صدور العدد الخامس من مجلة حولية الآثار اليمنية “آزال”
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
صدرت حديثاً، عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف العدد الخامس من مجلة “حولية الآثار اليمنية آزال”.
يتضمن العدد ،الذي جاء في 185 صفحة بإخراج فني قشيب، تقارير ونتائج دراسات لزيارات ميدانية لعدد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في مختلف محافظات الجمهورية “منها مواقع ومعالم في محافظات البيضاء، والمدرسة المنصورية بالضالع، ومنطقة قصرة بني معروف الحسينية بمديرية بيت الفقيه بالحديدة، وزيارة جبل اللوز، وموقع المدره قرية الضيق بمديرية الطيال خولان، ومسجد العباس أسناف خولان صنعاء، وكذا نتائج زيارة عدد من المواقع والمعالم بمحافظة المحويت”.
واشتملت المجلة على نتائج الزيارات والمسوحات الميدانية لعدد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بمديرية التعزية محافظة تعز، وأعمال صيانة وترميم جامع قبة المتوكل بأمانة العاصمة، ووادي شوابة مديرية ذيبين، ومدينة حبابة لغرض عمل دراسات إنقاذية لواجهات المباني القديمة بمحافظة عمران، وكذا زيارة مدينة براقش وموقع درب الصبي، ومتحف أوعال بمحافظة مأرب.
واحتوى الإصدار على نتائج دراسات ومسوحات ميدانية لمشاريع إنقاذية لثلاث متاحف “ظفار، كانط، الموروث الشعبي” وكذا النزول الميداني للمركز الوطني للمومياوات بمديرية الطويلة، فيما احتوى الإصدار ملحقا عبارة عن جدول تضم البلاغات الأثرية والنزول الميداني لفروع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالمحافظات بناءً على تلك البلاغات”.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف ،عباد الهيال ، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن معظم الدراسات والمسوحات الميدانية التي تضمنها هذا الإصدار جاءت بناءً على البلاغات التي وصلت إلى الهيئة بتعرض المواقع الأثرية والمعالم التاريخية لأعمال النبش والحفر العشوائي والتخريب غير القانوني من قبل تجار ولصوص الآثار.
وأشار إلى أن أعمال المسح والتنقيب عن الآثار والمواقع الأثرية توقفت في معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بسبب شحة الإمكانات المادية للهيئة والظروف الأمنية والعسكرية التي تشهدها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار على اليمن.
وأكد الهيال أن المحافظة على آثار اليمن ومعالمه التاريخية من العبث والتخريب والتهريب مسؤولية وطنية ومجتمعية بالدرجة الأولى ، منوها بالحاجة إلى التعاون مع طلاب قسم الآثار في الجامعات اليمنية لدعم جهود الهيئة في المسح والتوثيق للمواقع الأثرية والتوعية المجتمعية بمخاطر النبش والتخريب العشوائي للمواقع الأثرية أو تهريبها إلى خارج البلد.
ودعا الباحثين إلى المشاركة بأبحاثهم في مجلتي آزال وريدان التابعة للهيئة ولا يشترط أن يكون صاحب البحث أو الدراسة أو المقالة أستاذاً جامعياً بقدر ما تكون المادة على درجة مقبولة من الناحية العلمية والمنهجية”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
2025 عام الاكتشافات الأثرية الفريدة.. العثور على كشفين أثريين في أبيدوس بسوهاج.. ومقابر سقارة وكنوز حتشبسوت بالأقصر الأبرز خلال العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل ساعات أعلنت البعثة الأثرية المصرية – الأمريكية عن العثور على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بجبانة "جبل أنوبيس" في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، بالإضافة إلى عثور البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط، تلك الاكتشافات تنضم إلى العديد من الكنوز الأثرية المصرية التي عثر عليها خلال العام الجاري 2025.
وتضم البعثة الأثرية في سوهاج العديد من علماء الآثار المصريين إلى جانب علماء أجانب من جامعة بنسلفانيا، وتنضم الاكتشافات الأثرية الجديدة إلى العديد من الاكتشافات التي تمت في 2025، مما يسهم في الترويج للتنوع السياحي الذي ينعم به المقصد السياحي المصري وتعريف العالم بصورة أكبر عن الحضارة المصرية العريقة، بل مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية، وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية.
كنوز أثرية في الأقصروفي يناير 2025، أعلن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ورئيس البعثة الأثرية المشتركة بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة، اليوم الأربعاء، اكتشافات أثرية عديدة في المنطقة الواقعة عند بداية الطريق الصاعد لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري بمحافظة الأقصر بصعيد مصر.
واستغرقت البعثة الأثرية 3 سنوات من أعمال البحث والحفر التي بدأت في سبتمبر 2022، حتى تمكنت من تحقيق عدد من الاكتشافات الأثرية في محافظة الأقصر، إذ تم اكتشاف جزء من أساسات معبد الوادي الذي كان يقع عند مشارف الوادي وهو بوابة الدخول الرئيسية للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت المسمى "جسر جسرو" والذي يعد أجمل المعابد الفرعونية على الإطلاق.
هذا وعثرت البعثة على عدد كبير من نقوش معبد الوادي التي تعد من أندر وأجمل نماذج فن النحت في عصر الملكة حتشبسوت وتحتمس الثالث، ولا يوجد مثيل لها في المتاحف المصرية سوى نماذج قليلة في متحفي الأقصر والمتروبوليتان، وتعد مجموعة النقوش الملكية المكتشفة حديثاً هي الأكمل على الإطلاق من بقايا معبد الوادي، الذي تعرض للهدم خلال عصر الرعامسة والأسرة التاسعة عشرة.
تحف أثرية نادرة لعائلة الملك أحمسكما كشفت البعثة عن مقبرة المشرف على قصر الملكة تتي شيري جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس وأم والده الملك سقننرع أول ملك شهيد في حرب الكفاح والتحرير من أهم الاكتشافات الأثرية التي تلقي كثير من الضوء على تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر.
مقابر صخرية وكنوز الملكة حتشبسوتكما عثرت البعثة الأثرية في الأقصر على أكثر من 100 لوحة حجرية من الحجر الجيري والرملي مسجل عليها أسماء وخراطيش الملكة حتشبسوت، كما عثرت على عدد من المقابر الصخرية من عصر الدولة الوسطى "2050 – 1710 قبل الميلاد"، وعدد من المقابر الصخرية التي تعود لعصر أسرة الدولة الوسطى عثر بها أيضا على عدد من القطع الأثرية المهمة ومنها موائد القرابين المصنوعة من الفخار وعليها مجسمات للقرابين من خبز ونبيذ ورأس وفخذ الثور، وتعد هذه الموائد من الآثار المميزة لعصر الدولة الوسطى.
توابيت خشبية عمرها 3600 سنةكما أوضح "حواس" أنه تم الكشف كذلك عن عدد من أبيار الدفن من عصر الأسرة السابعة عشرة "1580 – 1550 قبل الميلاد" المنحوتة في الصخر والتي تعود لعصر الأسرة السابعة عشرة وعثر بداخلها على عدد من التوابيت الخشبية بالهيئة الإنسانية والتي تعرف بالتوابيت الريشية وهي المميزة لعصر الأسرة السابعة عشرة ومن أهم تلك التوابيت تابوت لطفل صغير مغلق وموثق بالحبال والتي لا تزال على هيئتها منذ دفنها قبل 3600 سنة.
وإلى جانب تلك التوابيت تم العثور على حصير ملفوف لا يزال بحالته المكتشف عليه، وتعد البعثة حالياً برنامجا خاصا لترميمة ونقله للعرض بمتحف الحضارة، إذ قامت البعثة المصرية بنقل واحد من أهم مكتشفاتها وهو سرير من الخشب والحصير المجدول إلى متحف الحضارة في موسم الحفائر الماضي 2023 – 2024، الذي يعود إلى تلك الفترة وكان يخص أحد حراس الجبانة، إذ عثر عليه في حجرة صغيرة مخصصة لإعاشة حرس الجبانة.
مصاطب ومقابر ودفنات في سقارةومن الأقصر إلى سقارة، حيث أعلنت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة، الكشف عن مصاطب ومقابر ودفنات تعود لعصور الأسرات الثانية والثالثة والثامنة عشرة، في منطقة سقارة بالجيزة.
تمركزت أعمال البعثة الأثرية المصرية اليابانية بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كانازاوا اليابانية في المنحدر الشرقي لسقارة، حيث كشفت عن مصاطب ومقابر ودفنات تغير الفهم الحالي للمساحة التاريخية لجبانة سقارة.
1- المقابر المكتشفة:
تم العثور على أربعة مقابر تعود لأواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة.
مقبرتان منحوتتان في الصخر وأخريان بنيتا بالطوب اللبن.
2- الدفنات:
أكثر من عشر دفنات من عصر الدولة الحديثة، تعود إلى أوائل الأسرة الثامنة عشرة.
استخدام المنطقة كجبانة يعكس عودة مدينة ممفيس كعاصمة للدولة المصرية بعد طرد الهكسوس.
3- الأدوات المكتشفة:
طبق من الألباستر المصري ووعاء أسطواني مصمت يرجعان إلى أواخر الأسرة الثانية.
سدود حجرية تُظهر تقنيات التحصين الجنائزي.
كما أزاحت البعثة الأثرية الفرنسية السويسرية المشتركة، الستار عن مصطبة الطبيب الملكي "تيتي نب فو" من عصر الدولة القديمة في جنوب منطقة سقارة، حيث دفن كبار رجال الدولة من عصر الدولة القديمة، وجاءت تفاصيل الكشف الأثري كالآتي:
1- البناء والتصميم:
- المصطبة مبنية من الطوب اللبن ومزينة بنقوش ورسومات ملونة.
- الباب الوهمي يحوي صورًا للأثاث الجنائزي وألقاب صاحب المصطبة.
- سقف المصطبة مطلي باللون الأحمر، تقليدًا للجرانيت.
2- اللقب والأهمية الطبية:
الطبيب الملكي حمل ألقابًا مثل "كبير أطباء القصر"، "عظيم أطباء الأسنان"، و"ساحر الإلهة سركت"، مما يشير إلى تخصصه في علاج اللدغات السامة واستخدام النباتات الطبية.
3- المكتشفات الداخلية:
تابوت حجري مزخرف بنقوش هيروغليفية تعكس مكانة الطبيب.
أدوات طبية وأوعية خاصة بالتحنيط والعلاج.
الاكتشافات الأثرية في 2025 كشف ابيدوس بالأقصر 91d56a87-9e22-4237-ba96-c78eab890384 98246d1e-fe49-4507-aa6b-1a176a250a8d 05372951-09b9-446f-9f8a-51bebbd9d396_16x9_1200x676