بالصور.. تقليد الملحق العسكري السعودي في مصر رتبته الجديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قلَّد سفير السعودية لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي الملحق العسكري السعودي في مصر العميد الركن عبد الكريم بن عبد الرحمن السديس رتبته الجديدة إثر صدور أمر ملكي بترقيته إلى رتبة عميد ركن.
وذكرت سفارة المملكة لدى القاهرة أنه تم اليوم الخميس في مقرها، "تقديم السفير نقلي التهنئة للعميد الركن السديس، متمنيا له التوفيق والنجاح في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان".
وأضاف بيان السفارة: "من جانبه رفع العميد الركن السديس الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على الثقة الملكية الغالية، راجيا المولى أن تكون دافعا له لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الدين ثم الملك والوطن".
سفير #خادم_الحرمين_الشريفين لدى @OsamaNugali يُقلِّد الملحق العسكري لدى جمهورية #مصر العربية، العميد الركن عبدالكريم بن عبدالرحمن السديس رتبته الجديدة، إثر صدور الأمر الملكي بترقيته إلى رتبة عميد ركن.
وقدم السفير نقلي التهنئة للعميد الركن السديس ، متمنياً له التوفيق والنجاح في… pic.twitter.com/8Cm3yxdvMX
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش السعودي الرياض القاهرة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
العميد معربوني: اليمن يصوغ معادلة ردع جديدة تُربك أمريكا وتُدرَّس في معارك البحار
يمانيون../
أكد العميد عمر معربوني، الخبير والمحلل العسكري، أن إسقاط الطائرات الأمريكية المتكرر – وآخرها طائرة “إف-18” – يمثّل دلالة صريحة على فشل الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، رغم تفوقها التقني والتكنولوجي، ويُعدّ سابقة غير معهودة في التاريخ العسكري للولايات المتحدة.
وفي مداخلة على قناة “المسيرة”، أشار معربوني إلى أن المواجهة بين اليمن والولايات المتحدة دخلت مرحلة مفصلية، تكشّفت فيها ثغرات في الأداء العسكري الأمريكي، في مقابل بروز لافت لما وصفه بـ”المدرسة اليمنية”، التي تعتمد على قدرات متقدمة في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة، إضافة إلى دافع عقائدي وإنساني قوي في دعم غزة والتصدي للعدوان الأمريكي.
وأوضح أن تفوق القوات اليمنية في تجاوز الدفاعات الجوية للعدو الصهيوني سابقاً، وتكرار إسقاط طائرات أمريكية متطورة اليوم، يكشف عن امتلاك صنعاء لقدرات نوعية تجعلها طرفاً متكافئاً في المعركة البحرية، بل وربما أكثر حيويةً ومرونةً في اتخاذ القرار وتنفيذه.
ولفت إلى أن واشنطن، رغم ما تملكه من خبرات وقدرات، لم تواجه معركة بمثل هذا التعقيد منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما جعل بعض المحللين الأمريكيين أنفسهم يقرّون بأن المعركة الحالية غير مسبوقة. واعتبر معربوني أن الأداء اليمني يستحق أن يُدرّس كمدرسة جديدة في مواجهة التفوق العسكري الكلاسيكي، خاصة في ميادين البحار.
وقال إن هناك فشلاً أمريكياً في تحييد اليمن وإخراجه من معادلة الصراع، بل إن اليمن بات فاعلاً مركزياً يعيد تعريف موازين القوة، وهو ما يمثل – برأيه – تحوّلاً استراتيجياً ستكون له تداعيات على المدى الطويل.
وأكد أن الاعترافات المتكررة من الجانب الأمريكي بإسقاط طائراته تكشف حجم المأزق، وترسّخ صورة الانحدار في الهيبة العسكرية الأمريكية، وهو ما لم يحدث منذ عقود طويلة، مضيفاً أن واشنطن تجد نفسها اليوم أمام معركة تستنزفها وتضعها في موقع رد الفعل، بينما يمسك اليمن بزمام المبادرة.
واختتم معربوني حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث حالياً هو لحظة فاصلة تعكس صعود نموذج ثوري جديد، يعيد تعريف مفاهيم القوة والضعف، ويوجّه ضربة استراتيجية لمكانة أمريكا في العالم، محذّراً من أن تراكم الإخفاقات قد يجرّ واشنطن إلى مستنقع طويل الأمد، بينما يحتفظ اليمن بمرونة إنهاء المواجهة في التوقيت الذي يحدده.