غياب أبرز لاعب بالبطولة الوطنية عن لائحة الأسود الموسعة يضع الركراكي في موقف محرج مع الجماهير المغربية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
طرح عدد كبير من المتابعين للبطولة الوطنية الاحترافية، خاصة أنصار الزعيم العسكري، أكثر من علامة استفهام، بسبب غياب لاعب الجيش الملكي ربيع حريمات عن اللائحة الموسعة للمنتخب الوطني المغربي، التي كشف عنها الـ"كاف" أمس الأربعاء، أسابيع قليلة قبل انطلاق "كان" الكوت ديفوار.
واستغرب ذات المتابعين استمرار "الركراكي" في تجاهل الأداء المميز الذي يبصم عليه عميد العساكر، والذي جعل منه بشهادة كل المهتمين أبرز لاعب ارتكاز في البطولة الاحترافية، في مقابل المناداة على لاعب آخر باتت أرقامه في بورصة البطولة في تراجع رهيب، وهنا الحديث عن عميد الوداد البيضاوي يحيى جبران.
في ذات السياق، شدد ذات النشطاء على أن مكانة حريمات في كتيبة الأسود، كخيار ثان للركراكي بعد سفيان أمرابط، لا تناقش، خاصة أن اللاعب راكم خبرة كبيرة، تخول له سرعة الانسجام في الأجواء الإفريقية.
كما اعتبر ذات المهتمين أن بعض خيارات الركراكي البشرية، تفتقد كليا للمنطق، في إشارة إلى ضم لاعبين يفتقدون التنافسية مثل أشرف داري لاعب فريق بريست الفرنسي، ولاعبين آخرين باتوا على مشارف التقاعد، إلى جانب أسماء عديدة، حضورها كغيابها، لن تقدم الإضافة المرجوة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الحركة الوطنية»: موقف مصر تجاه فلسطين يعبر عن إرادة شعب
أكد أحمد نشأت، أمين شباب الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية، دعم الحركة الكامل للقيادة السياسية وموقف مصر التاريخي الذي لم يتغير بشأن القضية الفلسطينية ويتأكد يوما بعد يوم بالأفعال لا بالأقوال، مشددا على الرفض التام للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
القضية الفلسطينيةوأوضح «نشأت» في تصريحات لـ«الوطن»، أن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد التزام سياسي، بل هو تعبير أصيل عن دورها التاريخي ومسؤوليتها القومية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، مضيفا أن مصر كانت وستظل الداعم الأول للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تقبل بأي محاولات للمساس بهذه الحقوق أو فرض حلول تتنافى مع القرارات الدولية والشرعية.
الحركة الوطنية المصريةوأشار أمين شباب الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية إلى أن مصر أثبتت بقيادتها الحكيمة، أنها لا تكتفي بالبيانات والتصريحات، بل تترجم مواقفها إلى جهود دبلوماسية وتحركات إنسانية وإغاثية، تعكس انحيازها الدائم للحق والعدالة، مضيفا: «إننا نرفض بشكل قاطع أي محاولات لفرض الأمر الواقع أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الاعتداءات وضمان حماية الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل العادل والوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإنهاء معاناة الفلسطينيين».