شبهت الإعلامية سارة حازم طه، القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بـ"طوفان نوح"، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني المُهجر يغادر أرضه، بسبب الإجرام الإسرائيلي.

حديث عن قطاع غزة 


وقالت، خلال برنامجها "كل الزوايا" المُذاع على قناة "أون": "اللى حصل في قصة طوفان سفينة نوح كلنا عارفينه، الناس عرفت انها هتموت إذا لم تركب السفينة، اتبنت السفينة وكل واحد خد أعز حاجة معاه".

 


وتساءلت سارة: "هل حد صور طوفان نوح ؟ لا.. معانا مشاهد لما حدث في طوفان سفينة نوح، ولكن المرة دي تصوير 2023، المرة دي على أرض فلسطين مش على أرض الجزيرة والعراق اللي أرسل إليها نوح.. الحكاية أشبه بالطوفان بل هي أشد بئسا".


وأضافت، أن مهجرين غزة أجبروا على أن يغادروا أرضهم ومنازلهم، فماذا حملوا معهم؟، متابعة: "حملوا أعز ما يملكوا قبل ما الطوفان يطولهم، فاللى خد صورة لمن فقد واللى خد لعبة مكسورة لابنه أو بنته اللى ماتوا واللى خدت قطتها.. الموضوع أشبه بطوفان نوح حرفيا".
واستعرضت سارة حازم، فيديو لسيدة فلسطينية مسنة تأخذ معها مجموعة من الحيوانات والطيور، وفيديو آخر لمجموعة من النازحين أخذوا معهم قطتهم.
واختتمت: "التاريخ يعيد نفسه، الكنيسة الأسرية في بيت لحم استبدلت شجرة عيد الميلاد بمجسم ليسوع المسيح يرتدي الكوفية الفلسطينية تحت الأنقاض.. لو ولد المسيح في 2023 لكان ربما استشهد تحت أنقاض القصف الإسرائيلي المجرم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب الفلسطيني طوفان نوح سارة حازم سفينة نوح طوفان نوح

إقرأ أيضاً:

كيف يعيد ترامب تشكيل السياسة الخارجية لأمريكا؟

لا يكتفي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير القواعد، بل يرسم نهجاً جديداً بالكامل للولايات المتحدة.

الطريق إلى النجاح سيتمثل في تعزيز عناصر ثلاثة

وكتب أرتورو مكفيلدس في مجلة "ذا هيل" الأمريكية، أن استراتيجيته "أمريكا أولًا" لا تعني فقط إعادة ترتيب الأولويات الداخلية، بل تمثل قطيعة مع السياسة التقليدية، إذ يسعى ترامب إلى استعادة القيادة الأمريكية عالمياً من خلال 3 عناصر رئيسية: كبح نفوذ الصين، تعزيز التحالفات الإقليمية، واستعادة الهيمنة الأمريكية.

ونجحت إدارة ترامب في إجبار المكسيك على نشر أكثر من 10 آلاف جندي لمكافحة تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية، بعدما اعتبر أن لديها "تحالفاً لا يُطاق" مع العصابات، كما ردّت واشنطن على تقارب المكسيك مع الصين بفرض واقع اقتصادي جديد، بعدما تفوقت مبيعات السيارات الصينية على الأمريكية هناك.

وصادرت الولايات المتحدة طائرة تابعة لفنزويلا، وأمنت إطلاق 6 مواطنين أمريكيين، وضمنت ترحيل النظام الشيوعي لمئات المجرمين الخطرين من عصابة شارع ترين دي أراغوا. وتدفع فنزويلا حتى تكاليف الرحلات الجوية. وهذه نتائج باهرة بعد أقل من شهر من تولي ترامب لمنصبه. 

"Conquering in Chaos: How Trump is reinventing America’s foreign policy" (@TheHillOpinion) https://t.co/y5IDHNpfnS

— The Hill (@thehill) February 16, 2025

في غضون ذلك، عرضت السلفادور استقبال وإعادة سجن المجرمين ليس فقط من عصابات السلفادور سيئة السمعة، بل وأيضاً من العصابات المكسيكية والمدانين من جنسيات أخرى، بما في ذلك الأمريكيون، وقد وعد الرئيس نجيب أبو كيلة، بأن يكون شريكاً رئيسياً في الأمن والهجرة ومكافحة تهريب المخدرات.
وأعلنت الولايات المتحدة أيضاً، أنها ستدعم التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية في السلفادور، لضمان توليد كهرباء أكبر وأرخص وأكثر آماناً.
كما حقق ترامب ووزير خارجيته الجديد ماركو روبيو انتصاراً سريعاً وساحقاً في بناما.

وفي أقل من 24 ساعة، رسماً حدوداً أمام الصين، ووسعاً التعاون في مجال الهجرة مع بناما، وعززا الأجندة التجارية والتعاون الأمني.

وتعهد الرئيس خوسيه راؤول مولينو بعدم تجديد أو تمديد مشاركة بلاده في مبادرة الحزام والطريق الصينية الشيوعية، ولعل هذا هو الانتصار الأكثر دوياً لزيارة روبيو إلى هذا البلد.

Trump’s foreign policy

— The aspirations of locals are beside the point in Trump’s ambition to redraw the map
— With lightning speed, knock critics off-balance
— Present the world with a fait accompli
— Unbound by any ideologyhttps://t.co/MU2g7DMuhS

— Ken Moriyasu (@kenmoriyasu) February 16, 2025

والخطوة التالية هي زيادة الضغط على الشركات التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي الصيني، حيث تقوم شركة هاتشيسون بورتس التي تتخذ هونغ كونغ، بتشغيل محطات الميناء على طرفي القناة، وحازت مؤخراً على امتياز لمدة 25 عاماً من دون تقديم عطاءات، وستخضع هذه الاتفاقات للتدقيق وإعادة النظر فيها وربما إلغائها.
وخلال زيارته الأخيرة لغواتيمالا، صرح روبيو بأن الصين مهووسة بإنشاء الاتصالات أو السيطرة عليها من خلال شركة هواوي وغيرها من الشركات. وأكد أن الحكومة الأمريكية تدعم قرار غواتيمالا الثابت بالحفاظ على العلاقات الديبلوماسية مع تايوان، وستفعل كل ما هو ممكن لجلب المزيد من الاستثمارات إلى الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.

ونجح ترامب في الفوز بمعارك مهمة في المنطقة، موضحاً أولوياته واهتماماته. وهذه ليست بالضرورة سياسة "العصا الغليظة" التي انتهجها الرئيس تيدي روزفلت، ولكن ربما نستطيع أن نطلق عليها أسلوب "التقدم وسط الفوضى".

وهذا شكل جديد من أشكال السياسة الخارجية الصعبة، ولكنه يمثل أيضاً فرصة جديدة لتحقيق الرفاهية والأمن والازدهار في نصف الكرة الغربي.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة: اختلافي مع بعض وسائل الإعلام بسبب الأمانة المهنية وأخذ حقي بذراعي .. فيديو
  • جيش الاحتلال يعيد تنظيم قواته حول غزة ويستعد لمزيد من الانتشار بالضفة
  • عايشة الدور في رمضان 2025.. كيف تكون صداقات بعد انتقالك إلى مرحلة الجامعة؟
  • «الزراعة»: تطوير الجمعيات الزراعية معهم لتمكين الفلاح ودعمه ورفع مستوى معيشته
  • عبد المسيح: نتمنى أن يُحصر السلاح بيد مؤسساتها
  • عبد المسيح: أكدت للحريري على وحدة التوجهات والخطاب السياسي بيننا
  • فلاحون كورد يسردون لشفق نيوز ما حدث معهم في قرية شناغة: الجيش اعتدى علينا
  • قائد الجيش عرض للاوضاع مع عبد المسيح
  • كيف يعيد ترامب تشكيل السياسة الخارجية لأمريكا؟
  • الراعي: يد الرَّبّ يسوع المسيح وقديسي لبنان كانت تمنعه من السقوط