المالية النيابية: واشنطن غير قادرة على اتخاذ عقوبات اقتصادية ضد العراق
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
اكد العضو السابق في اللجنة المالية النيابية محمد إبراهيم، ان أي تحرك امريكي او فرض عقوبات اقتصادية أميركية على العراق فأنه سيؤثر على المنطقة برمتها، خصوصا فيما يتعلق بالدولار، لافتا الى ان اميركا تدرك التداعيات ولن تتمكن من التحرك ضد العراق في الجانب الاقتصادي.
وقال إبراهيم في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “بعض عملاء أمريكا في الداخل العراقي يحاولون ان يصدروا مخاوف ويبثوا شائعات بين المجتمع لتخويفه من محاولات أخرى القوات الأميركية من العراق”.
وأضاف ان “الشائعات يراد منها إبقاء القوات الأميركية في العراق وضمان عدم خروجها من البلاد، من خلال نشر أفكار حول إمكانية فرض عقوبات اقتصادية ووقف تصدير الدولار الى العراق وذلك كله لخدمة المشاريع الأميركية”.
وبين ان “الجانب الأميركي غير قادر على اتخاذ إجراءات اقتصادية ضد العراق كونه يدرك مدى ماتتعرض له المنطقة من تداعيات، خصوصا في سورية ولبنان وفلسطين وايران وتركيا”.
وأشار إبراهيم الى أن “أي اجراء أميركي ضد العراق سيؤثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي للمنطقة فيما يتعلق بالدولار”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: ضد العراق
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية: الحدود مع إيران “مفتوحة” لأن العراق وإيران بلد واحد
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن النيابية الإطاري علي نعمة ،الأثنين، إن تأمين الحدود مع سوريا ضرورة ودعا في حديث صحفي إلى زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق”.وأضاف نعمة، أن “تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر”، لافتًا إلى أن “الوضع على الحدود الآن هو الأفضل منذ عام 2003، وأن تأمين الحدود يعد من النقاط الحيوية في منظومة الأمن القومي العراقي”.وأشار إلى أن “هناك إشرافاً مباشراً واهتماماً يومياً بملف الحدود، وأن الحدود مع سوريا وصلت إلى مرحلة لا تدعو للقلق”، مشيرًا إلى أن “الوضع العام يعزز من موقف بغداد في اتخاذ كافة الخطوات الدفاعية لحماية أمن حدودها مع دول الجوار، سواء مع سوريا أو غيرها”.وأوضح النائب علي نعمة، أن “الأحداث التي وقعت في سوريا يوم الثامن من كانون الأول الماضي وما نتج عنها من تطورات دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات على الحدود مع سوريا، التي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، وتشمل بعض المحاور المعقدة من حيث التضاريس والجغرافيا، وهو ما تطلب تبني استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات”.واضاف نعمة اما الحدود مع إيران فهي مفتوحه لأن العراق وإيران بلد واحد.