بوابة الوفد:
2024-12-28@03:01:31 GMT

Intel Core Ultra و Intel Xeon تعزز محفظة الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

كشفت إنتل، خلال فعالية "الذكاء الاصطناعي في كل مكان" عن مجموعة غير مسبوقة من منتجات الذكاء الاصطناعي الهادفة إلى تمكين حلول الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات والسحابة والشبكات والأجهزة الطرفية والحواسيب الشخصية.
أهم النقاط:
• تتميز سلسلة معالجات Intel® Core™ Ultra mobile باعتمادها على تقنية المعالجة Intel 4، وبأنها المنتج الأول الذي يستفيد من أكبر تحول للشركة منذ 40 عاماً، ما يجعلها أكثر معالجات إنتل كفاءة في استهلاك الطاقة، ويتيح لها إطلاق عصر جديد من الحواسيب القائمة على الذكاء الاصطناعي.


• تم تصميم معالجات Intel® Xeon® من الجيل الخامس مدعومة بمسرعات الذكاء الاصطناعي في جميع أنويتها، مما يحقق نقلة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي والأداء العام، ويقلل التكاليف الإجمالية.
• استعرض بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، لأول مرة مسرع الذكاء الاصطناعي Intel® Gaudi®3 المقرر إطلاقه في العام المقبل.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيلسينجر: "نتوقع أن تساهم حلول الذكاء الاصطناعي في تعزيز تأثير الاقتصاد الرقمي ليشكل ما يصل إلى ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي1. وتعمل إنتل على تطوير أحدث التقنيات والحلول التي تمكّن العملاء من اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي وتشغيلها بسهولة في تطبيقاتهم، سواء في السحابة أو الشبكات الطرفية، حيث يتم توليد البيانات واستخدامها".
واستعرض جيلسينجر مجموعة حلول الذكاء الاصطناعي الواسعة لدى إنتل، والتي تتنوع بين السحابة وخوادم الشركات والشبكات، ووصولاً إلى العملاء الذين يحتاجون إلى عدد كبير من العمليات وبيئات الحوسبة الطرفية السائدة.
وأضاف جيلسينجر: "تسعى إنتل إلى تعزيز انتشار حلول الذكاء الاصطناعي لتشمل مختلف المجالات من خلال توفير منصات مصممة بطرق مبتكرة وحلول آمنة وزيادة دعم المنظومات المفتوحة. ونواصل تعزيز محفظة الذكاء الاصطناعي لدينا من خلال إطلاقنا اليوم لمعالج Intel Core Ultra، الذي يشكّل نقلة نوعية في مجال الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إطلاق معالج Xeon من الجيل الخامس المدعوم بالذكاء الاصطناعي والمخصص للشركات".
معالجات Intel Core Ultra تعزز أداء الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتطبيقات الجديدة
يمثل معالج Intel Core Ultra أضخم نقلة نوعية تحققها الشركة منذ 40 عاماً، والذي بوسعه تقديم الدعم في مختلف الاستخدامات، بدءاً من حوسبة وحدة المعالجة المركزية ومعالجة الرسومات والطاقة ودورة حياة البطارية وحتى تجارب الذكاء الاصطناعي.
ويضم المعالج الجديد أول وحدة معالجة عصبية مدمجة في معالج، بما يضمن مستوى جديد من خدمات تسريع الذكاء الاصطناعي مع كفاءة في استهلاك الطاقة أعلى بمقدار مرتين ونصف من الأجيال السابقة2. وتساعد وحدة معالجة الرسومات المتطورة ووحدة المعالجة المركزية على تسريع حلول الذكاء الاصطناعي.
وتتعاون إنتل مع أكثر من 100 شركة برمجيات لطرح مئات التطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي في سوق الحواسيب الشخصية، والتي تشمل مجموعة واسعة من التطبيقات المبتكرة عالية الإنتاجية، مما يساهم في الارتقاء بتجربة استخدام الحاسوب الشخصي. كما يحظى العملاء من الأفراد والشركات بفرصة الاستفادة من الأداء القوي لمعالج Intel Core Ultra أثناء العمل على مجموعة أوسع وأكثر شمولاً من التطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي، وذلك مقارنة بالمنصات المنافسة. وعلى سبيل المثال، يحظى صناع المحتوى، الذين يستخدمون برنامج Adobe Premiere Pro، بأداء أفضل بنسبة 40% مقارنة بالمنافسين3 بفضل المعالج الجديد.
وتتوفر أجهزة الحاسوب المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تحتوي على معالج Intel Core Ultra الآن لدى مجموعة مختارة من تجار التجزئة في الولايات المتحدة خلال موسم الأعياد. وتعتزم الشركة توفير معالج Intel Core Ultra في أكثر من 230 حاسوب شخصي ومكتبي من مختلف العلامات التجارية في العالم. وتشير التوقعات إلى أن الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستشكل 80% من سوق الحواسيب بحلول عام 2028 4، بالإضافة إلى توفير أدوات جديدة تعزز طرق أداء العمل والتعلم والابتكار.
معالجات Xeon الجديدة ترتقي بقدرات الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات والحوسبة السحابية والشبكات والأجهزة الطرفية
تشكل معالجات Intel Xeon من الجيل الخامس، التي تم إطلاقها اليوم، نقلة نوعية في مستوى الأداء والكفاءة5، حيث توفر أداءً أعلى بمعدل 21%6 ومع نفس الحد الأعلى لحرارة المعالج، مما يعزز الأداء بنسبة 36% لكل واط7. ويمكن للعملاء الذين يتعبون دورة تحديث اعتيادية كل خمس سنوات أو حتى الترقية من الأجيال الأقدم تقليل التكاليف الإجمالية بنسبة تصل إلى 77%8.
ويعد معالج Xeon معالج مراكز البيانات الرئيسية الوحيد المزود بقدرات تسريع الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم الجيل الخامس الجديد أداء أقوى بنسبة تصل إلى 42% في عمليات الاستدلال وضبط النماذج التي يصل حجمها إلى 20 مليار مؤشر9. كما يتتضمن المعالج وحدة المعالجة المركزية الوحيدة المزودة بمجموعة متسقة وقابلة للتطوير باستمرار من ناحية النتائج المعيارية ومستويات التدريب والاستدلال.
 
وتساهم قدرات تسريع الذكاء الاصطناعي المدمجة في معالجات Xeon إلى جانب البرمجيات المطورة والقدرات المحسنة لتجميع ونقل وقياس البيانات عن بُعد، في تمكين تنسيق أعباء عمل الشبكات وأجهزة الحوسبة الطرفية بشكل أكثر كفاءة وقابلية للإدارة لمزودي خدمات الاتصالات وشبكات تقديم المحتوى والأسواق الرأسية الواسعة، بما في ذلك البيع بالتجزئة والرعاية الصحية والتصنيع.
 
كما أعلنت شركة آي بي إم، خلال الفعالية، أن معالجات Intel Xeon من الجيل الخامس حققت مستويات تفاعل أعلى بنحو x2.7 مرة على منصة watsonx.data الخاصة بها مقارنة بمعالجات Xeon من الجيل السابق أثناء الاختبار. وأشارت منصة جوجل كلاود، التي تعتزم نشر الجيل الخامس من معالجات Xeon العام المقبل، إلى أن Palo Alto Networks شهدت زيادة في الأداء بمقدار ضعفين في نماذج التعلم العميق للكشف عن التهديدات باستخدام التسريع المدمج في معالج Xeon من الجيل الرابع من خلال منصة جوجل كلاود. كما اتجه استوديو الألعاب المستقلة، جاليوم استوديو، إلى استخدام منصة الذكاء الاصطناعي لشركة نومينتا التي تعتمد معالجات Xeon لتحسين أداء الاستدلال بمقدار 6.5 مرة عبر آلة افتراضية سحابية قائمة على وحدة معالجة رسومات، مما يقلل التكلفة وزمن الاستجابة في لعبتها Proxi القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ويوفر هذا النوع من الأداء إمكانيات جديدة للذكاء الاصطناعي المتقدم، سواء في مراكز البيانات والسحابة، أو عبر الشبكات العالمية وتطبيقات الأجهزة الطرفية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المدعومة بالذکاء الاصطناعی حلول الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی من الجیل الخامس مراکز البیانات نقلة نوعیة

إقرأ أيضاً:

3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024

وفي السطور التالية نرصد أبرز تلك الاكتشافات: مخطوطات هيركولانيوم تمكن ثلاثة من الباحثين من من الكشف عن محتوى مخطوطات هيركولانيوم المتفحمة والتي لم تكن قابلة للقراءة، بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي.

وكانت هذه المخطوطات الهشة عُرضة للتفتت، كما أن لونها الأسود جعل من الصعب قراءة أي كتابات عليها، ولكن بفضل الذكاء الاصطناعي والأشعة السينية عالية الدقة، تم فك شفرة أكثر من 2000 حرف داخل المخطوطات.

وكان هذا الإنجاز كشف عن أول مقاطع كاملة من البرديات التي نجت من ثوران جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد، ضمن بعض القطع الأثرية المتعلقة بروما القديمة واليونان، التي تم إنقاذها مما يُعتقد أنه منزل والد زوجة يوليوس قيصر.

وعن الطريقة التي تم بها فك رموز الكتابة، قال أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي والذي يعمل على فك شفرة المخطوطات منذ أكثر من عقد من الزمان، برنت سيلز، إن الكتابة تكون موجودة في المخطوطات ولكنها تكون مدفونة ومموهة في الورق.

ومن خلال الذكاء الاصطناعي يتم تكثيف هذه الكتابة وتضخيم قابلية قراءة الحبر، وفق سيلز.

التعرف على لغة الحيتان توصل العلماء من قبل إلى أن الأصوات التي تنتجها حيتان العنبر تختلف في طولها الموجي وإيقاعها، ولكن دلالة هذه اللغة ظلت لغزًا محيرًا بالنسبة للعلماء.

ولكن الذكاء الاصطناعي ساعد على تحليل نحو 9000 تسلسل نقرات مسجلة، تسمى الكودات، والتي تمثل أصوات حوالي 60 حوتًا من حيتان العنبر في البحر الكاريبي.

وسمح هذا التقدم في جعل لغة الحيتان قابلة في يومًا ما للتفسير بجانب بعض الحيوانات الأخرى.

وفي التجربة، قام العلماء برصد نهاية أصوات الحيتان، وخلال تبادل النداء، وكذلك الاستجابات بين الكائنات البحرية العملاقة.

ومن خلال عرض تلك الأصوات على أدوات الذكاء الاصطناعي، نتجت أنماط مقطعية أشبه بالأصوات التي ينتجها البشر.

واكتشفت البرامج 18 نوعًا من الإيقاع (تسلسل الفواصل الزمنية بين النقرات)، وخمسة أنواع من السرعة (مدة الكودا بأكملها)، وثلاثة أنواع من الروباتو (الاختلافات في المدة)، ونوعين من الزخارف “نقرة إضافية” تمت إضافتها في نهاية الكودا في مجموعة من الكودات الأقصر.

ويسعى العلماء في المراحل المقبلة لإجراء اختبارات تفاعلية مع الحيتان مع مراقبة سلوكها، بما يفتح الباب لفهم لغتها بشكل كامل.

كشف المواقع الأثرية على غرار المخطوطات الورقية، يعمل الذكاء الاصطناعي حاليًا على كشف المواقع الأثرية والرموز الغامضة المدفونة تحت الأرض في صحراء نازكا في بيرو.

وقديمًا، قضى العلماء ما يقرب من نصف قرن في الكشف عن تلك الآثار وتوثيقها. وغالبًا ما تكون الصور التوضيحية الممتدة، والتي لا يمكن رؤيتها إلا من الأعلى، تصور تصميمات هندسية وأشكال تشبه البشر وحتى حوت قاتل يحمل سكينًا.

وقام العماء بقيادة ماساتو ساكاي، أستاذ علم الآثار في جامعة ياماغاتا اليابانية، بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي لاكتشاف نحو 430 رمزًا من خلال التقاط صور عالية الدقة لها.

وخلال الفترة بين سبتمبر 2022 وفبراير 2023، بدأ الفريق في التأكد من صحة هذه الرموز عن طريق مسح شامل لصحراء نازكا من خلال الطائرات بدون طيار. ونجح العلماء في إثبات صحة نحو 303 من الرسوم الجيوجليفية التصويرية، مما أدى إلى مضاعفة عدد الرسوم الجيوجليفية المعروفة تقريبًا في غضون أشهر

مقالات مشابهة

  • معالج Snapdragon 8 Elite.. هاتف Galaxy S25 Ultra يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • ميتا: مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
  • من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024
  • تحديات تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. قراءة
  • راغب علامة ضحية الذكاء الاصطناعي.. وزوجته تدافع عنه: "عيب"
  • الجيل يشيد بالإفراج عن 54 من أبناء سيناء.. ويصفها بخطوة تعزز التماسك الوطني وحقوق الإنسان
  • قيمة أبل تقارب 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
  • مترجمون يناقشون مستقبل الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024