وزير الدفاع يتفقد العملية التعليمية والأكاديمية في الكلية الحربية وكلية القيادة والاركان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
تفقد زير الدفاع، الفريق الركن محسن محمد الداعري، اليوم، الكلية الحربية، وكلية القيادة والأركان في الأكاديمية العسكرية العليا، في العاصمة عدن.
واطلع وزير الدفاع على سير العملية التعليمية والأكاديمية، مشيدا بالدور المشهود والأداء الأكاديمي والاحترافي العالي لهذين الصرحين العسكريين الكبيرين اللذين يمثلان رافدا رئيسيا لتخريج الكفاءات والقيادات العسكرية.
اقرأ أيضاً
برعاية الرئيس الزُبيدي.. المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يختتم أعماله في العاصمة عدن
وقال الفريق الداعراي، “إن هذه الكليات والأكاديميات هي مصنع للقادة والأبطال الذين يراهن عليهم الوطن والشعب في مواجهة كل الأخطار وتجاوز كافة التحديات والتصدي لكل من يحاول إقلاق السكينة العامة”.
وأضاف، أن رهان القيادة السياسية والعسكرية وأبناء الشعب على هذه المؤسسات والأكاديميات العسكرية الرمزية والعريقة، حاثا منتسبيها على الاستفادة من المعارف والعلوم العسكرية والبرامج التأهيلية والتدريبية، مؤكدا العمل على تذليل كافة الصعوبات، في سبيل الارتقاء بالمؤسسة الدفاعية، وبناء جيش احترافي ومؤهل.
وشهد الوزير الداعري عرضا عسكريا لمنتسبي طلاب الكلية الحربية اشاد خلالها بمستوى الجاهزية والانضباط واللياقة البدنية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ياسر عرفات: دربنا 45 ألف معلم لتحسين العملية التعليمية
أكد ياسر عرفات، الأمين العام للنقابة العامة للمهن التعليمية، أن تعزيز الشراكات بين الحكومات والنقابات التعليمية والمنظمات الدولية يشكل خطوة حيوية نحو تحسين جودة التعليم في الدول العربية.
جاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة التي عقدت صباح اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي "للتعليم في مناطق النزاع بالدول العربية"، الذي يعقد بالقاهرة.
وأعلن عرفات، عن تدريب نقابة المعلمين 45 ألف معلم خلال الفترة الماضية، من خلال التعاون المثمر مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والبورد البريطاني، وأديو بوك، مؤكدا أن النقابة تسعى باستمرار لتحسين جودة التعليم ورفع مستوى الكفاءة التعليمية لدى المعلمين.
وأضاف عرفات، أن النقابة اتخذت خطوات استراتيجية بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان ومجموعة نقابتي، لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات النقابية والمعرفية، والتي تشمل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام النقابة بتطوير التعليم في العصر الرقمي.
وفي سياق متصل، أشار عرفات إلى أن النقابة بدأت تنفيذ خطة طويلة المدى للشراكة الدولية، حيث تشمل أهم محاورها الانضمام إلى الدولية للتربية، وتم ذلك في 29 يونيو 2024، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، معربا عن تطلعه إلى ما ستسفر عنه هذه الشراكة من فوائد تعود بالنفع على المعلمين والعملية التعليمية بشكل عام.
وأوضح "عرفات"، أن الثروة البشرية هي أغلى ما تمتلكه الشعوب، وأن الاستثمار في التعليم يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن "الدول الطموحة هي التي تضع التعليم على رأس أولوياتها، خاصة في ظل التحديات العالمية السريعة والمتزايدة".
وأضاف عرفات، أنه في ظل الثورة المعرفية والتطور التكنولوجي، بات من الضروري تعزيز التعاون الدولي لتجاوز العقبات التي تواجه أنظمة التعليم.
وأشار أمين عام نقابة المعلمين، إلى أن العديد من منظمات التنمية الدولية، مثل اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي، تعمل جاهدة على إصلاح التعليم وتحقيق الإنصاف والجودة.
وأوضح أن مصر تسعى من خلال التوقيع على الاتفاقيات الدولية إلى تعزيز التعليم وتطويره، مؤكدًا أهمية دور المنظمات الدولية في تحديد الأهداف والمعايير المشتركة للارتقاء بالتعليم.
واختتم عرفات ، حديثه بالتأكيد أن التعاون الدولي في مجال التعليم يجب أن يستمر ويتعزز، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الوكالات الدولية في دعم التعليم في مصر، والتي شملت إنشاء مدارس متميزة وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية بالعملية التعليمية، حيث تم تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية تعزيز الشراكات الفعالة لتحقيق مستقبل تعليمي أفضل للأطفال والشباب في الدول العربية.