الهيئة الإدارية لجمعية الأمل لرعاية وتأهيل المكفوفين بأبين تعقد اجتماعها الدوري الختامي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) احمد النقطاء
عقدت الهيئة الإدارية لجمعية الأمل لرعاية وتأهيل المكفوفين بمحافظة ابين اجتماعها الدوري الختامي لشهر ديسمبر من العام الحالي 2023م برئاسة الاستاذة نعيمة ناصر علي رئيسة الجمعية صباح اليوم الخميس بمقر الجمعية .
وقد ناقش الاجتماع عدة مواضيع اهمها دخول الجمعية في” الشبكة الوطنية لمناصرة ذوي الإعاقة “ وذلك من خلال مشاركة الجمعية في كافة الآنشطة الرياضية وغيرها التي تنظمها الشبكة حيث صادقة الهيئة الإدارية للجمعية على تاسيس ”
وإشهار نادي رياضي يسمى نادي الشعلة الرياضي للمكفوفين بالمحافظة آبين “ واختيار شعار للفريق المكفوفين ولون الفانيلات ،إلى جانب تشكيل هيئة إدارية للنادي الشعلة للمكفوفين بالمحافظة ابين ، وبالتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ، في الوقت القريب ،،وتجهيز الفريق كامرحلة اولى للمشاركة في الفعاليات الرياضية التي تنظمها الشبكة الوطنية المناصرة ذوي الآعاقة والتي تقام في الاسبوع القادم بمحافظة لحج.
كما ناقش الاجتماع عدة امور منها تبني مؤسسة نماء التنموية بأبين، حسب اللقاء بين رئيسة الجمعية ورئيسة مؤسسة نماء التنموية بأبين عن رغبتها في تقديم المؤسسة سبل الدعم لجمعية المكفوفين ومنها تدريب الكادر الإداري للجمعية ،وعمل جلسات توعوية لآولياء امور المكفوفين بالجمعية في كيفية التعامل مع المكفوف - إلى جانب دعم المؤسسة في جانب الدعم النفسي للمكفوفين ، وكذا تدريب العنصر النسائي من المكفوفات في الجمعية في الحرف اليدوية والشعبية ، كما ستقوم مؤسسة نماء التنموية بآبين بدعم الآطفال المكفوفين وتوفير ملابس ” دفئ الشتاء “
وفي نهاية الاجتماع فتح باب النقاش حول نقاط الاجتماع وطرح الملاحظات والآراء حولها ،لكون الجمعية لاتزال بدون موازنة تشغيلية من قبل الصندوق حتى الآن ،،بل تعمل الهيئة الإدارية للجمعية اثناء متابعاتها للجهات ذات العلاقة من جهودها الشخصية من اجل تسيير نشاط عمل الجمعية والمكفوفين فيها .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهیئة الإداریة الجمعیة فی
إقرأ أيضاً:
حتى لاتتكرر كارثة إنهيار المنازل على رؤوس ساكنيه بأبين..!
شمسان بوست / إيهاب المرقشي
فقدت إحدى الأسر النازح التي تقطن بأحدى المنازل الطينية بمدينة جعار أثنيم من أبناءها، شاباً وفتاة في مقتبل عمريهما عندما أنهار المبني المتهالك الذي كانوا يستأجرونه فجر يوم أمس الاربعاء.
الغريب في الأمر أن سكان الحي المجاور للمبني المنهار ظلوا لساعات يتاملون تحرك سلطات المدينة بعد ان عجزوا في رفع الانقاض والوصول الى الضحايا فلا دفاع مدني أتى ولم يجدوا حتى شيول في اكبر مدن المحافظة مركز مديرية خنفر، ماجعلهم يستدعون أحدى الشيول بالايجار من مدينة زنجبار وصلت بعد وأنا صعدت أروح الضحايا بساعتين أو أكثر.
وعليه فإننا أمام وضع مزرٍ بالنسبة للحد من الكوارث في مدن محافظة أبين، التي أصبحنا نسمع الكلام الكثير والورش التوعوية عن مواجهة الكوارث ولكن لانرى أفعال على الواقع نتثقف ونتزود بالمعلومات عن طرق الهلاك والكوارث المتعددة التي سنشهدها دون أن نتمكن من التصدى لها.
وهناك مشكلة أخرى تكمن في جشع البعض من ملاك العقارات الذين يهتمون برفع قيمة الايجارات إلى مبالغ خيالية دونما مرعاة لحالة المواطن أو الأكتراث حتى لحياته وسلامة افراد أسرته كما حدث مع تلك الأسرة النازحة والمنكوبة في مدينة جعار بمديرية خنفر.
على السلطات المحلية بمحافظة أبين أن تتنبه لحدوث مثل هذه الكوارث وتعمل على توفير وسائل مكافحتها ولو في حدها الادنى خصوصاً في المدن التي من المتوقع أن تكرر حوادث انهيار المنازل الطينية فيها التي تعاني الكثير منها أهمال مالكيها وعدم صيانتها أو ترميمها منذ أن بنيت قبل أكثر سبعين عام.
وهي بحاجة إلى ترميمات عاجلة وأستكمال برنامج الدعم الذي بداته أحدى المنظمات قبل ثلاث أعوام في مدينة جعار ولم يغطي باقي المنازل المتداعية المنتشرة في المدينة مهددة حياة ساكنيها.
نسأل أن بتقبل الضحايا ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.