحمل لقباً يختلف عن بقية أفراد عائلته تبعاً لأعماله أو صفاته أو تصرفاته. وبعضهم اشتهر وعرف بلقبه الخاص دون أن يذكر أو يعرف اسمه الحقيقي إلا للمحيطين والعارفين به!
حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يحملون بعض الألقاب فقد عرف أبونا إبراهيم بالخليل وموسى بالكليم وعيسى بالمسيح كما عُرف رسول الهدى عليه الصلاة والسلام قبل البعثة بلقب الأمين. وقد أطلق الرسول صلى الله علية وسلم بعض الألقاب على بعض الصحابة طبقاً لشخصيّاتهم مثل الصديق لأبي بكر والفاروق لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
وكان اللقب يستعمل عوضاً عن ذكر اسم الشخص كاملاً بقصد الاختصار وبعض الألقاب التي حملها بعض الأشخاص في بعض مدن المملكة وقراها في الأساس منسوبة إلى طبيعة أعمالهم المهنية لتسهيل التعريف بذات الشخص صاحب تلك الحرفة التي اشتهر بها وأبدع فيها وكسب من ورائها السمعة والذكر الحسن.
حيث ظهرت بعض الألقاب المرتبطة بالمهن والحرف التي كانت قائمة آنذاك مثل البناء الباني النجار الحداد الحجّار الخشّاب الصانع الحداد الصايغ البيطار الخياط القصاب الجزّار الزرّاع السبّاك الجمّال الرّاعي الصيّاد الدبّاغ والحطّاب. وفي مرحلة تلتها أطلقت ألقاب السّمكري الدّهان الصحفي والمهندس ومنهم من أطلق عليهم اللقب من واقع أدوارهم التي يقومون بها في خدمة المجتمع مثل القاضي الإمام الفقيه المؤذن المعلم الشيخ الشاعر القارئ الكاتب الحكيم المداوي المجبّر القاشي والمحجّم والخمسة الأخيرة تتعلق بالعلاج والطب في مرحلة مضت. وأيضا من لقب بآخر رتبة عسكرية حصل عليها في عمله أو حتى قبلها مثل العميد، العقيد المقدم الرائد النقيب الرقيب العسكري الجندي. وهناك من ارتبط لقبه بنوع العمل والتجارة التي تخصص فيها قديماً مثل الزيات السّمان الحريري القطان البزاز السّبحي الفوّال القهوجي السّاعاتي الخضري العسلي اللبّان البقّال الحلواني.
والألقاب في مجملها لا تنحصر على أسرة محددة أو في مدينة واحدة بل قد نجدها تتكرر في أكثر من موقع، ولكن تزيد الشهرة تبعاً لمقدار النجاح والتميز الذي كان يحققه أحدهم فيكاد اللقب ينحصرعليه وعلى عائلته من بعده. ومنها ما ارتبط بالإقليم في حال وجود شخص أو أسرة قدمت من مكان آخر مثل النجدى التهامي البدوي القروي الحجازي الشرقي. وما نسب أيضا إلى بعض الأقطار أو الدول الأخرى (مثل المصري الأردني السوري الفلسطيني اليمني اللبناني العراقي السوداني الحبشي الصومالي الليبي التونسي المغربي الجزائري الموريتاني التركي الهندي البنقالي الصيني البخاري الأفغاني التركستاني الجاوي الحضرمي) ونجدها في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة وبعض المدن الأخرى.
وما ينسب كذلك إلى المذهب الذي كان يتبعه الفرد مثل الشافعي المالكي الحنفي الحنبلي والزيدي. وأيضاً ما كان منها حسب الشكل مثل الأعمى الأعرج الطويل القصير والشّيبة وبعضها تكون حسب التراتبية في العائلة الكبيرة فيكون لقب الكبير والصغير، وغيرها من المسميات الأخرى التي تتصل ببعض الصفات الجسمية المعينة لأولئك الأشخاص.
وهناك ألقاب مشتقة من تصرف الشخص وطريقة تعامله في الحياة مع المجتمع مثل السّريع النّبيه الطيّب البطي الغضبان السّبع الذّيب.
وفي القرى، قد يكون اللقب أحياناً مرتبطاً بالسّماوة وذلك بتسمية المولود باسم شخص آخر في موقع آخر فيحمل الاسم ومعه اللقب! أو لوجود ضيف زائر قبل يوم الولادة أو تيمُّناً بشخص معين لأفعاله الحميدة ومواقفه المجملة.
وهناك ألقاب مما اختصّ به الفرد أو اتسم به مثل لقب المعشي لمن اشتهر مثلا بقرى الضيوف في أيام الجوع وقد يطلق حسب المواقف أو بسبب عمل استثنائي لا يقوم به أي أحد مثل “معشي الذيب” وهو رجل كريم من أهالي حائل والذي سمع عواء الذئب في إحدى الليالي فدفعه كرمه النادر أن يربط إحدى الشياه في مكان بعيد عن حراسة الكلاب لتكون عشاءً لذلك الذئب الجائع. فأصبح لقباً خاصاً له ولبنيه وأحفاده من بعده ولم يكتسبه أحد غيره.
وجميع من أشير إلى ألقابهم -وبلا استثناء-، من الأسر الكريمة التي تحظى بكثير من التقدير، ساهم أبناؤها في مراحل التنمية المتتالية في المملكة بكل وعي وصدق وإخلاص، يستحقون معها جميعاً عظيم التقدير والاحترام.
alnasser1956@hotmail.com