المقاومة الفلسطينية تتصدى للاحتلال في محاور التوغل وتقصف «تل أبيب» برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم /الخميس/، خوض معارك في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاور التوغل في قطاع غزة، وقصفت "تل أبيب" برشقات صاروخية كبيرة، في حين أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابطين وجندي وإصابة آخرين.
وأكدت الفصائل أنّ مقاوميها تمكنوا من الإجهاز على 11 جنديًا إسرائيليًا بعد استهداف قوة خاصة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بعبوات "الشواظ" والاشتباك معها بالرشاشات الثقيلة.
ولفتت إلى أن مُقاتليها تمكنوا كذلك من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة الإسناد التابعة لها والمكونة من 8 جنود، فضلًا عن تمكن مقاتليها من استهداف عدد من جنود الاحتلال على آلية عسكرية في منطقة مسجد فلسطين بمدينة غزة بقذيفة مضادة للأفراد بالتزامن مع استهدافها بقذيفة "تاندوم".
وقالت الفصائل، إنّ مقاوميها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين في محيط مسجد فلسطين بمدينة غزة وأكدوا إصابتهما إصابة محققة في الرأس وسقوطهما عن الآليات.
وفي هذا السياق، بثت الفصائل مقاطع فيديو لقنص ضابط إسرائيلي ببندقية شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأكدت أنّ مقاتليها تمكنوا من قنص جندي فوق دبابة إسرائيلية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة ومن ثم استهدافها بقذيفة "تاندوم".
وعلى صعيد متصل، رشقت فصائل المقاومة "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن رشقات صاروخية كبيرة انطلقت من قطاع غزة ووصلت إلى تل أبيب، وهرتسيليا، ووصلت إلى عمق يصل إلى 100 كم من قطاع غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن دفعة صاروخية أطلقت من قطاع غزة لم يُر مثلها في الأيام الأولى من الحرب على غزة، وطالت الصواريخ مناطق في أسدود وعسقلان وتل أبيب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن السلطات تحدثت عن إطلاق 35 صاروخًا أطلقت على رشقتين تجاه تل أبيب الكبرى.
وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابطين وجندي وإصابة 8 جنود آخرين -بينهم ضابط من سلاح المدرعات- بجراح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة.
ولم يضف جيش الاحتلال تفاصيل أخرى عن ظروف المعارك التي أدت لمقتل وإصابة جنوده.
وارتفع بذلك عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 469 قتيلا، بينهم 143 منذ بداية العملية البرية في القطاع المحاصر وبين القتلى 70 منذ انهيار الهدنة في الأول من الشهر الجاري.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يحيِّي المقاومة الفلسطينية: الأبطال يسطِّرون ملحمة تاريخية لن تنسى
تدمير دبابة ميركافا ومقتل جنود.. كمائن المقاومة الفلسطينية تصطاد قوات الاحتلال
المقاومة الفلسطينية تقصف مستوطنة نير إسحاق وتجمعا لجنود الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب فصائل المقاومة المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. تجدد الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين
القدس المحتلة - الوكالات
تجددت اليوم الأربعاء الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الجدار الحديدي"، في حين نزح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.
فقد قالت كتيبة جنين في سرايا القدس إنها تتصدى لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة بالمدينة، وإنهم "يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان".
????فيديو| الاحتلال يستقدم جرافتين (D10) إلى مدينة جنين خلال العملية العدوانية المستمرة منذ يوم أمس pic.twitter.com/LKlysMhtpC
— شبكة يافا الإخبارية (@yaffa_ps) January 22, 2025وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الاشتباكات تركزت في الساعات الأخيرة عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات لمدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية في إطار عمليتها العسكرية التي سمتها الجدار الحديدي.
ودخلت هذه العملية يومها الثاني وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال. وذكرت مصادر فلسطينية أن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت لدى مرور آليات الاحتلال عند أطراف المخيم.
وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش والشاباك والشرطة أطلقوا الثلاثاء، بتوجيه من المجلس السياسي والأمني، عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على "الإرهاب" في جنين.
????الان | الاحتلال يعطي للمواطنين والمرضى مهلة للخروج من المستشفى في جنين بعد حصاره . pic.twitter.com/p5T4iGDVqc
— بوابة العمل الخيري الفلسطيني .???????? (@Palestinekitche) January 22, 2025من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام، والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين، وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الإسرائيلي.
وأضافت الحركة أن سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، يثير الاستغراب بعد حصار دام أكثر من 48 يوما.
كما دعت حركة الجهاد الإسلامي في عموم الضفة الغربية إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لحملة قوات الاحتلال وإفشال أهدافها.
نزوح المئات
وفي السياق ذاته، قال مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن، إن أكثر من 600 فلسطيني اضطروا للنزوح من مساكنهم في مخيم جنين، إلى ساحة مستشفى جنين الحكومي.
وأضاف مطاحن أن النازحين توزعوا في الطرقات بمحيط المستشفى وداخل أقسامه، في وضع إنساني صعب، وبعضهم في العراء دون مأوى أو خيام.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي فرض حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، وجرف معظم الشوارع الرئيسية والمفترقات.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى تمكن طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من إخلاء 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، بعد أن انقطعت بهم السبل داخل إحدى روضات الأطفال، في حين أصيب طفلان و3 أطباء وممرضان، بالرصاص خلال العملية الإسرائيلية.
الاحتلال يعزز في جنين#جنين #Trump
打ち切り発表 中居さんのマネージャー pic.twitter.com/cs2apFJofI
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس، استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومحيطها.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.
وقد وثقت الكاميرات لحظة استشهاد الشاب أحمد شايب بعد إطلاق النار عليه وهو يقود سيارته رفقة عائلته في وادي برقين غربي مخيم جنين.
وقال الدكتور عبد الرحمن كميل الطبيب بمستشفى الرازي بجنين إن قوات الاحتلال أطلقت النار على زميلهم حسين أبو الهيجا وهو في طريقه إلى مكان عمله بالمستشفى لمساعدة المرضى مما أدى إلى استشهاده.
وأضاف أن المستشفى استقبل عدة مصابين بعضهم حالتهم خطرة وبينهم رضع تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر وسنة ونصف سنة.
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 4 جنود أصيبوا بجروح بين متوسطة وخفيفة في انفجار عبوة ناسفة.