تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب.. تحسين التشخيص وعلاج الأمراض
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تشهد صناعة الرعاية الصحية تحولًا هائلًا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يلعب هذا الابتكار دورًا رئيسيًا في تحسين التشخيص وتطوير أساليب علاج الأمراض، سنستعرض كيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق تقدم ملحوظ في مجال الطب.
تأثير التكنولوجيا على مستقبل العمل وتطوير الوظائف الذكاء الاصطناعي ومستقبل التفاعل البشري مع التكنولوجيا تحسين التشخيص1.
تحليل الصور الطبية:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تمكن الأطباء من تحليل الصور الطبية بدقة عالية، مثل صور الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، لتشخيص الأمراض بشكل أفضل.
2. توفير التشخيص السريع:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تحسين سرعة ودقة عمليات التشخيص، مما يقلل من الفترة الزمنية اللازمة للتحقق من حالة المرض.
تطوير أساليب العلاج1. اختيار العلاج المناسب:
يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات السريرية واقتراح خيارات العلاج المناسبة استنادًا إلى تفاصيل فردية لكل مريض.
2. مراقبة تفاعل الجسم:
يسهم الذكاء الاصطناعي في مراقبة تفاعل الجسم مع العلاج، مما يتيح تعديل الجرعات والبرامج العلاجية بشكل دقيق.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب.. تحسين التشخيص وعلاج تقديم الرعاية الشخصية1. توفير توجيهات شخصية:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقديم توجيهات شخصية للمرضى بناءً على سجلاتهم الطبية ومعلوماتهم الصحية.
2. تحسين إدارة الأمراض المزمنة:
تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الأمراض المزمنة من خلال تحليل البيانات وتوفير استراتيجيات فعّالة للرعاية.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب.. تحسين التشخيص وعلاج تحديات وآفاق1. تأمين البيانات:
تطبيقات الذكاء الاصطناعي تواجه تحديات فيما يتعلق بأمان وحماية البيانات الطبية الحساسة.
2. التكامل مع الممارسات التقليدية:
تطوير أساليب التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وممارسات الطب التقليدية.
في خضم التقدم التكنولوجي، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في تحسين مجال الطب، مما يعزز قدرة الأطباء على تقديم خدمات صحية أكثر فعالية وشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي تشخيص طبي تطبیقات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی فی مجال الطب
إقرأ أيضاً:
لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
في زمن تتسارع فيه علاقتنا بالتكنولوجيا، يبدو أن كلمات بسيطة مثل "من فضلك" و"شكرًا" قد تحمل ثمنًا غير متوقع. فقد أثار أحد مستخدمي منصة X سؤالًا طريفًا لكنه عميق الدلالة، قال فيه:
كم أنفقت OpenAI على الكهرباء لأن الناس يقولون "من فضلك" و"شكرًا" لنماذج الذكاء الاصطناعي؟
وجاء الرد سريعًا من سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، مازحًا وبكل ثقة: "تلك الملايين كانت مُنفقة في مكانها الصحيح.. من يدري ما ستجلبه اللباقة!".
لكن خلف هذا التعليق، انطلقت تساؤلات جدّية: هل نُهدر الطاقة والموارد حين نخاطب الذكاء الاصطناعي بأدب؟ أم أن للّباقة مع الآلات قيمة تتجاوز الكلفة؟.
المجاملة ليست مجرد تكلفة… بل أسلوب تعامل
تشير تقديرات الخبراء إلى أن كل تفاعل مع روبوت دردشة يكلف الشركة مالًا وطاقة، وكل كلمة إضافية تُرسل كجزء من الطلب تستهلك المزيد من الموارد.
قال البروفيسور نيل جونسون من جامعة جورج واشنطن:"كل طلب موجه إلى روبوت مثل ChatGPT يتطلب حركة إلكترونات، وهذه الحركة تحتاج طاقة. والسؤال هو: من يدفع هذه الفاتورة؟".
ويشبّه جونسون الكلمات الإضافية بورق التغليف المستخدم لتغليف عطر، إذ تحتاج النماذج اللغوية إلى "اختراق" هذا التغليف للوصول إلى مضمون الطلب، مما يشكل عبئًا إضافيًا.
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
لكن رغم هذا، يرى كثيرون أن اللطافة مع الذكاء الاصطناعي ليست فقط عادة بشرية أو مظهرًا من مظاهر "إضفاء الطابع الإنساني" على الآلة، بل إن لها تأثيرًا مباشرًا على جودة التفاعل.
وأوضح كيرتيس بيفرز، مدير في فريق تصميم Microsoft Copilot، أن استخدام اللغة المهذبة يضبط نبرة الرد من قبل النموذج، فعندما يلتقط الذكاء الاصطناعي إشارات اللباقة، يكون أكثر ميلًا للرد بنفس الأسلوب.
هل المجاملة ضرورة ثقافية؟
حتى وإن لم تكن الآلة "تشعر"، فإن طريقة تعامل البشر معها قد تُشكّل انعكاسًا لطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض لاحقًا.
وأشارت شيري توركل، أستاذة في معهد MIT، أن الذكاء الاصطناعي ليس "واعيًا" فعلًا، لكنه لا يزال "حيًا" ليبرّر إظهار المجاملة له.
وتشير إلى تجربة "تماغوتشي" في التسعينيات، حيث أصيب الأطفال بالحزن الحقيقي عند "وفاة" حيواناتهم الرقمية، مما يُظهر كيف يمكن للعلاقات بين البشر والكائنات غير الحية أن تؤثر نفسيًا.
اقرأ أيضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
اللباقة بدافع الخوف
أجريت دراسة في ديسمبر 2024 من قبل شركة Future أظهرت أن نسبة كبيرة من المستخدمين يتعاملون بلباقة مع الذكاء الاصطناعي:
67% من المستخدمين في الولايات المتحدة يستخدمون عبارات مجاملة،و71% من المستخدمين في المملكة المتحدة يفعلون الشيء ذاته.
لكن المفارقة أن 12% من المستخدمين يتحلون باللباقة بدافع الخوف من "العواقب المستقبلية" لسوء التعامل مع التكنولوجيا.
المجاملة... تكلفة مستحقة؟
بين التكاليف الكهربائية والبيئية، وبين الأبعاد الثقافية والإنسانية، يبدو أن المجاملة في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي ليست مجرد تصرف عابر. بل إنها تحمل وزنًا أخلاقيًا وسلوكيًا، وقد تشكّل مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)