عضو بمجلس القيادة الرئاسي اليمني يؤكد أهمية دعم بريطانيا لجهود إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عثمان مجلي اليوم الخميس أهمية دعم بريطانيا لجهود المجلس الرامية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسلم الاجتماعي وإنهاء الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي في اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ذلك جاء لدى استقبال مجلي سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف لبحث علاقات التعاون بين البلدين ومستجدات الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن.
وشدد مجلي على أن المرجعيات الثلاث “كانت وما تزال هي الأساس التي يجب أن تبنى عليها أي مشاورات لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام” انطلاقا من مشروعيتها الدولية والدستورية ولتطابقها مع أهداف مجلس القيادة.
بدورها أكدت السفيرة البريطانية وفقا لما أوردته (سبأ) استمرار دعم المملكة المتحدة لمجلس القيادة والشعب اليمني لتحقيق السلام وإنهاء الصراع.
وثمنت الجهود التي تبذلها السعودية للمضي قدما في عملية السلام مشيرة إلى أن المملكة المتحدة والشركاء الدوليين يولون اهتماما خاصا لإحلال السلام في اليمن من خلال دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ.
المصدر وكالات الوسوماليمن بريطانياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
بحضور القائد الأعلى : الرئاسي اليمني يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد الأميركي
عدن (الجمهورية اليمنية) - حمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، جماعة الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري الأميركي، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي استعرض، اليوم الأحد، الموقف العملياتي مع هيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة.
وقدم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان خلال الاجتماع تقريرًا مفصلًا حول الموقف العملياتي وجاهزية القوات في مختلف المحاور.
وتناول الاجتماع التطورات الأمنية في مختلف جبهات القتال، مع تسليط الضوء على قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات، واستعداد القوات لمواجهة أي تصعيد محتمل من قبل جماعة الحوثيين، في أعقاب تصنيفها مؤخرًا كمنظمة إرهابية دولية.
وتابع الاجتماع مستجدات الغارات الجوية الأمريكية على مواقع جماعة الحوثيين، حيث تم تحميل الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين، وفق الوكالة.
وأشار الاجتماع إلى المبادرات السابقة التي طرحتها الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، إلى جانب تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح أن تلك المبادرات قوبلت جميعها بتعنت جماعة الحوثيين واستمرار تصعيدها الذي أسهم في تدمير البنية التحتية، بما في ذلك استهداف المنشآت النفطية وخطوط الملاحة البحرية، إلى جانب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وحذر الاجتماع الحوثيين من أي تصعيد إضافي، مؤكدًا على جاهزية القوات المسلحة للتعامل بحزم مع أي تهديدات أو مغامرات غير محسوبة.
ودعا الاجتماع جماعة الحوثيين إلى التخلي عن مشروعها الإيراني والتوجه نحو السلام، استنادًا إلى المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، بما في ذلك القرار 2216.
وجدد الاجتماع تأكيد مجلس القيادة الرئاسي على أن الحل الأمثل لتحقيق الأمن في المنطقة يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية وقواتها المسلحة، والشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي لاستعادة الأراضي اليمنية وضمان الأمن والاستقرار على الصعيدين المحلي والدولي.
Your browser does not support the video tag.