فلسطيني يحكي موقفا مؤثرا مع طفله صاحب السنتين.. ماذا كتب؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نشر الباحث الفلسطيني، حمزة مصطفى أبو توهة موقفًا مؤثرًا جمعه بابنه البالغ من العمر عامين، أثناء استمرار قصف المحتل لقطاع غزة الذي يعاني من الإبادة الإسرائيلية.
كتب الأب الفلسطيني في رسالته المؤثرة: “اشتد القـصف هذه الليلة، فسألني ابني حَيّان: هذا قـصف مدفـعية يا بابا؟، قلت له: صحيح، بعد نصف ساعة نهض حَيّان من حضني يسألني: فيه هُـدنة يا بابا؟ قلت له: قريبًا إن شاء الله”.
وتابع: “ بعد عشر دقائق نام حَيّان علي بطنه، وقال لي: ما بحب الحـرب يا بابا، قلت له: وأنا كمان يا عسل، بعد أن استرق حَيّان قليلًا من الدقائق ينام فيها قفز إلى ذهني تاريخ ميلاده، فتفاجأت أنه وُلد في 4/5/2021، يعني أن عُمره سنتان ونصف”.
اختتم حديثه مستنكرًا: “كيف طفل بهذا العمر يعرف مصطلحات (الحـرب، الهُـدنة، القصـف، المدفـعية)، تذكرتُ أيضًا أن حَيّان قد عاش حربَ عامِ 2021 وكان عمره أسبوعًا، طفل في سنتين عاش أجيالًا من الأعمار”.
التاريخ يعيد نفسه.. سارة حازم: هل تكرر "طوفان نوح" في غزة؟ الأب الابن
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين فلسطين اليوم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"بابا فرنسيس يكشف عن مذكراته: «الأمل» بين ذكريات الطفولة ورؤيته للمستقبل"
صدر مؤخرًا كتاب مذكرات بابا فرنسيس بعنوان "الأمل"، الذي يعكس رحلة حياة بابا الفاتيكان من خلال 320 صفحة غنية بالذكريات والتأملات حول قضايا اجتماعية وسياسية مهمة مثل تغير المناخ، الفقر، الهجرة، نزع السلاح والحروب. الكتاب الذي استغرق إعداده ست سنوات، سيُتاح باللغة الإنجليزية هذا الأسبوع، ويعتبر خطوة غير مسبوقة في تاريخ الفاتيكان كأول سيرة ذاتية ينشرها بابا حي.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب لا يتطرق بشكل موسع إلى فترة بابا فرنسيس في الفاتيكان، بل يركز في الغالب على ذكريات طفولته في حي "بوينس آيرس"، ويستعرض محطات عديدة من حياته المبكرة، مثل تأثير نشأته كابن لمهاجرين إيطاليين في الأرجنتين على مواقفه السياسية، بما في ذلك دعمه اللامحدود للمهاجرين ورفضه للحروب.
وأشار البابا في الكتاب إلى تجاربه الشخصية مع شخصيات مهمة في حياته، مثل الكاتب خورخي لويس بورخيس، الذي التقى به خلال سنوات دراسته. كما يكشف الكتاب عن تجاربه في التعامل مع الأزمات الكبرى، مثل الزيارة التاريخية التي قام بها إلى العراق في 2021، حيث تحدث عن محاولة اغتياله مرتين أثناء تلك الرحلة.
وتبين أن "الأمل" لا يقدم تفاصيل جديدة حول حياته كبابا، بل يركز أكثر على تصورات وطموحات البابا في توجيه رسائل إنسانية واجتماعية، مع تسليط الضوء على طفولته والشخصيات التي شكلت وعيه الفكري.