وزير الخارجية الإيراني يدعو منتدى الحضارات العريقة إلى العمل لإنهاء أزمة غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
طهران "د ب أ": قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن الجرائم في غزة والضفة الغربية وصمة عار في تاريخ البشرية، داعيا منتدى الحضارات العريقة إلى التنديد بهذه الجرائم واستخدام كافة طاقاته لوقف هذا التدهور المتفاقم وتشكيل محكمة لمحاكمة مجرمي الحرب.
وأضاف عبد اللهيان، أمام الدورة السابعة لمنتدى الحضارات العريقة والتي عقدت اليوم في مركز الدراسات السياسية والدولية لوزارة الخارجية بطهران، أن المنتدى عقد أول دورة له في العاصمة اليونانية أثينا لبناء عالم أكثر ثقافة وسلمية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
وأوضح عبد اللهيان أن المنتدى يضم حضارات كان لها أثر طوال التاريخ في إسداء خدمات كبرى للبشرية.
ومن ناحية أخرى، قال عبد اللهيان إن الجرائم التي ترتكب في غزة والضفة الغربية، هي وصمة عار في تاريخ البشرية، ومن المتوقع أن تبادر الحضارات العريقة التي هي رائدة في التفاهم والسلام، بالتنديد بهذه الجرائم وأن تستخدم كافة طاقاتها لوقف هذا الوضع المتدهور وتشكيل محكمة يمثل أمامها مجرمو الحرب.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن الحوار والتعامل الثقافي بوصفهما إرثا مشتركا للحضارات القديمة، يمثل نموذجا مناسبا لمعالجة التحديات المعاصرة بما فيها القضية الفلسطينية.
وقال عبد اللهيان "لقد شهدنا خلال العام الجاري ولادة مقيتة مجددا لظاهرة الإساءة للمقدسات الدينية والمسلمين وكذلك صمت بعض الدول الغربية، مضيفا أنه المتوقع أن تضطلع الحضارات العريقة بدورها للحد من هذه السلوكيات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتولى رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية لإنهاء عصيانها
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الاثنين، توليه شخصيا رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ من أجل إنهاء ما اعتُبر "عصيانا" على أجندة الرئيس دونالد ترامب.
وقال روبيو، للصحفيين خلال زيارة إلى السلفادور، "أنا القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، مبينا أنه فوض أحد الموظفين مسؤولية تسيير الشؤون اليومية لهذه الهيئة.
وقال روبيو الذي دعم حين كان سيناتورا تمويل هذه الهيئة التي تتمثل مهمتها في تقديم معونات خارجية، إن الكثير من مهام الوكالة ستستمر، لكنه اتهمها في الوقت نفسه بأنها تتصرف كأنها "كيان غير حكومي مستقل".
وأضاف، أنه "في كثير من الحالات، تنخرط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في برامج تتعارض مع ما نحاول تنفيذه في إستراتيجيتنا الوطنية"، مبينا: "منذ 20 أو 30 عاما والناس يحاولون إصلاحها".
كما اتهم روبيو مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذين وُضع العديد منهم في إجازة قسرية، بالفشل في الإجابة عن أسئلة وجهتها إليهم إدارة ترامب الجديدة بشأن تمويل الوكالة وأولوياتها.
وقال إن "هذا المستوى من العصيان يجعل إجراء أي نوع من المراجعة الجادة أمرا مستحيلا.. هذا الوضع سيتوقف وسينتهي".
من جهة أخرى، قال موظفون بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الاثنين، إن المقر الرئيسي بوسط واشنطن أغلق أبوابه اليوم، وذلك بعد ساعات من إعلان الملياردير إيلون ماسك أن الرئيس ترامب وافق على إغلاق الوكالة الرئيسية المعنية بالمساعدات الخارجية المقدمة من الولايات المتحدة.
فوضى
وتوقفت مئات البرامج التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تشمل مساعدات بمليارات الدولارات في مختلف أنحاء العالم، بعد أن أمر ترامب في 20 يناير/كانون الثاني بتجميد معظم المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، قائلا إنه يريد التأكد من أنها تتوافق مع سياسة "أمريكا أولا".
والأسبوع الماضي، سادت الفوضى في مكاتب الوكالة بالعاصمة واشنطن، حيث مُنح العشرات من الموظفين إجازة، بينما حاول أشخاص يعملون في وزارة الكفاءة الحكومية، التي يقودها ماسك، الوصول إلى وثائق تابعة للوكالة.
ويقود ماسك جهود ترامب لخفض إنفاق الحكومة الاتحادية، وقال ماسك عن الوكالة إنها مؤسسة "لا يمكن إصلاحها"، مضيفا أن الرئيس ترامب وافق على إغلاقها.
وتُعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد في العالم، إذ أنفقت في السنة المالية 2023 حوالي 72 مليار دولار من المساعدات على مجالات واسعة، مثل صحة المرأة في مناطق الصراعات، وتوفير المياه النظيفة وأمن الطاقة ومكافحة الفساد.