خبير بالنقل البحري: قناة السويس لن تتأثر بالتوترات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد الدكتور الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في مجال النقل البحري، أن التوترات في البحر الأحمر لن تؤثر على قناة السويس، مشيرا إلى أن عدد السفن العابرة من القناة لم تقل بسبب الأحداث.
حديث عن قناة السويس
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحوثيين كل مطالبهم فك الحصار عن الشعب الفلسطيني والسماح بدخول الغذاء إليه، مشيرا إلى أن وقف الهجوم على السفن في البحر الأحمر يتم حله بالتفاوض، والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لن يجدي نفعًا، ووجود توتر في البحر الأحمر يؤثر على حركة التجارة بين جنوب شرق آسيا وأوروبا، لأن الحوثيين يهاجمون السفن التي تدخل إسرائيل، والعابرة من خليج العقبة إلى ميناء إيلات، لذلك حركة التجارة عبر قناة السويس لم تتأثر.
ولفت إلى أن أسعار السلع التي تصدر من جنوب شرق آسيا إلى أوروبا سترتفع بشكل كبير جدا، لأن أسعار النقل ارتفعت 600%، وهذا الارتفاع كارثة على العالم كله.
وشدد على أن إسرائيل أيضًا هي المتضرر الأكبر، لأنها كانت تعتمد في توفير المنتجات الزراعية من خلال زراعة غلاف غزة، وبسبب الأحداث تم تفريغ هذه المنطقة من السكان، وبالتالي لا توجد زراعة.
وتابع: "التحالف الدولي بقيادة أمريكا هيزود المشكلة في إمداد السلاسل التجارية، لأن حركة التجارة ستتوقف بسبب وجود الآليات العسكرية في خليج العقبة وبالتالي سيتضرر العالم كله".
وأردف: "الحوثيون ليس لديهم ما يخسروه، وكل مطلبهم ارفعوا الحصار وادخلوا المواد الغذائية إلى قطاع غزة، وهذا أمر طبيعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل البحري قناة السويس سارة حازم الحوثيين البحر الأحمر فی البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون العسكرية: قد يقع تصعيد أكبر من أمريكا على مواقع الحوثي لهذه الأسباب
قال اللواء أيمن عبد المحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن التصعيد العسكري في البحر الأحمر بين الولايات المتحدة والحوثيين يشهد تطورًا خطيرًا، حيث تستهدف الضربات الأمريكية تقليص القدرات العسكرية للجماعة الحوثية، في حين تواصل الأخيرة شنّ هجمات على الأهداف الأمريكية ردًا على ذلك.
وأوضح عبد المحسن، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الغارات الأمريكية الأخيرة جاءت ردًا على استهداف الحوثيين لحاملة طائرات أمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تعزيز الأمن الإقليمي وحماية خطوط الملاحة البحرية، لا سيما مع تصاعد الهجمات على السفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
وأضاف أن الحوثيين قابلوا الضربات الأمريكية بتصعيد مضاد، حيث أعلن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، استمرار الهجمات، بينما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل توجيه ضربات "لا هوادة فيها" حتى تتوقف التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.
وفيما يتعلق بالموقف الإيراني، أشار عبد المحسن إلى أن طهران نفت رسميًا أي دور لها في هجمات الحوثيين، غير أن تصريحات قادة الحرس الثوري، خاصة اللواء حسين سلامي، حملت تهديدات بالرد على أي استهداف لإيران أو حلفائها، ما يشير إلى احتمال اتساع دائرة التصعيد في المنطقة.
كما لفت إلى دخول الصين على خط الأزمة، حيث أعلنت رفضها لأي تصعيد في البحر الأحمر، في حين دعت الاستخبارات الأمريكية الدول المتضررة من تهديدات التجارة البحرية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الحوثيين.
وأشار عبد المحسن إلى أن الولايات المتحدة أسست تحالفًا بحريًا دوليًا منذ نوفمبر 2023 لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في أعقاب استهداف الحوثيين لعدد من السفن، مؤكدًا أن الهدف من هذا التحالف هو احتواء التهديدات دون الانجرار إلى صراع مفتوح.
واختتم بالقول إن الجماعة الحوثية، رغم تهديداتها، لم ترد حتى الآن على الضربات الإسرائيلية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات مختلفة قد تؤثر على توازن القوى في المنطقة.