العمى المؤقت: تعرف على أسبابه وسُبل الوقاية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
العمى المؤقت: أسبابه وسُبل الوقاية، يعتبر العمى المؤقت ظاهرة طبية تعتري الرؤية لفترة محدودة من الزمن، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة للعديد من الأسباب التي تؤثر على العين أو الجهاز البصري. في هذا المقال، سنتناول أسباب العمى المؤقت وكيفية الوقاية منه.
أسباب العمى المؤقت:1.الشقيقة البصرية:
- تعتبر الشقيقة البصرية حالة صحية قد تتسبب في نقص الرؤية المؤقت، حيث يشعر الفرد بصعوبة في التركيز ويصاب بصداع قوي.
2.الضغط العصبي:
- يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط العين نقصًا مؤقتًا في الرؤية، ويتطلب تقييمًا فوريًا لتجنب مضاعفات خطيرة.
3.ارتفاع السكر في الدم:
- تتسبب مشاكل السكري في تضرر الأوعية الدموية في العين، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان مؤقت للرؤية.
4.التهاب العين:
- التهابات العين قد تتسبب في تغييرات مؤقتة في الرؤية، وتشمل الأمثلة على ذلك التهاب الملتحمة.
5.التعب والإجهاد:
- يمكن للتعب الشديد والإجهاد أن يؤديا إلى تأثيرات مؤقتة على الرؤية، ويعادل ذلك بالراحة والنوم الكافي.
6.التسمم الغذائي:
- تناول مواد سامة أو تلوث الطعام قد يسبب تأثيرات مؤقتة على الرؤية.
1.الرعاية الطبية الدورية:
- من المهم إجراء فحوصات عيون دورية للكشف المبكر عن أي مشاكل تؤثر على الرؤية.
2.إدارة الضغوط النفسية:
- تعلم تقنيات التحكم في الضغوط النفسية والاسترخاء يمكن أن يقلل من حدوث مشاكل بصرية مؤقتة.
3.مراعاة النظام الغذائي:
- الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يساهم في الوقاية من مشاكل الرؤية المرتبطة بارتفاع السكر في الدم.
4.التحكم في مشاكل الصحة العامة:
- السيطرة على مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري يلعب دورًا هامًا في الوقاية من مشاكل الرؤية.
5.الحماية من العوامل البيئية:
- استخدام واقيات الشمس والحفاظ على العيون من الإصابة بالإجهاد البصري.
6.التوقف عن التدخين:
- التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض العين، لذا ينصح بالامتناع عنه.
تحظى الرعاية الجيدة بالعيون بأهمية بالغة للحفاظ على الرؤية الجيدة وتجنب الظروف التي قد تؤدي إلى العمى المؤقت. يجب على الأفراد تبني نمط حياة صحي والتوجه إلى الطبيب عند ظهور أي أعراض غير طبيعية في الرؤية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ظاهرة طبية العمي على الرؤیة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يناقش إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية في السعودية
التقى، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر هيئة المتحف المصري الكبير، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقاقة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة، والوفد المرافق لهم، خلال زيارتهم الرسمية الحالية لمصر، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني.
وخلال اللقاء، أكد شريف فتحي على عمق العلاقات التاريخية والراهنة التي تربط بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وتمتد جذورها إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة.
وأعرب الوزير عن استعداد الوزارة الكامل لتعزيز مزيد من آوجه التعاون الممكنة في مجال الآثار استكمالاً لمحاور التعاون القائمة بالفعل والتي تسير في مسارها الصحيح.
وتم خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيز آوجه التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مجال الآثار وآليات تبادل الخبرات في هذا المجال والاستفادة من الخبرة المصرية في الحفائر الأثرية بالمملكة.
وتم مناقشة إمكانية إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية بالمملكة العربية السعودية في إطار المتحف الجديد الذي سيتم إقامته بالمملكة ليعرض قطع أثرية متنوعة من كافة حضارات العالم.
كما تم التطرق لإمكانية مشاركة جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة السياحة والآثار بقطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية الذي سيُقام في مدينة جدة بالمملكة.
وعقب اللقاء، حرص شريف فتحي على اصطحاب وزير الثقاقة السعودي والوفد المرافق له، في جولة بالمناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف في ضوء التشغيل التجريبي له.
وخلال الجولة، تم تقديم شرح مفصل تعرفوا خلاله عن المتحف وعن تاريخ نشأته، وزاروا عدد من الأماكن التي تشهد حالياً تشغيلياً تجريبياً والتي تضم البهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم حتى الوصول إلى قاعات العرض الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني والمُقسمة حسب العصور والموضوعات التي تتناولها من تاريخ المصري القديم، بجانب متحف الطفل والأنشطة التفاعلية التي يقدمها للأطفال، والمنطقة التجارية، ومكتبة المتحف والتي تضم مجموعة من الكتب النادرة عن الحضارة المصرية القديمة والتي تكون متاحة لكافة الدارسين من جميع أنحاء العالم.
وتم التطرق للحديث عن تصميم المتحف الفريد حيث يعتمد التصميم على ربط المحاور الأساسية له بالمحاور الثلاث الأساسية لأهرامات الجيزة مما يعكس حضارة مصر القديمة والحديثة وخاصة في ظل ما يتم لربط زيارة المتحف بزيارة منطقة أهرامات الجيزة مع الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة به.
وخلال الجولة، أشار شريف فتحي إلى أن الوزارة تعمل حالياً على أن يكون هناك رؤية وفكرة مختلفة يقوم عليها سيناريو العرض المتحفي في كل متحف من متاحف الآثار، لافتاً إلى المتحف المصري الكبير ينفرد بعرض المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وسينفرد المتحف المصري بالتحرير بإبراز الفن عند المصري القديم، وينفرد المتحف القومي للحضارة المصرية بعرض المومياوات الملكية.
ومن جانبه، أعرب وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية عن إعجابه الشديد بالمتحف وبتصميمه المتميز وسيناريو العرض الموجود بالقاعات الرئيسية وما تحتويه من قطع أثرية تحكي تاريخ وعبق الحضارة المصرية العريقة.
وقد شارك في حضور اللقاء والجولة من الجانب السعودي كل من حامد بن محمد فايز نائب وزير الثقافة، و راكان بن إبراهيم الطوق مساعد وزير الثقافة، و المهندس فهد بن عبد الرحمن الكنعان وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية.
كما شارك من وزارة السياحة والآثار من الجانب المصري الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.