أشتية يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعدم السماح بإعادة احتلاله مرة أخرى
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الخميس، لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وعدم السماح بإعادة احتلال القطاع أو أجزاء منه أو إقامة مناطق عازلة، ووقف كافة محاولات التهجير، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإعادة الكهرباء والمياه، ووقف كافة الانتهاكات في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة".
جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه برام الله، وزير التجارة الخارجية والتعاون الهولندي جيفري فان ليوين، حيث أطلعه على تطورات عدوان الاحتلال على غزة والضفة الغربية المحتلة، بحضور ممثل هولندا لدى فلسطين ميشيل رينتينار.
وأضاف أشتية: "نريد حل سياسي شامل لكافة الأراضي الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام1967".
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، هولندا للضغط على دولة الاحتلال لفتح جميع المعابر مع غزة لإدخال المساعدات بكميات كافية للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية فيها، والإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها.
وطالب أشتية هولندا باتخاذ إجراءات بحق المستوطنين الذين يحملون جنسيتها ويسكنون مستوطنات الضفة الغربية كونها غير شرعية وفق القانون الدولي، وأيضا الذي يرتكبون الاعتداءات ويمارسون الإرهاب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد أشتية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.