التغيير البيئي يجتاح المبادرات الناشئة.. Mindsalike تنظم ملتقى لشركات التدوير
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أقامت منصة Mindsalike لرواد الأعمال والمستثمرين في مصر، بالشراكة مع Vantage Communications، ملتقى إعلاميا قدمت من خلاله عددا من الشركات المصرية الناشئة لتسليط الضوء على مبادرات التغيير التي تقوم بها في قطاع البيئة والمناخ، وذلك في ظل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28.
وقال محمد الطناحي مؤسس منصة Mindsalike، في مقابلة لـ "صدى البلد"، إن شركته التي تأسست في عام 2016، تهدف إلى خلق طريقة تواصل مباشرة بين المستثمرين ورواد الأعمال لتعزيز لحوار التعاوني، مما يفتح المجال لخلق فرص عمل جديدة أو خلق شراكات استثائية بين شركات لديها نفس الاهتمام ممن يؤمنون بقدرتهم على إحداث تأثير سواء على المستوي الاقتصادي أو البيئي.
وأكد الطناحي، أن إقامة مثل هذه الفعاليات تتيح فرصة فريدة من نوعها للتفاعل مع رواد الصناعة بالإضافة إلى اكتساب رؤى متعمقة في المبادرات المعنية بالاستدامة واكتشاف إمكانيات التعاون لمستقبل أكثر مراعاة للبيئة.
وتضمنت فعاليات الحدث مشاركة الشركات التالية:
شركة GeoCycleتعتبر جيوسايكل GeoCycle، شركة مصرية ناشئة تقدم خدمات مستدامة تتعلق بإدارة المخلفات السائلة والصلبة، من شأنها التصدي للتحديات العالمية التي تسببها المخلفات، وتهدف الشركة إلى تقليل الآثار البيئية التي تسببها المخلفات الصناعية المختلفة وإعادة تدويرها بشكل آمن، وذلك للحد من ردم النفايات وإدخالها في التصنيع مرة أخري سواء عن طريق خامات إنتاج أو وقود صديق للبيئة يخدم قطاعات صناعية مختلفة.
وقال أدهم المهدي، المدير العام لشركة GeoCycle، إن استراتيجية شركته تهدف إلى إعادة تدوير المخلفات الصناعية من خلال شبكة معالجة متقدمة تعمل على تحويل النفايات إلى مورد قيم للاقتصاد مع التركيز على تقليل التأثيرات السلبية على البيئة.
وأوضح المهدي أن GeoCycle، تعالج سنويا ما يصل إلى 350 ألف طن من المخلفات، تشمل النفايات مواد متنوعة مثل المنتجات الغذائية منتهية الصلاحية، المواد الطبية والدوائية، إضافة إلى مخلفات أخرى مثل الإطارات والبلاستيك، والتي يتم تحويلها بطرق مناسبة إلى وقود يستخدم في الصناعة، مما يقلل الاعتماد على موارد أكثر تلويثا للبيئة مثل الفحم، كما تعمل على تقديم حلولا لمشاكلات استيراد بعض منتجات الطاقة من الخارج، كما أنها تعزز أيضا الاستدامة البيئية وتقليل البصمة الكربونية لبعض الصناعات مثل صناعة الأسمنت.
تعمل كرم للطاقة الشمسية على تطوير حلول مبتكرة للطاقة الشمسية، مساهمة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأوضح إبراهيم مطاوع، الرئيس التنفيذي للعمليات إن شركته التي تأسست في عام 2011، هي أول شركة للطاقة الشمسية في مصر، وهي متخصصة في توليد وتوزيع الطاقة المتجددة من مصادر الطاقة الشمسية لتلبية احتياجات الكهرباء في مصر وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وأشار مطاوع إلى أن شركته التي تمتلك ما يقرب من 13 إلى 14 محطة لتوليد الطاقة الشمسية في جميع أنحاء البلاد، تسعى لتوسيع أنشطتها في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، من أجل زيادة الطاقة الإنتاجية للطاقة الشمسية، حيث تعتزم الشركة إنشاء محطة جديدة تصل تكلفتها إلى 140 مليون جنيه، تشمل هذه التكلفة وحدات الألواح الشمسية، وحدات البطاريات، ومولدات الديزل.
وأضاف مطاوع، إن شركة Karm sola، تعتزم توسيع عملياتها في إنشاء وتطوير المحطات الشمسية في مصر، وسيشمل نشطها مناطق مثل أبو منقار، الواحات البحرية، والفرافرة بالوادي الجديد، بهدف الوصول إلى إجمالي إنتاج وتوزيع الطاقة الشمسية بحوالي 100 ميجاواط، مع زيادة قدرها 45 ميجاواط.
آي تدوير E-Tadweer، هي شركة متخصصة فى إعادة تدوير مخلفات النفايات كم أنها أول منصة رقمية مصرية ذات شراكة مع وزارة البيئة تعنى بتمكين سلسلة الإمداد لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية.
وقال كريم دبوس مؤسس شركة إى تدوير لـ "صدى البلد"، إن فكرة التطبيق الذي وصل عدد مستخدميه إلى ٨٤ ألف مستخدم في الشهر، تهدف إلى التركيز على زيادة الوعي لدي المستخدمين المصريين ومنحهم طريقة مثالية للتخلص من المخلفات الإلكترونية، مما يتيح لهم الفرصة للتخلص من أجهزتهم الإلكترونية القديمة بطريقة آمنة، وذلك ليعاد تدويرها من أجل التقليل من الانبعاثات الضارة التي تصدرها هذه المخلفات مثل البطاريات والأجهزة الإلكترونية من أجل الحفاظ على البيئة وتقلل التلوث.
وأشار "دبوس" إلى أن شركته تجمع ما يصل إلى 40 طن سنويا من المخلفات الإلكترونية، تتكون ما بين أجهزة التلفاز والكمبيوتر القديمة والهواتف المحمولة الأقدم التي يدخل تصنيعها جزء من المعادن مثل الذهب، وأوضح أن التطبيق يساعد المستخدمين على توجيههم إلى أقرب نقطة تجميع لتسليم الجهاز والحصول على ما يعادل القيمة المادية له، ويتم تسليم الجهاز فيما بعد إلى المصانع المتخصصة لفرمه وفصل المكونات ثم إعادة دمجها في صناعات أخرى.
تعد موبيكيا، هي شركة مصرية ناشئة تقوم بإعادة تدوير إطارات السيارات لإنتاج آثاث صديق للبيئة، كما قامت بتصنيع قارورة مياه فخار صديقة للبيئة تعمل على تبريد المياه بشكل أسرع 3 مرات.
شرح إبراهيم أبو جندى، الشريك المؤسس لشركة موبيكيا، إن شركته تهتم بابتكار تصاميم جديدة لإعادة تدوير المخلفات المصنوعة من مادة الكوتش، كما تعتزم إنتاج سوار مصنوع من الإطارات مزود بشريحة NFC، يضم كافة المعلومات الطبية لمرتديها، تهدف إلى منح الأطباء المعلومات الكافية عن حالة المريض في حالة تعرضه لوعكة صحية مفاجأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للطاقة الشمسیة تهدف إلى فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة : سمو ولي العهد صنع التغيير والتأثير..
أكد صاحبُ السموُّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشيرًا إلى أن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة حوارية, أدارها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ضمن أعمال النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام بعنوان “دهاليز الطاقة وصناعة القرار”، مشيرًا سموه إلى أن “مفهوم صناع التغيير في المملكة تطور وأصبح مفهومًا شموليًا، وصُنَّاع التغيير الآن قيادة تحث على التغيير، وأن من يصنع التغيير هم من سيستفيد من التغيير، ويجب أن نُشعر أنفسنا بأن كل واحد منا هو صانع للتغيير”.
وقال سموه: إن المادة الإعلامية أصبحت متاحة للمؤثرين من خلال برامج الرؤية، ولذلك يقال حاليًا إن “المملكة ترحب بالعالم”، كما أنها تشرك العالم في برامجها وفعالياتها الكبرى مثل أحداث استضافة معرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، وفتح المجال للاستفادة من النشاطات المختلفة في المملكة كالسياحية والاقتصادية والإعلامية والتجارية والاستثمارية.
وتطرق سموه إلى تجربته في الظهور إعلاميًا خلال ظروف صعبة، ومنها حادثة الهجوم على منشآت أرامكو الذي استوجب الظهور رغم صعوبة الأمر وتجاوز تبعات هذا الحادث المرير بتأثيره النفسي والمعنوي والاقتصادي، مؤكدًا سعيه لنقل تجربته للمسؤولين والموظفين في وزارة الطاقة وتعريضهم لتجارب مشابهة؛ بهدف كسر الحاجز النفسي والخروج من الأزمات.
وتحدث سمو وزير الطاقة حول مشاركاته في الفترة الماضية, مبينًا أن كل مشاركة لها ظروفها وسياقها، بعضها كان من الضروري الظهور فيها بحكم الموقع، وبعضها كان من الواجب المشاركة فيها لتعزيز مخرجات الحدث، مشيرًا إلى الأقرب إلى قلبه هو المشاركة في مؤتمرات مؤسسة مسك، لأسباب كثيرة من أبرزها الطابع التعليمي، وكونه كان محاضرًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقًا.
وضرب سموه مثالًا بمشاركته في مؤتمر التعدين الدولي مشيرًا إلى أن التحول الذي طرأ على موضوع أمن الطاقة، والذي لم يعد يقتصر على أمن البترول أو الصادرات البترولية من منطقة الشرق الأوسط بل يشمل أيضًا المواد الطبيعية والمكونات الضرورية للطاقة المتجددة، وبالتالي فإنه لابد من المشاركة في هذا الحدث لأن الرسالة التي نود إيصالها لها تأثير كبير.
وعن تجربته في أسواق البترول، قال سموه:” إن فهم الطاقة يحتاج إلى رؤية شاملة، ولا يمكن أن تفهم بمفهوم النطاق الضيق أسعار أو أسواق، فقطاع الطاقة أشمل بكثير من أنك تتعلمه من اقتصاديات الطاقة، فلابد أن يكون الشخص ملمًّا بعلوم متنوعة، ولا يمكن لأحد أن يكون خبير طاقة بدون النظرة الشمولية والوعي بالتعايش مع متغيرات هذا المجال” .