واشنطن بوست: مجلس الأمن الدولي يجتمع اليوم لمناقشة قرار بشأن الحرب في غزة بعد عدة تأجيلات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نشرت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع اليوم الخميس بعد تأجيل عدة جلسات لإعلان قرار بشأن الحرب في غزة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم أن مجلس الأمن سيناقش قرارًا يدعو إلى وقف القتال في غزة بعد تأجيل التصويت على القرار ثلاث مرات حتى الآن.
كما أشارت /واشنطن بوست/ إلى أن القوى العالمية اتفقت الليلة الماضية على تأجيل التصويت لصقل اللغة المستخدمة في نص القرار حتى لا يتسنى للولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضده.
وقال دبلوماسيون مطلعون على الأمر إن النص المتنازع عليه يتعلق بدعوة لوقف الأعمال العدائية وإنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة لمراقبة تسليم المساعدات.
من جانبه قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن عدم تمرير القرار سيكون بمثابة "ازدواج للمعايير" في تطبيق القانون الدولي.
ومن جهته قال مسؤول أمريكي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المفاوضات الحساسة، إن البيت الأبيض والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد متحالفان في البحث عن حل "بحيث لا نستخدم حق النقض".
يذكر أن الولايات المتحدة استخدمت خلال هذا الشهر حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار للأغراض الإنسانية في غزة. وكانت أيضا من بين عدد قليل من البلدان التي صوتت ضد قرار مماثل اتخذ مؤخرا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مسيحيو سوريا بين فرحة سقوط الأسد وقلق المستقبل
تناولت صحف عالمية عدة قضايا مهمة في المنطقة، أبرزها أوضاع المسيحيين في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، والتحديات الاستخباراتية الإسرائيلية في مواجهة أنصار الله (الحوثيين)، إضافة إلى اكتشاف مقابر جماعية قرب دمشق.
فقد نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في تقرير لها، أن المسيحيين السوريين يعيشون حالة من المشاعر المتناقضة في أول احتفال لهم بعيد الميلاد بعد سقوط نظام الأسد، حيث تمتزج مشاعر الفرح بزوال النظام القمعي مع القلق من المستقبل المجهول.
وأشارت الصحيفة إلى أن مظاهر الاحتفال بدت واضحة في شوارع العاصمة دمشق، حتى أن الاحتجاجات المطالبة بحماية جميع السوريين لم تواجه بالقمع المعتاد في عهد النظام السابق.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة على مسافة قصيرة من العاصمة دمشق، معتبرة أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أحد أكثر جوانب المأساة السورية إيلاما.
ونقلت الصحيفة عن ناشط في مجال البحث عن المفقودين والمعتقلين قوله إن تحديد هويات الضحايا يمثل تحديا أكبر من عملية اكتشاف المقابر التي أخفاها النظام السابق لسنوات.
وفي السياق الأميركي، حذرت مجلة "ناشونال إنترست" من تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول عدم وجود مصالح مهمة للولايات المتحدة في سوريا.
إعلانواعتبرت المجلة أن هذا التوجه قد يشكل خطأ إستراتيجيا كارثيا، داعية من وصفتهم بـ"أنصار السياسة الخارجية ضيقي الأفق" إلى إدراك أن المكاسب قصيرة المدى لا تبرر الأضرار طويلة الأجل التي قد تلحق بسمعة الولايات المتحدة.
وفي الشأن الإسرائيلي، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن التهديد المتزايد للحوثيين يضع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أمام تحديات غير مسبوقة، خاصة شعبة الاستخبارات التي تفتقر إلى الأدوات الكافية للتعامل مع هذه الجبهة الجديدة.
تصاعد الاستيطانورغم تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي بتصفية قيادات الجماعة اليمنية، فإن الواقع يشير إلى عدم جاهزية الاستخبارات لتنفيذ مثل هذا التهديد، خاصة مع فشل الضربات الإسرائيلية في ردع الحوثيين.
وفي موضوع الاستيطان، سلطت صحيفة "هآرتس" الضوء على تصاعد نشاط المستوطنين في الضفة الغربية، محذرة من أن شهيتهم باتت مفتوحة على مصراعيها للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستوطنين يتوسعون من منطقة إلى أخرى، مستغلين حقيقة أن الاتفاقيات والمعاهدات تقيد الفلسطينيين فقط.
وحذرت الصحيفة من أن المشروع الاستيطاني يدفع إسرائيل بشكل متسارع نحو نظام فصل عنصري.