مرض الخرس الهستيري: التعريف والأعراض وسبل الوقاية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
مرض الخرس الهستيري: التعريف والأعراض وسبل الوقاية، يُعتبر مرض الخرس الهستيري، المعروف أيضًا بـ "الشلل الهستيري"، من الأمراض النفسية التي تظهر على شكل أعراض جسدية لا أساس لها في مشاكل طبية عضوية.
يمكن أن يكون لهذا المرض تأثيرات خطيرة على حياة الأفراد والمجتمعات. في هذا المقال، سنستكشف مفهوم مرض الخرس الهستيري، الأعراض المميزة له، وسبل الوقاية والتعامل معه.
يعد مرض الخرس الهستيري اضطرابًا نفسيًا يتسم بظهور أعراض جسدية مؤلمة أو تشوشات وظيفية في الجسم، دون وجود أي سبب عضوي واضح. يعتبر هذا المرض نتيجة لتفاعل نفسي يؤثر على الجهاز العصبي والعضلات.
أعراض مرض الخرس الهستيري:1.فقدان الحركة أو الشلل المؤقت: يمكن أن يظهر الفرد عاجزًا عن الحركة أو يواجه فقدانًا مؤقتًا للحركة.
2.التشنجات والارتعاش: قد يصاحب المرض ظهور حالات تشنج أو ارتعاش في الجسم.
3.ضيق التنفس أو العجز عن الكلام: يمكن أن يتجسد المرض في أعراض تنفسية أو صعوبة في الكلام.
تعتبر الأسباب الدقيقة لمرض الخرس الهستيري غير واضحة بشكل كامل، ولكن يُعتقد أنه يرتبط بعوامل نفسية ونفسية اجتماعية، مثل التوتر النفسي أو الصدمات العاطفية.
سبل الوقاية والتعامل مع مرض الخرس الهستيري:
1.التشخيص السريع: يُشدد على ضرورة تقديم التشخيص الطبي السريع لاستبعاد وجود أي أمراض عضوية قائمة.
2.العلاج النفسي: يعتبر العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي النفسي، أحد أساسيات التعامل مع هذا المرض.
3. التوعية والدعم الاجتماعي: يساعد توفير التوعية حول مرض الخرس الهستيري وتقديم الدعم الاجتماعي للأفراد المتأثرين في تحسين جودة حياتهم.
لا يمكن تحديد وسائل وقاية محددة لمرض الخرس الهستيري، ولكن يمكن أن تساعد إدارة التوتر والتحكم في العوامل النفسية في الوقاية من ظهوره أو تفاقم الأعراض.
في الختام، يجدر بالذكر أن مرض الخرس الهستيري يتطلب تقييمًا متخصصًا ومتابعة طبية دائمة. الوعي بالمشكلة والتفهم العام يلعبان دورًا مهمًا في تقليل الاكتئاب وتحسين جودة الحياة للأفراد المتأثرين به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعراض الخرس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بنصائح مهمة.. "إرادة" يؤكد أهمية دور الأسرة في علاج المريض النفسي
أكد مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أهمية الدور الذي تؤديه الأسرة مع ابنها الذي يعاني من اضطرابات وأمراض نفسية لمساعدته على التشافي منها، ويسهم في دعم وتعزيز وإنجاح الجهود العلاجية والتأهيلية، التي تُبذل لرعاية هؤلاء المرضى بعد توفيق الله.
وأوضح أن هذا الدور لا يقتصر على مرحلة واحدة، بل يمتد إلى جميع المراحل التي يمر بها المريض، التي تشمل مرحلة بداية المرض، إذ يكون دور الأسرة في هذه المرحلة تفهم طبيعة المرض، وتمييز الاختلاف الحاصل في حالة المريض، وسلوكه وأفكاره عن الحالة الطبيعية، من خلال الاهتمام الدائم بالترابط الأسري بين أفرادها.
أشار مجمع إرادة والصحة النفسية إلى أن المراحل تشمل التشخيص والعلاج، موضحًا أنه في هذه المرحلة يكمن دور الأسرة في فهمها لطبيعة المرض، من خلال أخذ المعلومات من الأطباء المعالجين وليس غيرهم.
وكذلك فهم طبيعة العلاج، وأنه من المهم إحاطة المريض بجميع أنواع الرعاية سواء الأسرية من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي، أو الاهتمام بالمتابعة الطبية للمريض، والتركيز على أخذ العلاج حسب الأصول الطبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دور مهم للدعم الأسري في علاج المرضى النفسيين - وكالات
وأكد أن فقدان الأسرة لدورها في هذه المرحلة سيؤدي إلى تدهور حالة المريض، ويضعف الاستجابة للعلاج.
أفاد المجمع بأن المرحلة الأخيرة التي تؤدي فيها الأسرة دورًا مهمًا لمساعدة ابنها المريض هي مرحلة ما بعد العلاج، ويكون دورها توفير كل الدعم والعناية بالمريض، والتعامل معه كفرد مهم من الأسرة، وتشجيعه على أخذ العلاج، والاندماج في العمل والمجتمع، والمحافظة على مكاسب المرحلة السابقة.
مع تأكيد أن نبذ الأسرة للمريض سيؤدي إلى انتكاسة حالته، وفقدانه الجزء المهم من العلاج، وهو الاندماج الأسري والاجتماعي، ويحوله من شخص قادر على العمل والعيش باستقلالية إلى شخص يمثل عبئًا على الأسرة والمجتمع.
أشار مجمع إرادة بالرياض إلى أن هناك العديد من الجهود التي يبذلها لتعزيز دور الأسرة الإيجابي في رعاية المرضى النفسيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دور مهم للدعم الأسري في علاج المرضى النفسيين - وكالات
ومن ذلك توفير خدمات طبية مثل الرعاية الصحية النفسية المنزلية التي تقدم للمرضى النفسيين وهم في منازلهم، بتقديم النصح الطبي والعلاج للمريض وسط أسرته، ما يشكل دعمًا حقيقيًا لدور الأسرة في الحفاظ على حالة المريض مستقرة، ويمنع حصول الانتكاسة المرضية، ما أسهم في تجاوز بعض العقبات التي تواجه بعض الأسر في التردد على المستشفى لمتابعة المريض.
كذلك تقديم خدمة إيصال الدواء للمريض في منزله، وتقديم خدمة الاستشارات والإرشاد الأسري عبر الهاتف لمن لديه استفسار تجاه أي حالة لا تستدعي إحضار المريض للطوارئ والتدخل الطبي، وأيضًا برامج الرعاية النهارية.