وزارة التربية والتعليم تنظم الملتقى الربيعي الأول "أثر وثمر" اعتبارا من الأحد المقبل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يقام خلال الفترة من 24 ديسمبر الجاري وحتى 4 يناير 2024، بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة، الملتقى الربيعي الأول 2023-2024 "أثر وثمر"، وذلك من خلال مراكز موزعة على جميع البلديات والنطاقات الجغرافية، بهدف إتاحة الفرصة أمام الطلاب للمشاركة في أنشطة نافعة تستثمر إجازة منتصف العام، وتنمي مواهبهم الرياضية ومهاراتهم الإبداعية، وتعزز روح التعاون والتنافس لديهم.
وتتخلل الملتقى أنشطة وفعاليات متميزة تناسب مختلف الفئات العمرية، وتمكن الطلاب من استكشاف مواهبهم وصقلها، وتعزيز خبراتهم، وتنمية مهاراتهم.
كما يتضمن الملتقى مراكز عدة تفتح أبوابها للطلاب القطريين والمقيمين في المدارس الحكومية، إضافة إلى الطلاب القطريين في المدارس الخاصة، وتشمل المراكز الشبابية، ولجنة رياضة المرأة القطرية، والاتحاد القطري للرياضة للجميع، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وأوضحت فاطمة العبيدلي، رئيس قسم البرامج والأنشطة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية إشراك الطلاب في مراكز الملتقى الربيعي، قائلة "لا شك أن للملتقيات الطلابية دورا كبيرا في تنشئة الطلاب، فهي بمثابة البيئة الخصبة التي تؤدي إلى تحفيز القيم الفضلى وتعزيزها وترسيخها، بالإضافة إلى تهيئة مناخ تربوي محبب وجاذب يسهم في بناء شخصية الطالب وصقل قدراته ومواهبه".
ونوهت بأن الوزارة تسعى من خلال هذه المراكز إلى تحفيز الطلاب لاستثمار أوقاتهم في أنشطة مفيدة ومثيرة ومحفزة، وتدريب المشاركين على التحلي بالمسؤولية والمشاركة الاجتماعية، وتوجيه طاقاتهم الفكرية والحركية نحو ما يعود عليهم بالنفع، في أجواء داعمة وممتعة.
يشار إلى أن التسجيل في مراكز الملتقى الربيعي الأول متاح للجميع إلكترونيا عبر تطبيق الاتحاد القطري للرياضة، وهو متوفر على متجري تطبيقات "آب ستور" و"جوجل بلاي" باللغتين العربية والانجليزية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على