اتفقت كوريا الجنوبية واليابان، اليوم الخميس، على العمل معا لـ"تحقيق الإمكانات الكاملة" في التعاون الاقتصادي، في إطار استئناف المحادثات رفيعة المستوى بعد توقف يقارب 8 سنوات على خلفية تحسن العلاقات الثنائية.

وجاء ذلك خلال الحوار الاقتصادي الذي أجراه نائب وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية "كانغ جيه-كوون" والنائب الأول لوزير الخارجية الياباني "كييتشي أونو"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.

وقالت الوزارة، في بيان نقلت عنه وكالة أنباء كوريا (يونهاب)، إن الجانبين "اتفقا على تعزيز الاتصالات والتعاون على المستويين الثنائي والمصغر لتأمين أسواق جديدة واستقرار سلاسل التوريد وتنويعها، وناقشا سبل تعزيز التعاون في التقنيات الرئيسية والناشئة".

وصرحت الوزارة بأن الجانبين اتفقا على "بذل الجهود للتعاون في مختلف المجالات لتحقيق إمكانات التعاون الثنائي بالكامل"، مشيرة إلى استئناف الحوار.

كما اتفق الجانبان على العمل الوثيق في الساحة المتعددة الأطراف، مثل منظمة التجارة العالمية وتجمع مجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، لتعزيز النظام الاقتصادي القائم على القواعد وتوسيع نطاق التعاون في مجالات مثل تغير المناخ والطاقة.

وتم إطلاق الحوار الاقتصادي في عام 1999 كقناة لمناقشة التعاون الاقتصادي الشامل، لكنه ظل معلقا منذ أوائل عام 2016 بسبب إقامة تمثال لفتاة في كوريا الجنوبية يرمز إلى الضحايا الكوريات للعبودية في اليابان في زمن الحرب.

واتفقت كوريا الجنوبية واليابان على استئناف الحوار في يوليو من هذا العام وسط التحسن الكبير في العلاقات الثنائية. وفي مارس، قالت كوريا الجنوبية إنها ستعوض ضحايا العمل القسري الكوريين في زمن الحرب بمفردها دون مساهمة اليابان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية اليابان التعاون الاقتصادی کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة

 

الثورة نت/

ستوجه إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، تهمة إضافية بـ”إساءة استخدام السلطة” وهو يحاكم بالفعل بتهمة “التمرد” بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.

وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء بأن لائحة الاتهام الجديدة تأتي في الوقت الذي يحاكم فيه يون بتهمة قيادة تمرد بسبب إعلانه المختصر للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.

وجردت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يون من جميع سلطاته وامتيازاته في أبريل، وأيدت أيضا اقتراحا برلمانيا بعزله.

وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن مكتب المدعي العام أن يون لم يحتجز بسبب هذه التهمة الإضافية.

وصرح الادعاء في بيان اليوم الخميس: “واصلنا منذ ذلك الحين محاكمة “التمرد” مع إجراء تحقيقات تكميلية في ادعاء إساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى هذه التهمة الإضافية”.

وأعلن عن التهمة الإضافية بعد يوم من مداهمة المحققين لمنزل يون الخاص في العاصمة سول.

حيث داهمت النيابة العامة صباح أمس الأربعاء مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.

وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.

وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.

وكانت وجهت إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول أول تهمة في يناير، عندما كان لا يزال رئيسا، وهي تهمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.

وفي حال إدانته بتهمة التمرد، قد يحكم على يون بالسجن المؤبد.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يترك منصبه وسط أزمة دستورية
  • انعقاد الاجتماع الثاني للحوار العسكري الثنائي بين وزارتي الدفاع بسلطنة عُمان واليابان
  • كوريا الجنوبية تسيطر على حريق غابات دايجو
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
  • سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: شراكة إستراتيجية شاملة مع مصر
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يتقدم باستقالته من المنصب
  • قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة .. النيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • نجل ترامب يزور كوريا الجنوبية
  • مصر والصين بصدد توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والمالي من خلال «الحزام والطريق»