أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

طرح عدد كبير من المتابعين للبطولة الوطنية الاحترافية، خاصة أنصار الزعيم العسكري، أكثر من علامة استفهام، بسبب غياب لاعب الجيش الملكي ربيع حريمات عن اللائحة الموسعة للمنتخب الوطني المغربي، التي كشف عنها الـ"كاف" أمس الأربعاء، أسابيع قليلة قبل انطلاق "كان" الكوت ديفوار.

واستغرب ذات المتابعين استمرار "الركراكي" في تجاهل الأداء المميز الذي يبصم عليه عميد العساكر، والذي جعل منه بشهادة كل المهتمين أبرز لاعب ارتكاز في البطولة الاحترافية، في مقابل المناداة على لاعب آخر باتت أرقامه في بورصة البطولة في تراجع رهيب، وهنا الحديث عن عميد الوداد البيضاوي يحيى جبران.

في ذات السياق، شدد ذات النشطاء على أن مكانة حريمات في كتيبة الأسود، كخيار ثان للركراكي بعد سفيان أمرابط، لا تناقش، خاصة أن اللاعب راكم خبرة كبيرة، تخول له سرعة الانسجام في الأجواء الإفريقية.

كما اعتبر ذات المهتمين أن بعض خيارات الركراكي البشرية، تفتقد كليا للمنطق، في إشارة إلى ضم لاعبين يفتقدون التنافسية مثل أشرف داري لاعب فريق بريست الفرنسي، ولاعبين آخرين باتوا على مشارف التقاعد، إلى جانب أسماء عديدة، حضورها كغيابها، لن تقدم الإضافة المرجوة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

"ابدأ" مبادرة تستهدف تشجيع الصناعة المحلية لتوفير 16 مليار دولار.. خبراء: غياب قاعدة بيانات موحدة للسوق أبرز التحديات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر الصناعة المحلية أحد الركائز الأساسية لنمو الاقتصاد الوطني، حيث تلعب دورًا حيويًا في تعزيز القدرة التنافسية وتقليل الاعتماد على الواردات، ومن خلقت الحاجة لإطلاق مبادرة وطنية لتطوير الصناعة المحلية وكانت "ابدأ" التي استهدفت معالجة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مصر وتواجه هذه الصناعة العديد من العقبات، مثل نقص المعلومات السوقية، وإجراءات التراخيص المعقدة، وارتفاع تكاليف التوزيع، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على التمويل من خلال تسليط الضوء على هذه التحديات، تسعى المبادرة إلى تعزيز الإنتاج المحلي، جذب الاستثمارات، وتوفير فرص عمل جديدة، مما يسهم في تحقيق تنمية صناعية مستدامة تدعم الاقتصاد المصري.

واجهت المبادرة عددا كبيرا من التحديات كان أبرزها كما أوضح مينا وليم، المدير التنفيذي لها، غياب قاعدة بيانات موحدة تتيح فهمًا دقيقًا لاحتياجات السوق والصناعات المختلفة كما أن عدم وجود حد أقصى للمدة الزمنية في اتخاذ القرارات المتعلقة بإصدار التراخيص يزيد من تعقيد الإجراءات، مما يعيق سرعة تأسيس المشاريع الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، تعاني الشركات من ارتفاع تكاليف توصيل المنتجات، ما يؤثر سلبًا على الأسعار والمنافسة.

وأبرز وليم أيضًا مشكلة التمويل الصناعي، حيث يجد العديد من رواد الأعمال، خصوصًا في الشركات الناشئة، صعوبة في الحصول على التمويل اللازم لتطوير أعمالهم. كما تتطلب الصناعة وجود معامل اعتماد معتمدة لدعم الجودة، وهو ما يعزز من مصداقية المنتجات المحلية.

على صعيد الحلول، أشار وليم إلى أن المبادرة تسعى لتوفير 16 مليار دولار من النقد الأجنبي من خلال توطين عدد من الصناعات. حتى الآن، نجحت المبادرة في توطين 23 صناعة وإطلاق 64 مشروعًا صناعيًا، بالشراكة مع 23 شريكًا من 12 دولة.

وتهدف المبادرة أيضًا إلى جذب استثمارات جديدة بقيمة 200 مليار جنيه، مما يعزز من النمو الاقتصادي ويوفر نحو 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال الأربع سنوات القادمة. إن هذه الجهود تعكس التزام المبادرة بتحقيق تنمية صناعية مستدامة تسهم في تعزيز الاقتصاد المصري.

وفي هذا السياق يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، أن مبادرة ابدأ من أهم المبادرات التي تمت في الفترة الأخيرة موضحا أن تلك المبادرة تهدف إلى دعم وتعزيز ريادة الأعمال في الوطن العربي، وخاصة في مجال الصناعة المحلية وتهدف هذه المبادرة إلى خلق بيئة ملائمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز قدرة الاقتصاد المحلي على التكيف مع التحديات الاقتصادية العالمية.

وأضاف الإدريسي، أن من أهم أهداف المبادرة تشجيع ريادة الأعمال ودعم الأفراد في بدء مشاريعهم الخاصة، إلي جانب تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة نسبة المنتجات المحلية في السوق وتقليل الاعتماد على الواردات، بالإضافة إلي خلق فرص عمل مما يعني توفير فرص عمل جديدة للمواطنين وتحسين مستوى المعيشة وتشجيع تطوير أفكار جديدة ومبتكرة في مجال الصناعة.

وفي نفس السياق يقول الدكتور رشاد عبدة الخبير الاقتصادي، لابد من تعزيز الصناعة المحلية ودعم ريادة الأعمال من خلال توفير الدعم المالي والتدريبي، حيث يمكن للمبادرة أن تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي وخلق بيئة ملائمة للابتكار والنمو، موضحًا ان ذلك يتطلب مجهود مستمر للنجاح المستمر في هذه المبادرة والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المحلي لتحقيق أهدافها.

وطالب عبده في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، بتقديم قروض ميسرة ومنح مالية للمشاريع الناشئة وتقديم استشارات قانونية وإدارية للمساعدة في تأسيس وإدارة المشاريع إلي جانب التسويق والدعم الفني مساعدة المشاريع في التسويق لمنتجاتها وتوفير الدعم الفني، مؤكدا أن المبادرة ساهمت بشكل كبير في زيادة إنتاج المصانع المحلية من خلال تحسين كفاءة العمليات الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • النيابة تنتهى من سماع أقوال مؤمن زكريا بواقعة السحر الأسود
  • لاعب ريال سوسيداد علي رادار مانشستر سيتي لتعويض غياب رودري
  • "ابدأ" مبادرة تستهدف تشجيع الصناعة المحلية لتوفير 16 مليار دولار.. خبراء: غياب قاعدة بيانات موحدة للسوق أبرز التحديات
  • بسبب حذائها الأحمر.. موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية في شوارع نيويورك (صور)
  • الجماهير المغربية بأوزباكستان فخورة بأسود الصالات بعد الخروج المشرف من ربع نهائي المونديال
  • لائحة الانضباط المدرسي 2024.. قرار هام بشأن غياب طلاب الثانوية
  • في غياب زروقي.. الحاج موسى إحتياطي في مواجهة فاينورد و نيميخن
  • العصبة تحذر الصناع والحرفيين والمقاولين من التوجه إلى الجزائر وتطالب السلطات المغربية باتخاذ موقف حازم
  • لاعب تشيلسي السابق يعوض صلاح في ليفربول
  • عاجل.. خبير تحكيمي يحسم الجدل بشأن صحة ركلة جزاء الأهلي أمام الزمالك