شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مفوضية الانتخابات مستعدون لإجراء انتخابات البلديات في مختلف مناطق البلاد، ليبيا 8211; أكدت المفوضية العليا للانتخابات أنها مستعدة لإجراء انتخابات متزامنة لكافة المجالس البلدية وفي مختلف مناطق البلاد. وجاء .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مفوضية الانتخابات: مستعدون لإجراء انتخابات البلديات في مختلف مناطق البلاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مفوضية الانتخابات: مستعدون لإجراء انتخابات البلديات...

ليبيا – أكدت المفوضية العليا للانتخابات أنها مستعدة لإجراء انتخابات متزامنة لكافة المجالس البلدية وفي مختلف مناطق البلاد.

وجاء تأكيد المفوضية بناء على إصدار مجلس النّواب في جلسته المنعقدة بتاريخ 30 مايو الماضي للقانون رقم 20 لعام 2023،بشأن تعديل القانون رقم 8 لعام 2013، بشأن إنشاء المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والقاضي بنقل صلاحيات انتخاب المجالس البلدية من السلطة التنفيذية المتمثلة في وزارة الحكم المحلي إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، السلطة الانتخابية الأعلى بموجب نص الإعلان الدستوري المؤقت الصادر في الـ 3 من شهر أغسطس2011، وتعديلاته.

وذكرت المفوضية أن المادة الأولى من القانون المشار إليه: نوه إلى أن المفوضية هي الجهة الوحيدة والمسؤولة عن تنفيذ الانتخابات العامة وانتخاب مجالس المحافظات والبلديات، والإعداد لها والإشراف عليها، وأحالت المادة 2 صياغة وإصدار اللائحة التنفيذية لانتخاب مجالس المحافظات والبلديات إلى المفوضية وفقاً للقانون رقم 59 لعام 2012 بشأن نظام الإدارة المحلية.

وأشارت إلى أنها ستعمل خلال الفترة القادمة على إصدار اللائحة التنفيذية لوضع القانون موضع التنفيذ استعداداً لإجراء انتخابات متزامنة لكافة المجالس البلدية وفي مختلف مناطق البلاد.

وتعهدت المفوضية بأن تبذل أقصى ما في وسعها وبما لديها من إمكانيات وخبرات لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني الذي من شأنه أن يرسي المزيد من دعائم الاستقرار، ويعزز ثقة المواطن في مسؤولي الإدارات المحلية بما ينعكس إيجاباً على استقلاليتها، ويرفع من مستوى الخدمات المقدمة من طرفها.

Shares

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلیا للانتخابات مفوضیة الانتخابات

إقرأ أيضاً:

أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة

تعيش تونس الأحد المقبل أغرب انتخابات رئاسية في تاريخها الحديث. وجه الغرابة أن هذه الانتخابات لا هي «مطبوخة» ومرتّبة بشكل جيّد على طريقة العقود الخوالي في عهدي الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، ولا هي ديمقراطية شفافة كما عاشتها تونس بعد ثورتها عام 2011 وفق أرقى شروط النزاهة مع رقابة محلية ودولية واسعة.

هي انتخابات هجينة ومرتبكة فقيس سعيّد الذي وصل إلى قمة الرئاسة في انتخابات 2019 بفضل سلّم ديمقراطي واضح قرّر أن يكسر هذا السّلم فلا يصعده أحد من بعده، ضاربا عرض الحائط بكل قواعد القانون وأكثرها بداهة.

هذا الدوس غير المسبوق للقانون، والذي وصل في آخر حلقاته حد تغيير القانون الانتخابي أياما قليلة قبل موعد الرئاسيات لسحب صلاحية النظر في سلامة الانتخابات وإجراءاتها من المحكمة الإدارية وتحويلها إلى القضاء العدلي، عقابا لها بعد أن أنصفت هذه المحكمة ثلاثة مرشحين تم استبعادهم دون وجه حق، فضلا عن الزج بالعياشي الزمّال أحد المرشحين الثلاثة الذين قُبلت ترشحاتهم في السجن… كل ذلك دفع مؤخرا مجموعة مرموقة من أساتذة القانون والعلوم السياسية بالجامعة التونسية إلى إصدار بيان يمثل صفعة لكل ما جرى من عبث وتلاعب.

يقول هؤلاء الأساتذة إنه التزاما منهم «برسالتنا التعليمية النبيلة المعليّة لدولة القانون، وانسجاما مع المبادئ التي درّسناها طيلة سنوات وعقود في الجامعة التونسية لأجيال من الطلبة، ومن منطلق الأمانة والنزاهة العلمية والأكاديمية» فإنهم يعتبرون «مشروع تنقيح القانون الانتخابي يمسّ من مبدأ الأمان القانوني واستقرار الوضعيات والمراكز القانونية والثقة المشروعة في التشريع، وخاصة مبدأ الاستشراف إذ لا يجوز تغيير قواعد الرّهان الانتخابي في السنة الانتخابيّة وفق ما تستلزمه المعايير الدّوليّة لنزاهة الانتخابات».

ورأى هؤلاء في تعديل القانون الانتخابي بالشكل المرتجل والمفضوح من خلال برلمان مطيع ومتواطئ «مخالفة صريحة للمبادئ التي تقوم عليها دولة القانون» قائلين إن «الإسراع بختم هذا القانون من طرف رئيس الجمهورية يتنافى ودوره كضامن لعلوية الدستور خاصة في غياب محكمة دستورية» كما أن «انخراطه بوصفه مترشحا للانتخابات الرئاسية في مسار تعديل القانون الانتخابي يمس من نزاهة العملية الانتخابية».

هبّة هؤلاء الأساتذة في وجه «رباعي» يفترض أنه ينتمي إلى العائلة القانونية (رئيس الدولة خبير قانون الدستوري، وزيرة العدل ورئيس هيئة الانتخابات قاضيان، ورئيس البرلمان محام) لها قيمة كبيرة، بل وتاريخية، خاصة وأنها ليست الأولى إذ سبق لهم أن أصدر عدد منهم بيانات للإعراب عن معارضتهم لهذا السجل المفضوح للقانون كما لم يحدث من قبل، فقط لتأمين بقاء سعيّد في منصبه بأي ثمن.

أما الحملة الانتخابية الرئاسية فكانت فاترة للغاية إذ مرت خالية من الاجتماعات الجماهيرية أو المناظرات بين المرشحين الثلاثة فالعياشي الزمال في السجن ويتعرّض لملاحقات قضائية غريبة تعكس رغبة واضحة في التنكيل بالرجل، فيما يبدو زهير المغزاوي محدود الشعبية وسمعته المؤيدة بقوة لسعيّد قبل تغيير جلده فجأة قوّضت مصداقيته، أما حملة سعيّد فمرت ممجوجة بأساليب خبرها التونسيون طويلا في العهود السابقة قبل الثورة.
العام التونسي حاليا متردد بين موقفين أحدهما يدعو إلى مقاطعة هذه الانتخابات والآخر يدعو إلى المشاركة
الرأي العام التونسي حاليا متردد بين موقفين أحدهما يدعو إلى مقاطعة هذه الانتخابات والآخر يدعو إلى المشاركة بكثافة والتصويت للزمّال للتخلّص سلميا من حكم سعيّد.. ولكل من هذين الموقفين منطقه ومحاذيره.

قرار المقاطعة يستند إلى أن كل ما يجري حاليا هو مسخرة حقيقية مبنية على باطل من أساسها (انقلاب سعيّد على الدستور 2021) بحيث من المعيب المشاركة فيها لإضفاء أي شرعية عليها. هذا الخيار على وجاهته المبدئية سيسمح في النهاية لسعيّد بالفوز من الدور الأول، مهما كانت نسبة المشاركة هزيلة، حيث لن يذهب للاقتراع في هذه الحالة سوى أنصاره، علما وأنه سبق في عهد سعيّد أن أقر دستورا وبرلمانا جديدين بنسبة تعتبر قياسية على الصعيد الدولي في ضعفها.

أما قرار التوجّه بكثافة يوم الاقتراع والتصويت لصالح الزمّال فالداعون له، ومن بينهم حتى بعض المعتقلين السياسيين القابعين في السجن حاليا، يحاولون إقناع الناس بأنه الخيار الأسلم والقادر فعلا على الإطاحة بسعيّد. وحتى لو وصلت الأمور إلى حد إلغاء أصوات الزمّال بعد الاقتراع، كما يمكن أن تفعل هيئة الانتخابات، فإن ذلك سيفضح أكثر وأكثر هذه الانتخابات ويحرم سعيّد من فوز سهل، لكن معارضي هذا الخيار يرون أنه من غير المناسب اختيار شخص لا يٌعرف عنه الكثير مع أن وعوده تبدو مطمئنة لاستعادة المسار الديمقراطي.

مهما يكن من أمر، فالأكيد اليوم أن سعيّد يتقدّم إلى هذه الانتخابات بصورة مهزوزة للغاية تجعل من فوزه المتعسّف إن حصل، رغم أنف القانون وأغلب القوى السياسية والاجتماعية والفكرية، تحديا ثقيلا لا أحد يدري كيف يمكن له أن يديره بعد أن فقد تقريبا كل الرصيد الذي أوصله للرئاسة قبل خمس سنوات محمّلا وقتها بأمال سرعان ما تبدّدت بشكل درامي مخيف ومضحك في آن معا.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • المفوضية تصدر تعليماتها لوسائل الإعلام حول تغطية انتخابات إقليم كوردستان
  • وزير المجالس النيابية: اللجان النوعية بالبرلمان هي مطبخ التشريع
  • أحمد بدوي يفوز برئاسة اتصالات النواب في دور الانعقاد الخامس
  • فخري الفقى رئيسا للجنة الخطة والموازنة بالنواب
  • رئيس مجلس النواب يدعو هيئات مكاتب اللجان النوعية لإجراء الانتخابات
  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة
  • مرشح رئاسي تونسي يحصل على عقوبة سجن أطول قبل الانتخابات  
  • المفوضية: انتخابات اقليم كوردستان المقررة تختلف عن سابقاتها
  • مجلس النواب يعقد 3 جلسات برلمانية غدا لإجراء انتخابات لجانه
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يحدد موعداً لإجراء انتخابات مبكرة