اشتباكات مع انفصاليين في كشمير تسفر عن مقتل ثلاثة جنود هنود
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تتهم الهند باكستان بدعم المسلحين، وهو ما تنفيه إسلام آباد، قائلة إنها تدعم فقط نضال كشمير من أجل حق تقرير المصير.
قُتل ثلاثة جنود في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير خلال اشتباك مسلح مع انفصاليين في الإقليم المتنازع عليه والواقع في جبال الهمالايا، حسب ما أعلن الجيش الخميس.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الهندية لوكالة فرانس برس، إن مركبتين عسكريتين كانتا تقومان بعملية في منطقة راجوري جنوب سريناغار، أكبر مدينة في المنطقة، عندما أطلق متمردون النار عليهما.
وأضاف المتحدث أن "القوات تكبدت ثلاثة قتلى وثلاث إصابات غير قاتلة"، موضحا أن عمليات الجيش مستمرة في المنطقة ويجري التحقيق في تفاصيل الحادثة.
وتم تقسيم كشمير بين الهند وباكستان لدى حصول البلدين على الاستقلال عام 1947، فيما تطالب كل منهما بكامل الإقليم الجبلي.
يأتي الاشتباك بعد أيام فقط من تأييد المحكمة العليا في الهند قرار حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لعام 2019 بإلغاء الحكم الذاتي المحدود للإقليم ذي الغالبية المسلمة.
شاهد: مقتل 10 حجاج هندوس وإصابة آخرين في حادث انقلاب حافلة في كشميرشاهد: الهند تسلح ميليشيات هندوسية في كشمير تثير الرعب والقلق بين مسلمي الإقليمالجيش الهندي يعلن مقتل خمسة من جنوده بانفجار عبوة في كشميروتشن جماعات تمرد في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير منذ عام 1989 مطالبة بالاستقلال أو الاندماج مع باكستان.
وأدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين والمسلحين.
في الشهر الماضي، أعلن عن مقتل اثنين من المتمردين وخمسة جنود في المنطقة.
وتتهم الهند باكستان بدعم المسلحين، وهو ما تنفيه إسلام آباد، قائلة إنها تدعم فقط نضال كشمير من أجل حق تقرير المصير.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في الشطر الهندي من كشمير على خلفية اعتقال زعيم مسلم مقتل جنديين هنديين في تبادل إطلاق نار في كشمير فيديو: تجدد الاشتباكات على حدود كشمير وباكستان تتضامن مع الإقليم برفع أكبر علم في العالم كشمير ضحايا ناريندرا مودي مواجهات واضطرابات الهندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كشمير ضحايا ناريندرا مودي الهند إسرائيل فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس قصف قتل قطاع غزة إيمانويل ماكرون فلسطين إسرائيل فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس یعرض الآن Next فی کشمیر
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
دمشق - الوكالات
قال رجال إنقاذ ومصادر أمنية إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.
ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة.
وتزايدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار الماضي، فيما يبدو أنه انتقام لهجوم شنه موالون للأسد.
وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.
وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصا.
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنان من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.
ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على "تحديد هوية مصدر الصوت" في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على "الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات".
وذكرت في بيان صدر لاحقا "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".
وقال مصدر أمني سوري إن شيوخا من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.
وقال الشيخ يوسف جربوع إن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد لا يمثل إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.
وقسمت الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة، حيث تسلح الدروز -وهم أقلية عربية يعتنقون مذهبا إسلاميا- للدفاع عن بلداتهم.
وتدعو الإدارة السورية الجديدة التي يقودها إسلاميون إلى وضع جميع الأسلحة تحت سلطتها، لكن المقاتلين الدروز يعارضون ذلك قائلين إن دمشق لم تضمن حمايتهم من المسلحين المعادين.
واتهم شيوخ الطائفة الحكومة بالفشل في منع هجوم اليوم الثلاثاء وحذروا من أنها ستتحمل مسؤولية أي تداعيات مستقبلية.
وقال ربيع منذر، وهو ناشط درزي محلي في جرمانا، لرويترز إن السلطات مسؤولة عن حفظ الأمن.
وقالت إسرائيل إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي هضبة الجولان التي تحتلها منذ أن استولت عليها من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.