تعليم الشرقية يبدأ الاختبارات التحضيرية لأداء اختبارات القدرات للطلاب والطالبات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
المناطق_واس
بدأت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، اليوم، الاختبارات التحضيرية لطلاب وطالبات المدارس في الصفين الثاني والثالث الثانوي لأداء اختبارات القدرات استعداداً للبرامج التدريبية التي ستُطلقها في جميع مكاتب التعليم سواءً حضورياً أو عن بُعد يوم الأحد المقبل في الفترة المسائية وتستمر خمسة أيام.
أخبار قد تهمك “تعليم الشرقية” يطلق مسابقة التوعية بقواعد السلوك والمواظبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية 21 ديسمبر 2023 - 11:11 صباحًا “تعليم الشرقية” يختتم دورة المسرح والفنون الأدائية 15 ديسمبر 2023 - 1:42 مساءً
وأكد مدير تعليم المنطقة الدكتور سامي العتيبي، أهمية تدريب طلاب وطالبات المرحلة الثانوية على اختبارات القدرات الكمية واللفظية، في هذه البرامج المعدة بجميع المدارس الثانوية بمدن ومحافظات المنطقة، وتأهيلهم التأهيل الأمثل لأداء اختبارات القدرات، وتطوير معارفهم ومهاراتهم، في مناهج ” الحساب والهندسة والقياس والجبر” والعديد من المتفرقات طوال أيام البرنامج، ثم اختبار نهائي يوم الأحد الذي يليه لقياس النتائج.
وأشار إلى تشكيل فريقٍ إشرافي للمبادرة وآخر لتنفيذ خطة التدريب وفريقين للدعم الميداني والتقني، داعياً الطلاب والطالبات للاستفادة من برامج التدريب المتاحة لتعزيز إمكانياتهم المعرفية والمهارية من أداء الاختبارات القياسية لأهميتها في تحديد مساراتهم المستقبلية.
ونوه إلى أن إدارة الإشراف أبلغت المكاتب والمدارس الثانوية بمواعيد البرامج وأنواعها ففي مكاتب شرق الدمام وغرب الدمام والخبر والقطيف ورأس تنورة والجبيل وبقيق ستكون البرامج التدريبية عن بُعد للبنين والبنات، أما مكاتب القرية العليا والنعيرية والخفجي والعديد ستكون حضورية وللبنات عن بُعد، لافتاً إلى أن إدارة التعليم ستبث عبر قناتها على اليوتيوب كافة البرامج لإتاحة الفرص لغير المسجلين في الدورات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم الشرقية اختبارات القدرات
إقرأ أيضاً:
هل تنهي الاختبارات التكنولوجية استخدام الحيوانات في ابتكار الأدوية؟
شهدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (اف دي ايه FDA) منعطفا حاسما في مجال ابتكار الأدوية، من خلال التخلي تدريجيا عن اختبارات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة على الحيوانات، وهي علاجات تستخدم تحديدا لمعالجة الأورام وأمراض معقدة أخرى.
ويرمي هذا القرار إلى « تسريع عملية ابتكار الأدوية »، وخفض « تكاليف البحث والتطوير وبالتالي أسعار الأدوية ».
وأكدت إدارة الغذاء والدواء أن « آلاف الحيوانات، بينها كلاب وقردة، ستنقذ سنويا بفضل اعتماد هذه الأساليب الجديدة ».
وقد فتحت الولايات المتحدة عام 2023 المجال لبيع الأدوية المبتكرة من دون الاستعانة بالحيوانات.
وبدأت راهنا تتخذ خطوات فعالة، إذ تعتزم إطلاق برنامج تجريبي يتيح لمصنعي الأجسام المضادة وحيدة النسيلة إجراء الفحوص الكاشفة عن السمية (تجرى قبل إجراء التجارب على البشر) من دون الحاجة إلى إجراء اختبارات على الحيوانات.
وتأتي هذه الاستراتيجية في وقت تخطط إدارة ترامب لإلغاء 10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والهيئات الإنسانية والوكالات الصحية، مما يثير مخاوف بشأن تأخير إصدار الموافقات على الأدوية الجديدة.
وعلى أوربا أيضا أن تحدد هذا العام الإجراءات اللازمة للتخلص تدريجيا من التجارب على الحيوانات في تقييم سلامة المنتجات الكيميائية، بما في ذلك الأدوية.
لا تزال القوانين الأوربية تشترط إجراء اختبارات على الحيوانات قبل إصدار ترخيص ببيع الدواء أو المنتج.
إلا أن الابتكارات التكنولوجية توفر بدائل في مجال الأبحاث الطبية، بحسب لجنة « برو انيما » العلمية التي تعمل على تسريع التحول نحو البحوث التي لا تستعين بالحيوانات.
وتشكل هذه الابتكارات فرصة يمكن استخدامها، إذ أن النماذج الحيوانية لا تسمح بالتنبؤ بالسمية لدى البشر في 50% من الحالات على الأقل، بحسب الوكالة الوطنية الفرنسية للأبحاث.
بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، تعد العضيات – وهي أنظمة زراعة خلايا تنتج نسخا ثلاثية الأبعاد مصغرة من العضو – والأعضاء على الشرائح الكترونية، والتي تحاكي عمل العضو على نطاق بطاقة الذاكرة، أدوات تجريبية جديدة.
وهذه التقنيات قادرة على اختيار الجزيئات واختبار فعاليتها ودرجة سميتها باستخدام كمية قليلة جدا من المواد البيولوجية، وتتحدث عنها منظمات أبحاث كبرى على أنها استجابة لقانون عن التجارب التي تحد بشكل متزايد من استخدام الحيوانات.
ويبقى أن نرى إلى أي مدى سيتم أخذ هذه الأساليب الجديدة في الاعتبار في خارطة الطريق التي وضعتها المفوضية الأوربية بشأن تقييم المخاطر الكيميائية، والتي يتوقع أن تصدر بحلول نهاية العام.
و »كيف ستقوم هيئات تنظيم الأدوية بدمجها في معاييرها لقبول طلبات التسويق »، بحسب « برو أنيما » .
تقول هذه المنظمة « إذا كانت أوربا تريد أن تبقى مبتكرة وقادرة على المنافسة، فيتعين عليها أن تتبع « المسار الذي اتخذته الولايات المتحدة والهند التي ألغت إلزامية إجراء الاختبارات على الحيوانات في عملية ابتكار الأدوية.
وكانت هولندا قد اتخدت خطوة في هذا الخصوص من خلال افتتاح مركز انتقالي وطني مخصص لطرق استبدال التجارب على الحيوانات والحد منها.
يعتبر مختبر « ميرك » الألماني أن « من الضروري وضع خارطة الطريق هذه بواقعية »، مؤكدا أنه « نجح في خفض عدد الحيوانات » المستخدمة في أبحاثه « بنسبة تزيد على 20% » خلال السنوات الخمس الماضية.
ويضيف إن « التحدي والعائق الرئيسيين لا يتمثلان في التكنولوجيا البديلة في ذاتها، بل في العملية الطويلة والبيروقراطية لقبول الأساليب البديلة من قبل السلطات الصحية في مختلف أنحاء العالم ».
وبينما بدأ التخلي عن استخدام الحيوانات في الأبحاث، لا تزال هذه الممارسة تعد سابقة لأوانها في الجراحة التنظيرية داخل الجسم (القلب، والجهاز الهضمي، وأمراض النساء…)، التي يتم إجراؤها جزئيا على الحيوانات.
وحتى اليوم، لا توفر النماذج المختبرية والمحاكاة الحاسوبية « استجابة لمسية واقعية للجراح، ولا يمكنها إعادة إنتاج النزف المرتبط بالثغرات الوعائية بشكل صحيح »، بحسب الأكاديمية الفرنسية للطب.
(وكالات)
كلمات دلالية أدوية ابتكارات اختبارات حيوانات دراسة