تحذير عاجل من "يونيسف" بشأن الوضع الإنساني في غزة قبل دخول الشتاء (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وجه عمار عمار، المتحدث الإقليمي باسم "يونيسف"، تحذيرًا عاجلًا قبل دخول فصل الشتاء واستمرار الحرب الحالية على قطاع غزة، مؤكدًا أن دخول فصل الشتاء وسقوط الأمطار على قطاع غزة سيزيد المعاناة على الفلسطينيين.
بن غفير يتحدث عن فشل الهجوم على غزة ويطالب بحل حكومة الحرب كم مرة قطعت إسرائيل الاتصالات عن قطاع غزة؟ الوضع الإنساني في غزةوقال "عمار" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الخميس، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة، وبخاصة على الأطفال تخطى كل المعايير المقبولة.
وأشار إلى أن عشرات الآلاف منهم يسقطون قتلى وجرحى على نحو متواصل، موضحًا أن الأطفال في غزة يعانون من عدم وجود المياه والغذاء والخدمات الصحية.
مناشدة للمجتمع الدوليوأضاف "هناك 1.2 مليون شخص موجودون في مراكز الإيواء ويتشارك مئات الأشخاص حماما واحدا ومكان استحمام واحد، في ظل عدم وجود إمكانية لمحطات الصرف الصحي بعدما توقفت عن العمل".
ونوه إلى أن كل هذه العوامل أدت إلى خلق ما سيصبح قريبا صحية عامة وسيفوق أعداد الأطفال ما يسقط حاليا بسبب القصف، وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية لوقف إطلاق النار فورا والسماح بدخول المساعدات بشكل أكبر وأسرع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع الدولي الشتاء الفلسطينيين قطاع غزة فصل الشتاء سقوط الأمطار محطات الصرف محطات الصرف الصحى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء
شعبان بلال، أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنانحذر مسؤولون ودبلوماسيون فلسطينيون وأمميون من كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة خلال فصل الشتاء مع عدم توفر الوقود والغذاء والخيام، وتكرار النزوح بسبب استمرار الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً، حيث يواجه السكان خطراً كبيراً يهدد حياتهم، وخاصة المرضى والأطفال والنساء وكبار السن.
وكشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو مليون شخص في غزة يواجهون الشتاء القاسي بلا مأوى، ويعانون في خيام التي لا تقي من البرد والأمطار، ويتعرض العديد من العائلات لظروف الطقس الصعبة، كاشفاً عن أن هناك 101 موقع نزوح جنوب وادي غزة مهددة بالفيضانات.
وقال قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إن مشكلة أهل غزة مع ظروف الشتاء الصعبة تتفاقم، والمعاناة الإنسانية تتزايد، والسكان يواجهون التشرد كل لحظة في مناطق غير آمنة.
وأوضح الهباش لـ«الاتحاد»، أن أهالي غزة يواجهون تحديات خطيرة بسبب استمرار القصف اليومي من قبل الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى تدمير أكثر من 86% من مساكن القطاع والبنية التحتية والطرق، وتهدم 450 مدرسة و250 مستشفى ومركزاً صحياً، وأن أكثر من مليون ونصف المليون نسمة يعيشون في خيام غير ملائمة أو في العراء بعد أن دمرت بيوتهم.
وأضاف، أن ما يحصل عليه الفلسطينيون في غزة من الاحتياجات الأساسية لا يتعدى 6% من الضروريات، من الماء والغذاء والدواء، في ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود، ولا يجد الأطفال الملابس التي تحميهم من البرد القارس.
من جهته، حذر سفير فلسطين السابق في القاهرة، بركات الفرا، من تفاقم الوضع المأساوي في غزة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه السكان خلال فصل الشتاء، حيث يعيش النازحون في خيام متهالكة، ولا توجد أي مقومات للحياة في ظل انعدام سبل العيش ومنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.
وطالب الفرا في تصريح لـ«الاتحاد»، بضرورة توفير الخيام والملابس الشتوية والأغطية، حيث يقيم معظم سكان القطاع في خيام متهالكة لا تقي من الرياح والأمطار.
وأشار إلى أنه إذا لم يتم توفير الاحتياجات الأساسية ستزداد المأساة أكثر، وأن الأوضاع تنذر بمأساة غير مسبوقة، قائلاً: «من لا يموت من القصف، يموت من البرد والجوع».
وطالب الدبلوماسي الفلسطيني، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية، بالتحرك الجاد والفوري، لوقف الحرب.
كما حذر المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، من تعرض النازحين بالقطاع لمخاطر وتحديات صعبة خلال فصل الشتاء، حيث لا يستطيع مئات الآلاف الحصول على الرعاية الصحية والكميات الوافية من الغذاء ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي وغيرها.
وقال مهنا لـ«الاتحاد»، إن هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية يفاقم من المعاناة الإنسانية في ظل غياب الرعاية الصحية، ما يثقل كاهل السكان وخاصة الأطفال والنساء والمرضى، ويلقي هذا الوضع بتحديات كبيرة تفاقم من الصحة النفسية والسلامة العقلية لهم ما يشكل حكماً بـ«الإعدام» على بعضهم.
وأضاف أن هطول الأمطار في ظل عدم وجود نظام لتصريف المياه يشكل فيضانات تحمل نفايات الصرف الصحي والقمامة، وشهدت الأيام الماضية هطول أمطار لمدة 10 دقائق فقط، أدت إلى غرق الخيام.
وشدد المتحدث باسم الصليب الأحمر على أن الأمراض والعدوى المنقولة عبر المياه غير الآمنة المختلطة بالصرف الصحي والقمامة، وانتشار القوارض والآفات، يجعل حياة الكثيرين في خطر.
ولفت المتحدث الأممي إلى أنه في فصل الشتاء يضطر بعضهم إلى حرق كل ما يمكن لتوفير مصدر للتدفئة ويعيشون في ظروف قهرية مجبرون عليها.