السفير الروسي: الاستيلاء على الأصول الروسية سيكون خطوة غير ودية أخرى من ألمانيا تجاه روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
صرح السفير الروسي لدى ألمانيا سيرغي نيتشايف أن ألمانيا ستكون قد خطت خطوة غير ودية أخرى تجاه روسيا إذا ما قررت الاستيلاء على الأصول الروسية.
وقال نيتشاييف عندما طلب منه التعليق على اعتزام مكتب المدعي العام الألماني مصادرة أصول روسية تبلغ قيمتها أكثر من 720 مليون يورو لصالح ميزانية الدولة: "ستكون هذه خطوة غير مسبوقة".
وفي الوقت نفسه، أوضح الدبلوماسي أن مثل هذا القرار لم يتخذ بعد. وأشار إلى أن "الأمر قيد النظر فقط، ولا يزال يتعين تقييم مدى ملاءمته للمعايير القانونية لدولة ألمانية يحكمها القانون".
وأضاف: "ولكن إذا حدث هذا، فسيكون بمثابة خطوة أخرى غير ودية للغاية، وسيتم تقييمها والتعامل معها على النحو الواجب"
وكان أعلن مكتب المدعي العام الألماني، يوم الأربعاء، أنه وجه التماساً إلى المحكمة من أجل الاستيلاء على الأصول الروسية التي تبلغ قيمتها أكثر من 720 مليون يورو لتزويد ميزانية الدولة بها، ولا يزال الطلب قيد الدراسة الأولية، ولم يتم اتخاذ القرار المناسب لبدء الإجراءات القانونية الرئيسية حتى الآن.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو، في حال مصادرة أصول روسيا في ألمانيا، ستتخذ إجراءات جوابية مماثلة، حيث "لديها ما يمكن مصادرته" ويكون عائداً لألمانيا.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أميركي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأميركية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".