الرئيس التونسي يؤكد حرص بلاده على تدعيم روابط الصداقة والتعاون المثمر مع روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد حرص بلاده على تدعيم روابط الصداقة المتينة والتعاون المثمر القائمة مع روسيا، خاصة في قطاعات الفلاحة والحبوب والطاقة والسياحة والتعاون الثقافي والعلمي والتبادل الطلابي.
وقال قيس -خلال لقائه مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا- إن موقف تونس ثابت وغير مشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، داعيا، في السياق، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره لوضع حدّ للاعتداءات اليومية الوحشية التي تطال الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أبدى وزير الخارجية الروسي استعداد بلاده التام لتعزيز علاقاتها الوثيقة مع تونس في عدّة مجالات مثل قطاع الحبوب والطاقة والصحة والتعليم العالي والتبادل الثقافي والتكنولوجيات الحديثة والفضاء لا سيّما في أفق انعقاد اللجنة المشتركة مطلع السنة المقبلة، فضلا عن مواصلة تطوير التبادل التجاري.
ومثّل هذا اللقاء مناسبة، أيضا، لتبادل وجهات النظر بخصوص جملة من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قيس سعيد روسيا سيرجي لافروف الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
نقل وزير العدل التونسي السابق المعتقل نور الدين البحيري إلى المستشفى
أكدت سعيدة العكرمي، زوجة المحامي ووزير العدل السابق، نور الدين البحيري٬ نقله الثلاثاء من السجن إلى أحد المستشفيات بالعاصمة لتلقي العلاج.
وقالت العكرمي في اتصال "لعربي21"، أنها تأكدت بعد ظهر اليوم من تواجد البحيري بالمستشفى ورجحت أن يكون السبب مشكل في التنفس.
وأوضحت العكرمي أنها علمت بحالة زوجها ونقله للمستشفى في المحكمة٬ وذلك خلال انتظار إحضاره للمثول في جلسة الاستئناف الخاصة بملف التدوينة والتي حكم فيها عليه بعشر سنوات سجنا٬ وقالت إن القاضي أعلمهم أن عدم حضور البحيري سببه نقله لتلقي العلاج.
وأكدت سعيدة العكرمي أنها التقت أمس الاثنين خلال الزيارة الدورية بالبحيري٬ وأن حالته وقتها كانت عادية لتتفاجأ بخبر نقله للمستشفى.
يشار إلى أنه تم اعتقال البحيري منذ أكثر من سنة، على خلفية تدوينة له دعا فيها التونسيين للنزول إلى الشارع في ذكرى ثورة 14 كانون الثاني/ يناير 2023، وهو ما تنفيه هيئة الدفاع، مؤكدة أنه لا وجود أصلا للتدوينة، وأن اعتقاله سياسي لأنه معارض للنظام.
وصدر حكم ابتدائي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي٬ يقضي بسجن البحيري في ملف التدوينة بعشر سنوات٬ وقد قامت هيئة الدفاع عنه باستئناف الحكم.
هذا ويواجه البحيري ملاحقات قضائية في عدة قضايا٬ حكم في ثلاثة منها بإيداعه السجن٬ منها افتعال جوزات السفر خلال توليه حقيبة العدل عام 2013 وملف وفاة النائب السابق ورجل الاعمال الجيلاني الدبوسي.
والبحيري متهم أيضا فيما يعرف بملف "التآمر" على أمن الدولة، ووجهت له تهمة "تكوين وفاق إرهابي، والتآمر على أمن الدولة، وارتكاب أمر موحش في حق رئيس الدولة"، وتصل عقوبة ذلك للإعدام.