أسامة قابيل: الصدقة تمنع البلاء وتُطهّر الإنسان من الذنوب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن الصدقة ليست بالمال فقط، فالله - سبحانه وتعالى - عندما تحدث في القرآن عن الإنفاق، قال «أنفقوا مما رزقناكم»، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ».
وأضاف «قابيل»، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «الإنسان عنده حاجة اسمها زكاة النعم، فكل ما أنعم الله به على الإنسان سواء علم أو خبرة في عمل معين، يمكن أن يزكي به، مثل الطبيب زكاة نعمه إنه يعالج المحتاجين، الصدقة تدفع البلاء، نعم لو عندك مصيبة، تدفع البلاء».
وتابع العالم بوزارة الأوقاف: «لما تدفع الصدقة، وكل مال يدخل لك تخرج جزء منه لوجه الله، فتجد مريضا يحتاج لعلاج، أو فقير يحتاج طعام، فكل اللي أنت بتعمله ده بيرفع عنك البلاء ويخفف عنك الذنوب والمعاصي»، مستشهدًا بقول الله سبحانه وتعالى: «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدقة الصدقات ثواب الصدقة أجر الصدقة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن سورة مريم تناولت قصة النبي زكريا عليه السلام، الذي كان يتمنى الولد ليس لحمل اسمه أو ليكون امتدادًا له في الدنيا، وإنما ليواصل الدعوة إلى الله ويحمل منهجه، وينقل الناس من عادات الأرض إلى أخلاق السماء.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه على الرغم من أن الأسباب الطبيعية للإنجاب كانت معطلة – فقد بلغ زكريا من الكِبر عتيًّا، وكانت زوجته عاقرًا – إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمه برحمته، كما ورد في مطلع السورة: "ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا"، ليؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بأمر الله.
واختتم: يظهر في دعائه المستمر: "رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" أن طلبه للولد لم يكن بدافع شخصي، بل لغاية نبيلة ترتبط بنشر رسالة الحق. وتأتي القصة لتُرسخ مفهوم التوكل على الله، والتأكيد على أن تحقيق الأمنيات بيد الله وحده، مهما بدت الظروف مستحيلة.