أستاذ علم الأوبئة يحذر من أمراض خطيرة مرشحة للانتشار في غزة بسبب الحرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي أستاذ علم الأحياء والأوبئة، إنّ فترات الحروب تشهد انتشار أمراض لأسباب عديدة، أولها شُح المياه وتلوثها، بالإضافة إلى انهيار منظومة الصرف الصحي، في ظل الكثافات السكانية الهائلة كما يحدث بقطاع غزة، وبخاصة لدى الأطفال.
وأضاف الأفندي، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "من أسباب انتشار الأمراض هو جثث الحيوانات النافقة وجثث البشر ما يؤدي إلى انتشار أمراض ميكروبولوجية كثيرة إما عن طريق تنشق الغبار السام في الهواء أو نقلها عن طريق الحشرات أو شرب المياه الملوث".
وتابع، أن الأمراض الناجمة عن هذه الأسباب قد يجعلها تصبح أوبئة مثل الكوليرا والطاعون والسُل وغيرها من الأمراض التي تمس الجهازين الهضمي والتنفسي، حيث تنتقل هذه الأمراض بسرعة وتدهور المنظومة الصحية إلى نحو يصعب السيطرة عليه، مشيرًا إلى أن الكثافة السكانية في غزة قبل الحرب هائلة وكانت تقدر بشخصين لكل متر مربع، مقابل 20 شخص لكل متر مربع بعد الحرب، وبالتالي، فإن أي وباء قد يؤدي إلى كارثة.
https://www.youtube.com/watch?v=Bj-dP6iTK1w
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحيوانات النافقة المنظومة الصحية انتشار الأمراض بقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد من اليونسيف لتقييم احتياجات محطات المياه بأمدرمان تمهيدا للمساهمة في تأهيلها
بحث والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة مع وفد منظمة اليونسيف وممثل وزارة الري والموارد المائية اليوم نتائج زيارتهم لأمدرمان للوقوف على احتياجات محطات المياه وذلك بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم ومدير عام وزارة البني التحتية المهندس عبدالواحد عبدالله ومدير عام وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ الطيب سعد الدين ومدير هيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس محمد علي العجب.وتطرق الاجتماع لمساهمة اليونسيف في مجال المياه بامدرمان بعد أن شهدت عددا من المحطات النيلية استهدافا كبيرا في البنى التحتية من المليشيا الإرهابية حيث وقف وفد اليونسيف على هذه الأضرار ميدانيا بزيارة عدد من المحطات النيلية هي بيت المال والقماير والمنارة ووقفوا على احتياجات الاقسام المختلفة من قطع الغيار مولدات احتياطية لتشغيل المحطات عند انقطاع الكهرباء.وتطرق الإجتماع لأهمية سد حاجة النقص في مواد التنقية (الكلور/الباك) باعتبارها من الأولويات في هذه المرحله ولابد من توفيرها لتسهم في استقرار الإمداد خاصة في المناطق التي تم تطهيرها من التمرد.أشار ممثل وزارة الري المهندس محمد آدم لاستجابة بعض المنظمات لاحتياجات ولاية الخرطوم وعدد من الولايات التي تضررت من الحرب وفق الأولويات وقال المطلوب في هذا المجال أكبر وسيتم تضافر جهود المنظمة والولاية ومع بقية المنظمات من أجل دعم هذا القطاع.أشارت ممثلة منظمة اليونسيف للتنسيق على مستوى عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس إبراهيم جابر في التدخلات في مجال المياه بولاية الخرطوم ومتابعتها ولفتت برفع تقرير لرئاسة اليونسيف عن احتياجات محطات المياه بأمدرمان.تقدم والي الخرطوم بالشكر لمنظمة اليونسيف ومجهوداتها تجاه ولاية الخرطوم قبل الحرب وبعد الحرب والتدخلات التي قامت بها في المجالات الأخرى مشيرا الى الاحتياج الكبير في قطاع المياه خاصة بعد تحرير العديد من المناطق وحوجتها لخدمة المياه مستعرضا المشاكل التي يعاني منها قطاع المياه بالولاية بعد إستهداف المليشيا للبنى التحتية وتوقف المحطات النيلية بالخرطوم وبحري وجبل أولياء طيلة فترة الحرب خاصة للمحطات النيلية إضافة للاسهام في توفير مواد التقنية.وطالب المنظمة بالتدخل العاجل في حل اشكالات هذا القطاع الخدمي الذي كان يجب أن يكون من المناطق المحايدة لأنها تمد المواطن بالخدمات الأساسية إضافة لمقترح إدخال الطاقه الشمسية لتشغيل المحطات والآبار كبديل غير مكلف لتقليل تكاليف التشغيل. كما طالب بعدد من الحلول الداعمة للمناطق المحررة حديثا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب