سامسونج تشارك في مسابقة يونيجرين الوطنية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
انطلقت مسابقة "يونيجرين" الوطنية بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبرعاية وإشراف مؤسسة صناع الحياة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وبالتعاون مع كل من "سامسونج مصر" وجامعة النيل، خلال حفل أقيم بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور مصطفي رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وآن كوفود قائدة فريق الإدماج الاجتماعي والحوكمة بالاتحاد الأوروبي.
تهدف مسابقة يوني جرين الوطنية لتعزيز روح الابتكار بين الشباب وتشجيع التفاعل الإيجابي مع قضايا التغير المناخي. إذ يُعد التركيز على قضايا تغير المناخ خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030. كما تهدف لتمكين الشباب ودعم أفكارهم التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا و التحديات التي تواجهها.
قال الدكتور عمرو عزت سلامة – عضو مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة وأمين عام اتحاد الجامعات العربية: "تفخر مؤسسة صناع الحياة بالشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومع شركاء مميزين مثل سامسونج وجامعة النيل، بالإضافة إلى الإشراف والدعم من وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي ووزارة البيئة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، للعمل على ملف غاية في الأهمية مثل مواجهة قضية التغير المناخي، حيث يعتبر التغير المناخي واحدًا من أهم التحديات التي تواجه مجتمعاتنا حاليًا، لذلك نعمل في صناع الحياة مع شركائنا المحليين والدوليين على إيجاد الحلول، من خلال دعم وتأهيل الشباب لتقديم حلول مبتكرة للتخفيف من آثار التغير المناخي."
قال أحمد موسى، المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، إن المشروع تم إطلاقه عام 2022 لمدة 3 سنوات بشراكة بين مؤسسة صناع الحياة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وبدعم من الاتحاد الأوروبي. يستهدف المشروع بشكل أساسي تعزيز دور الشباب في التصدي للتغييرات المناخية من خلال عدة مراحل، حيث نعمل الآن في المرحلة الثانية التي تركز على دعم رواد الأعمال الشباب من خلال مسابقة وطنية تقدم دعمًا ماليًا وتقنيًا لمشروعاتهم وأفكارهم، ونركز في المسابقة الوطنية على تقديم مجموعة من التدخلات المناخية، منها إدارة النفايات وإعادة تدويرها، والحلول الزراعية الحيوية، الحد من التصحر وتعزيز الزراعة المستدامة وغيرها. ويقوم مركز رواد النيل بجامعة النيل بتقديم الدعم الفني خلال مرحلة المسابقة الوطنية.
عقد مؤتمر صحفي ضمن فعاليات المبادرة للاحتفال بتخرج الدفعة الخامسة من برنامج سامسونج للابتكار بالإضافة إلى تكريم الفريق الفائز في النسخة الثانية من هاكاثون برنامج سامسونج للابتكار والذي سيلتحق مباشرة بالمرحلة الأخيرة من مسابقة "يونيجرين" الوطنية.
أعرب أحمد جعفر، رئيس قطاع التسويق بشركة سامسونج مصر، عن التزام سامسونج بدورها كشريك رئيسي في مجال معالجة تغير المناخ وتقديم حلول مبتكرة للاستدامة وأشار إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة حقيقية نحو تحقيق تأثير إيجابي في مشكلة عالمية، وأكد التزام سامسونج مصر بتقديم كافة سبل الدعم للشباب في مجال ريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي من خلال برنامج سامسونج للابتكار الذي يهدف الى تعليم الشباب البرمجة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وأضافت د. هبه لبيب، نائب مساعد رئاسة جامعة النيل للابتكار والمدير التنفيذي لـ مبادرة رواد النيل؛ تعكس مشاركتنا في مسابقة "يونيجرين" التزامنا الدائم بتعزيز روح الابتكار بين الشباب، وتشجيعهم على التفاعل والمساهمة في حل مشاكل قضايا التغير المناخي. إن هذه الخطوة تعتبر جزءًا من رؤيتنا لتحقيق مستقبل أفضل، يحرص فيه على تنمية اقتصادات مراعية للبيئة ومجتمعات أكثر قوة ومرونة.
ولقد شددت د.هبة على أهمية فرص التعاون مع الشركات والمؤسسات الريادية، مما يعزز الجهود المشتركة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وفعالية. وهذا ماظهرته الشراكة في مسابقة "يونيجرين" الذي يتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي، و تتعاون فيه منظمات المجتمع المدني و الجهات الحكومية مثل "مؤسسة صناع الحياة" و"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري" والشركات الرائدة مثل "سامسونج مصر" بالتعاون مع الجهات الأكاديمية مثل "جامعة النيل" و بتيسير من "مبادرة رواد النيل" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العربیة للعلوم والتکنولوجیا الاتحاد الأوروبی التغیر المناخی من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال 2024.. البيئة: توفير دعم لـ3 مشروعات من صندوق المناخ الأخضر وتوجه لإدماج التغيرات المناخي في قانون البيئة.. خبراء: مصر تتبني المطالبة بتعويض الخسائر والأَضرار.. والتمويل والقروض الخضراء كلمة السر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُولي وزارة البيئة اهتمامًا كبيرًا بملف التصدي للتغيرات المُناخية على الصعيدين الوطني والدولي خلال 2024، منها الحصول مع عدد من الدول على تمويل لعدد 3 مشروعات من صندوق المناخ الأخضر حول مشروعات "تخضير الأنظمة المالية وصندوق استثمار الزراعة المرنة الذكية ومرفق توسيع البنية التحتية المرنة للمياه"؛ من خلال شركاء التنمية والقطاع الخاص بحزمة تمويلية تقدر 2 مليار 687 ألف دولار، وفق التقرير الذى استعرضته وزيرة البيئة نهاية الهام الجاري.
ويري خبراء أن الدولة المصرية تسعى بخطوات جيدة للمشروعات الخضراء وتنفيذ استراتيجتها 2030 عن طريق التوسع في الطاقة النظيفة والتقليل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأضافوا، أنها تلعب دور الوساطة الدولية في المحافل العالمية ومؤتمرات المناخ المختلفة ويظهر ذلك من خلال مطالبتها المستمرة في تعويض الدول النامية المتضررة وعلى الدول المتقدمة في دفع فواتير التغيرات المناخية.
علاوة عن المشاركة على الصعيد الدولي من خلال المشاركة فى مؤتمر المناخ COP29 بباكو في اذربيجان ، حيث تولت وزيرة البيئة مع نظيرها الاسترالى مهمة تسيير مشاورات الوصول لهدف جمعي كمي جديد لتمويل المناخ يتسم بالشفافية والتوازن والقابلية للتطبيق، وعقدت لقاءات متعددة مع مجموعات الدول النامية والمتقدمة .
من جانبه يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، تبنت مصر موقف الدفاع عن الدول النامية والافريقية والمطالبة بتعويض خسائرها عن طريق تفعيل آلية الخسائر والأضرار التي أطلقتها في مؤتمر المناخ الأسبق في شرم الشيخ COP27 وصولاً لمؤتمر دبي وباكو المتتالين COP28، COP29 وقد قوبل بالتأكيد حتي تستطيع مثل هذة الدول في مواجهه أخطار الاحترار العالمي.
يضيف" إمام": التمويل المناخي هو روح البلدان حتي تستطيع التوسع في المشروعات بنوعيها سواء "تخفيف أم تكيف" وتبقي المشروعات الأنسب للقارة العجوز هي مشروعات التكيف مثل التوسع في زراعة المساحات الخضراء وإنشاء محطات مياه نظيفة وأليات لمعالجة المخلفات بطرق آمنة علاوة عن مشروعات حياة كريمة عبر السكن الملائم القادر على حماية السكام من أخطار الفيضانات .
علاوة عن عقد الدولة المصرية العديد من اللقاءات مع وفود من المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي ومجموعة 77 والصين ومجموعة الدول الأقل نموا ، ومجموعة البيئة العالمية ، ومجموعات تحالف الدول الجزرية الصغيرة ، المفاوضين الأفارقة ، التحالف المستقل لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، الدول النامية ذات التفكير المماثل ، والمجموعة الشاملة وهي تحالف دول أستراليا وكندا وأيسلندا واليابان ونيوزيلندا وكازاخستان والنرويج وأوكرانيا والولايات المتحدة،والمملكة المتحدة، كما عقدت عدد من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء ومسئولي المنظمات والجهات الدولية والاقليمية، لبحث سبل دفع ملف المناخ وخاصة تمويل المناخ.
ويشير أستاذ علوم المناخ، الدكتور هشام عيسي، أن هناك العديد من المشروعات التي أطلقت خلال الفترات السابقة وعلى رأسها مزارع الرياح وانتاج الطاقة النظيفة، علاوة عن أهمية إدراج بعد المناخ في قانون البيئة لأهميته وتأثيره.
ويضيف"عيسي": علينا التوسع في توفير التمويل المناخي من مصادر التمويل الخاصة لأنه كلمة السر في نجاح أية مشروعات خاصة التي تعتمد على دعم مواجهة الشعوب النامية والفقيرة على مجابهة تأثيرات التغيرات المناخية .
وأوضحت الوزيرة خلال التقرير المشروعات التى تم إطلاقها كمشروع إعداد تقارير الشفافية الأول والثاني والإبلاغ الوطني الخامس لمصر والذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و مشروع "صياغة وتطوير عملية خطط التكيف الوطنية في مصر (NAP) والذي يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية والبشرية والمؤسسية للتكيف مع التغيرات المناخية وتحديد الاولويات ودمجها فى الموازنة والتخطيط.
وتناول التقربر أيضاً جهود الوزارة فى التنسيق مع اللجان المتخصصة بمجلسي الشيوخ والنواب لتعديل قانون البيئة وادراج بُعد تغير المناخ بمواده، كما لفت إلى قيام الوزارة بعمل المراجعة الوطنية لفصول تقرير الإبلاغ الوطني الرابع لجمهورية مصر العربية ، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتطرق التقرير إلى مشروع الخريطـة التفاعلية لمخاطر ظاهـرة التغيـرات المناخيــة علــى جمهوريـة مصـر العربية الجارى الإنتهاء من إعدادها بالتعاون مع إدارة المساحة العسكرية والهيئة العامة للأرصاد الجويــة ومركز بحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والري.