إجراء عاجل من واتساب بسبب الهجمات ضد كبار المسئولين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، بأن شركة “ميتا” سمحت لمسئولين إسرائيليين تلقوا آلاف رسائل التهديد ومكالمات واتساب في الأسابيع الأخيرة، بحظر الرسائل من أرقام غير معروفة.
وقالت شركة “ميتا”: “نحن نعمل على إضافة هذه الميزة لراحة جميع مستخدمي “واتساب” العام المقبل.. ويعتقد أن نشطاء مؤيدين للفلسطينيين من مختلف أنحاء العالم يقفون وراء الهجمات”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مسئول إسرائيلي كبير، بأنه لا توجد مفاوضات بشأن صفقة رهائن في الوقت الحالي.
وحسب الصحيفة العبرية، قال المسئول الإسرائيلي: “كانت هناك اجتماعات مع القطريين أظهرنا فيها استعدادنا للتوصل إلى اتفاق جديد، ونحن نصر على أن نواصل من حيث توقفنا في المرة السابقة: إطلاق سراح 17 امرأة وطفلا من أصل 92 كانوا على القائمة”.
وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب، قال: “لن نوافق على حكم السلطة الفلسطينية لغزة طالما أنها تحرض ضد إسرائيل، وتعلم الأطفال قتل اليهود ولا تهتم حقا بالمصالحة.
نحن بحاجة إلى قيادة جديدة، مدنية ومحلية، لتولي زمام الأمور بأيديهم، ونأمل أن يحدث هذا في نهاية الحرب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب ميتا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
زيادة رقعة إصابة الإسرائيليين بـاضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حرب غزة
أبرزت العديد من الدراسات الإسرائيلية أن العديد من الجنود والضباط باتوا يعانون حالات من التوتر المستمر والاكتئاب والضغوط النفسية، صحيح أن الحرب وضعت أوزارها، لكن المرحلة القادمة سيزداد فيها تعب الإسرائيليين: المادي والروحي.
نيتا إنبار سابين، الطبيبة النفسية، مؤلفة كتاب "فسيفساء بشرية.. منظور نفسي للظلال التي تشكل "شعب إسرائيل"، ذكرت أن "الهدوء في غزة ولبنان وسوريا يعطي إشارات بأن الأيام القادمة سيدفع فيها الجنود والضباط أثماناً نفسية وعائلية ومهنية باهظة، لأنهم عاشوا في حالة حرب لفترات طويلة، لأن الدولة كلها بأكملها مرّت بصدمة، وما زال العديد من المستوطنين والجنود لا يستطيعون تحمل المزيد من المعاناة المترتبة على تلك الحرب".
وأضافت في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "العديد من الإسرائيليين فقدوا أغلى ما لديهم، من المختطفين والجنود والنازحين، ولا تزال دوائر عديدة منهم في صدمة أولية، عاجزة عن البدء في عملية معالجتها، والتعافي منها، بل يعانون توترا مستمرا، مما يجعلهم يعيشون حالة اضطراب ما بعد الصدمة، وباتوا يبلغون عن صعوبة إعادة الاندماج بمكان العمل، والانخراط في حياتهم الجديدة، وصعوبة التواصل مع الأسرة والأصدقاء".
وأوضحت أن "الجنود العائدين من المعارك في غزة ولبنان، يؤكدون أنهم شاهدوا مشاهد صعبة للغاية، وشاركوا في معارك مؤلمة، وفقدوا أصدقاء، وكانوا في خطر وجودي يهدد حياتهم، وباتت الأفكار الوسواسية تغمر أذهانهم، وأسئلة عديدة تطرح نفسها في كل ساعات النهار والليل، بما يصعب عليهم العودة للحياة الطبيعية، والقدرة على الاستمتاع، واستثمار طاقتهم لمحاربة مظاهر التوتر".
وكشفت أن "صعوبات الجنود والمستوطنين في إعادة نسج استمرارية حياتهم الموجودة قبل الحرب، ستصبح مزمنة، وقد تصل حالة من اضطراب ما بعد الصدمة، ولا يمكن القول بأن العودة ستكون بلا عواقب أو تكاليف، بل إن العديد منهم لن يتمكنوا من تحقيق هذا التحول بمفردهم، مما يستدعي من جميع الجهات المختصة التعامل مع هذا الوضع الصعب المتمثل بعودة العديد من الجنود والمستوطنين من الحرب وهم يعانون من أعراض نفسية تجعل حياتهم اليومية صعبة".
وأشارت إلى أنه "من الأهمية بمكان تذكر أن من عانوا من صدمة نفسية في مثل هذه الحرب الطويلة، بعد أيام من الخدمة الاحتياطية، يعانون مما يُطلق عليها أحيانًا "الإصابة الشفافة"، لأن الجندي العائد من المعارك دون أن تظهر عليه جروح في جسده، فإن الإصابة قد تكون مخفية عن أعيننا، لكنها خطيرة للغاية، وكفيلة بأن تغير حياته وحياة أطفاله وأفراد أسرته، والمقصود هنا الجروح النفسية".