أكد الدكتور الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في مجال النقل البحري، أن التوترات في البحر الأحمر لن تؤثر على قناة السويس، مشيرا إلى أن عدد السفن العابرة من القناة لم تقل بسبب الأحداث.

حديث عن قناة السويس 


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحوثيين كل مطالبهم فك الحصار عن الشعب الفلسطيني والسماح بدخول الغذاء إليه، مشيرا إلى أن وقف الهجوم على السفن في البحر الأحمر يتم حله بالتفاوض، والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لن يجدي نفعًا، ووجود توتر في البحر الأحمر يؤثر على حركة التجارة بين جنوب شرق آسيا وأوروبا، لأن الحوثيين يهاجمون السفن التي تدخل إسرائيل، والعابرة من خليج العقبة إلى ميناء إيلات، لذلك حركة التجارة عبر قناة السويس لم تتأثر.

ولفت إلى أن أسعار السلع التي تصدر من جنوب شرق آسيا إلى أوروبا سترتفع بشكل كبير جدا، لأن أسعار النقل ارتفعت 600%، وهذا الارتفاع كارثة على العالم كله.

وشدد على أن إسرائيل أيضًا هي المتضرر الأكبر، لأنها كانت تعتمد في توفير المنتجات الزراعية من خلال زراعة غلاف غزة، وبسبب الأحداث تم تفريغ هذه المنطقة من السكان، وبالتالي لا توجد زراعة.

وتابع: "التحالف الدولي بقيادة أمريكا هيزود المشكلة في إمداد السلاسل التجارية، لأن حركة التجارة ستتوقف بسبب وجود الآليات العسكرية في خليج العقبة وبالتالي سيتضرر العالم كله".

وأردف: "الحوثيون ليس لديهم ما يخسروه، وكل مطلبهم ارفعوا الحصار وادخلوا المواد الغذائية إلى قطاع غزة، وهذا أمر طبيعي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقل البحري قناة السويس سارة حازم الحوثيين البحر الأحمر فی البحر الأحمر قناة السویس

إقرأ أيضاً:

مهمة "أسبيدس": الفرقاطة الإيطالية تُؤمّن رابع عملية حماية لسفينة تجارية في البحر الأحمر

أعلنت مهمة "أسبيدس" البحرية، يوم الأربعاء، نجاح الفرقاطة الإيطالية "فيديريكو مارتينينغو" في تنفيذ رابع عملية لحماية سفينة تجارية ضمن نطاق عملياتها في البحر الأحمر.

واوضحت المهمة في بيان على حسابها في موقع (إكس)، ان الفرقاطة الإيطالية واصلت تنفيذ مهام الحماية المباشرة، في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن البحري وضمان سلامة الطرق الملاحية في المنطقة، التي تشهد تصاعداً في التهديدات الإرهابية للحوثيين ضد السفن التجارية.

ومنذ انضمامها إلى المهمة في 29 يناير الماضي، نفذت "مارتينينغو" أربع عمليات دفاعية، مما يعكس تزايد الحاجة إلى وجود عسكري أوروبي لمواجهة المخاطر المحدقة بالملاحة الدولية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية.

وأكدت قيادة "أسبيدس" أن المهمة تتمتع بتفويض دفاعي كامل، يهدف إلى حماية السفن التجارية وضمان الاستقرار الإقليمي، دون الانخراط في عمليات هجومية ضد أي طرف.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق مهمة "أسبيدس" في 19 فبراير الماضي، في إطار استراتيجيته لمواجهة التهديدات البحرية، مستعيناً بأسطول متكامل من السفن الحربية والفرقاطات، مدعوماً بطواقم بحرية من 21 دولة أوروبية.

وتقتصر مهام "أسبيدس" على حماية السفن التجارية دون تنفيذ ضربات عسكرية، بما في ذلك ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • كيف تحدد أزمة حظر السفن في البحر الأحمر مصير الاستقلال الأوروبي؟
  • مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا.. نقلة نوعية كبرى في مجال النقل البحري
  • تهديد حوثي جديد يعيق انتعاش إيرادات قناة السويس
  • مهمة "أسبيدس": الفرقاطة الإيطالية تُؤمّن رابع عملية حماية لسفينة تجارية في البحر الأحمر
  • الرعب البحري القادم من اليمن!!
  • قرار حظر ملاحة العدو في البحر الأحمر يدخل حيز التنفيذ.. هل يعود الحوثيون لمهاجمة السفن؟
  • زعيم الحوثيين: تنفيذ قرار حظر عبور السفن “بدأ فعلاً”
  • الحوثيون يهددون بقصف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • «الحوثيون» يعلنون استئناف استهداف السفن في البحر الأحمر