تشهد صناعة الرعاية الصحية تحولًا هائلًا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يلعب هذا الابتكار دورًا رئيسيًا في تحسين التشخيص وتطوير أساليب علاج الأمراض، سنستعرض كيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق تقدم ملحوظ في مجال الطب.

تأثير التكنولوجيا على مستقبل العمل وتطوير الوظائف الذكاء الاصطناعي ومستقبل التفاعل البشري مع التكنولوجيا تحسين التشخيص

1.

تحليل الصور الطبية:

تقنيات الذكاء الاصطناعي تمكن الأطباء من تحليل الصور الطبية بدقة عالية، مثل صور الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، لتشخيص الأمراض بشكل أفضل.

2. توفير التشخيص السريع:

الذكاء الاصطناعي يساعد في تحسين سرعة ودقة عمليات التشخيص، مما يقلل من الفترة الزمنية اللازمة للتحقق من حالة المرض.

تطوير أساليب العلاج

1. اختيار العلاج المناسب:

يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات السريرية واقتراح خيارات العلاج المناسبة استنادًا إلى تفاصيل فردية لكل مريض.

2. مراقبة تفاعل الجسم:

يسهم الذكاء الاصطناعي في مراقبة تفاعل الجسم مع العلاج، مما يتيح تعديل الجرعات والبرامج العلاجية بشكل دقيق.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب.. تحسين التشخيص وعلاج تقديم الرعاية الشخصية

1. توفير توجيهات شخصية:

الذكاء الاصطناعي يساعد في تقديم توجيهات شخصية للمرضى بناءً على سجلاتهم الطبية ومعلوماتهم الصحية.

2. تحسين إدارة الأمراض المزمنة:

تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الأمراض المزمنة من خلال تحليل البيانات وتوفير استراتيجيات فعّالة للرعاية.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب.. تحسين التشخيص وعلاج تحديات وآفاق

1. تأمين البيانات:

تطبيقات الذكاء الاصطناعي تواجه تحديات فيما يتعلق بأمان وحماية البيانات الطبية الحساسة.

2. التكامل مع الممارسات التقليدية:

تطوير أساليب التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وممارسات الطب التقليدية.

في خضم التقدم التكنولوجي، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في تحسين مجال الطب، مما يعزز قدرة الأطباء على تقديم خدمات صحية أكثر فعالية وشخصية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي تشخيص طبي تطبیقات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی فی مجال الطب

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالبا في برنامج التدريب البحثي

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، 45 طالباً جامعياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم.

يأتي ذلك في إطار برنامج التدريب البحثي الذي امتد لشهر، واطلع الطلاب خلاله على آخر أبحاث الذكاء الاصطناعي وتدربوا على يد أعضاء هيئة تدريسية عالمية المستوى.

وتم اختيار المرشحين بناءً على معايير صارمة، لينضموا إلى المجموعة الثانية من المشاركين في برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين الذي يمتد لمدة أربعة أسابيع والمخصص للطلاب الجامعيين المتميزين، ويهدف إلى تطوير معارفهم ومهاراتهم في البحث العملي في مجال الذكاء الاصطناعي.

ونظراً لسمعة الجامعة المتنامية بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي يقوم بنشر أوراق بحثية في أبرز المؤتمرات العالمية، جذب هذا البرنامج التدريبي مشاركين من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وكولومبيا وفيتنام والهند ومصر وجمهورية كوريا وكازاخستان.

والتحق بالبرنامج العديد من الباحثين الطموحين من جامعات عالمية رائدة في علم الحاسوب، مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، وجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة مدينة هوشي منه الوطنية في فيتنام، والجامعة الوطنية الأسترالية.

وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن مهمة الجامعة تقوم على أسس متعددة من أهمها التعرّف إلى مواهب الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ورعايتهم ، ويسلط النمو في حجم المشاركة الذي حققه البرنامج التدريبي بنسبة 32 في المائة في عامه الثاني فقط الضوء على المكانة الراسخة للجامعة عالميا، وأهمية دولة الإمارات كمركز عالمي للدراسات العليا.

وأوضح أن البرنامج أتاح للطلاب الجامعيين فرصة فريدة للعمل مع أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة والذين يتمتعون بمكانة رائدة عالمياً، وذلك في أبحاث ذكاء اصطناعي مرتبطة بقصايا راهنة ذات أثر عالمي وفي مجالات تشمل الصحة، والمعلوماتية الحيوية، والروبوتات، واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة للكشف عن النصوص المعدّة باستخدام الآلات.

وقام المشاركون في البرنامج التدريبي بالاختيار من مجموعة واسعة من المشاريع البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك بناءً على اهتماماتهم الشخصية وتطلعاتهم الأكاديمية والمهنية.

وشملت المشاريع تطوير نموذج أولي للرعاية الصحية الرقمية قائم على عالم الميتافيرس ويسهم في تحسين دقة وقوة نماذج تحليل بكاء الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ والتقييم المنهجي لقابلية تعميم النماذج اللغوية الكبيرة في العديد من اللغات والمهام.

وفي هذا السياق، قال الطالب الزائر بن لامبرايت الذي يدرس اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية في جامعة براندايس في الولايات المتحدة الأمريكية: “لقد انضممتُ إلى البرنامج لأنني أرغب بدراسة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، فأنا مهتم بالاطلاع أكثر على النماذج متعددة الوسائط بالعربية والإنجليزية، لذا فقد أتاح لي هذا البرنامج التعمق في هذا المجال والتعاون مع مجموعة من الباحثين من حول العالم”.

كما شارك المتدربون في تحدي تقسيم أورام المخ الذي شهد استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية للكشف عن الأورام في الصور الطبية، وأتيحت لهم الفرصة للمشاركة في جلسة حوارية حول القطاع والتي ناقشت الذكاء الاصطناعي وسوق العمل في دولة الإمارات.

وبالتزامن مع استكمال أبحاثهم والمشاركة في النقاشات مع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، اطّلع المتدربون على تاريخ دولة الإمارات وثقافتها الغنية عبر زيارة الوجهات الرئيسية في أبوظبي، مثل جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الحصن وبيت العائلة الإبراهيمية، وذلك في زيارات تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمقيمين ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.وام


مقالات مشابهة

  • مع انتشار تطبيقات الـ«AI».. مشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • انتقادات لأصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • المرأة اللطيفة.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • مستشار شيخ الأزهر تلتقى وزير الشئون الدينية الإندونيسي لمناقشة توثيق العلاقات العلمية
  • الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالبا في برنامج التدريب البحثي